كاتس من محور فيلاديلفيا: حماس لن تحكم هنا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أجرى وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، زيارة إلى محور فيلاديلفيا الذي يفصل قطاع غزة عن مصر.
وقال كاتس: "السيطرة الأمنية في غزة ستبقى بيد الجيش لن يكون هنا حماس تحكم ولن تكون هنا حماس عسكرية".
وتابع خلال زيارته للمحور الحدودي: "أيضا في غزة سنضمن وجود منطقة عازلة ومواقع سيطرة، ومع كل هذا سنسعى لإطلاق سراح المخطوفين والانتصار على حماس".
وسبق أن عبرت إسرائيل عن مخاوف من أن تتمكن حركة حماس من تهريب الأسلحة والإمدادات من مصر إلى غزة عبر أنفاق إذا انسحبت قواتها من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مما يسمح للحركة بإعادة التسلح وتهديد إسرائيل مرة أخرى.
تأجيل "هدنة غزة"
أعلنت حركة حماس، في وقت سابق من الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
وقال الحركة في بيان: "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وفي رده على بيان حماس، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بـ"الكذب والتراجع عن التفاهمات".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة في القاهرة والدوحة خلال اليومين المقبلين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاع المستمر منذ أشهر.
وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وعضوية القيادي مصطفى درويش، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين وقطريين.
صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
وأكدت حماس استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وفقا لما اعلنه مصدر فلسطيني.
في الوقت ذاته، تستعد الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بمشاركة الوسطاء المصريين والقطريين، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، والتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
تأتي هذه التحركات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
ويأمل المراقبون أن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج ملموسة تضع حدًا للعنف المستمر، وتفتح الباب أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.