الوطن:
2025-03-31@18:15:55 GMT

أستاذ اقتصاد منزلي تطالب بتخصيص حصص لطلاب الروضة

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

أستاذ اقتصاد منزلي تطالب بتخصيص حصص لطلاب الروضة

أكدت الدكتورة شيماء بهيج، أستاذة الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أن الاقتصاد المنزلي هو «علم الحياة»، حيث يساهم في تعلم المهارات التي يحتاجها الإنسان في كافة جوانب حياته اليومية.

وأضافت أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الاقتصاد المنزلي ليس فقط علم الطهي أو التحضير للطعام، بل هو علم التعامل مع كل شيء في الحياة، سواء في التعامل مع الأصدقاء، أو مع العائلة، أو في إدارة الموارد داخل البيت، أو حتى في التعامل مع الجيران».

تابعت: «من خلال الاقتصاد المنزلي، يتعلم الطالب العديد من المهارات العملية والأكاديمية والقيم الأخلاقية، مثل التفكير الابتكاري، التفكير الناقد، والتحليلي، وهي كلها مهارات أساسية في الحياة، كما يتعلم أيضًا قيم الاحترام، التعاون، وتأسيس المنازل وتنظيمها، وكيفية تحقيق التوازن بين احتياجاته ورغباته».

الاقتصاد المنزلي يعزز المهارات العملية

وأشارت إلى أن الاقتصاد المنزلي يعزز المهارات العملية مثل إعداد الوجبات الاقتصادية التي تحقق فائدة غذائية عالية بأقل تكلفة، وفي الاقتصاد المنزلي، نعلم الطلاب كيف يعدون وجبة غذائية متكاملة باستخدام عناصر غذائية أساسية، وكيفية توازن الوجبة من حيث القيمة الغذائية والتكاليف.

وأضافت: «نحن لا نعلم الطلاب كيفية إعداد الطعام فقط، بل كيفية التفكير في وجبة غذائية متكاملة تعود بالفائدة على الجسم وبأقل تكلفة على الأسرة».

واستكملت: «علم الاقتصاد المنزلي يمتد ليشمل مهارات الحياة اليومية مثل كيفية صنع الهدايا بتكلفة منخفضة، مثل إعداد هدية بسيطة باستخدام مواد موجودة في المنزل، أو تعلم فنون التطريز والكروشيه، وكذلك تعلم مهارات إدارة المنزل مثل ترتيب المائدة وتنسيق الفوط بشكل مبتكر».

الاقتصاد المنزلي لا يقتر على تعليم الطهي

وأشارت إلى أن الاقتصاد المنزلي لا يقتصر على تعليم الطهي، بل يعزز العديد من المهارات التي تجعل الأفراد قادرين على مواجهة تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر كفاءة.

وطالبت بتدريس هذا العلم منذ المراحل المبكرة في المدارس: «لا ينبغي أن يقتصر تعلم الاقتصاد المنزلي على المرحلة الثانوية فقط، بل يجب أن يبدأ من مرحلة الروضة، لأن هذه المهارات تشكل أساسًا لحياة أكثر توازنًا وقدرة على التعامل مع جميع جوانب الحياة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة حلوان إدارة الموارد المنزل الاقتصاد المنزلی التعامل مع

إقرأ أيضاً:

الشحومي: لا يمكن بناء اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب أنظمة الدفع الإلكتروني

قال المحلل الاقتصادي الليبي، مدير صندوق رأسمال الجريء في المملكة المتحدة منذر الشحومي، إنه لا يمكن الحديث عن اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب الإنترنت السريع، أو أنظمة الدفع الإلكتروني، فتطوير شبكات الاتصال وإتاحة بوابات دفع للشركات الناشئة وتحفيز المصارف على احتضان خدمات مالية رقمية ليست كماليات، بل أُسُس بناء اقتصاد القرن الـ21، والحل ليس فقط في البناء، بل في التشريع، وهو ما يفرض على مصرف ليبيا المركزي وهيئة سوق المال، بحسب المتحدث، أن يتبنيا نموذج “الحاضنة التنظيمية” التي تسمح للشركات الناشئة باختبار منتجاتها قبل خضوعها الكامل للضوابط.

أضاف في مقابلة مع موقع “اندبندنت عربية”، أن الابتكار لا يزدهر في بيئات تخشى الفشل أو تخضع للاحتكار، وإذا أردنا شباباً يخوضون المغامرة، فعلينا أن نحميهم قانونياً إذا فشلوا، وأن نحميهم من الشركات الكبرى إذا نجحوا، موضحاً أن تحديث قوانين الإفلاس، وتسهيل الخروج من المشاريع المتعثرة، وحماية الملكية الفكرية، ومنع الاحتكار، كلها شروط جوهرية لبناء بيئة تجرّب وتتعلم.

ويضيف، “إن كانت الحكومة جادة فعليها أن تبدأ بنفسها: رقمنة الخدمات الحكومية، من السجل التجاري إلى الضرائب، ستخلق سوقاً أولية للشركات التقنية المحلية، وتوفر نموذجاً يُحتذى في الانفتاح والفاعلية”.

مقالات مشابهة

  • 5 أنشطة ترفيهية لتسلية الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في العيد
  • “شؤون الأسرى”: إدارة سجون الاحتلال لم تعلم الأسرى بحلول العيد
  • "شؤون الأسرى": إدارة سجون الاحتلال لم تعلم الأسرى بحلول العيد
  • تعز.. مقتل مسنّ برصاص مسلح مجهول في متجره بحي الروضة
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • جدول امتحانات شهر أبريل 2025 لطلاب المدارس .. تفاصيل عاجلة بشأنه
  • على طريقة الجدات.. نصائح لصنع كعك منزلي بمذاق رائع
  • الشحومي: لا يمكن بناء اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب أنظمة الدفع الإلكتروني