أستاذ اقتصاد منزلي تطالب بتخصيص حصص لطلاب الروضة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة شيماء بهيج، أستاذة الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أن الاقتصاد المنزلي هو «علم الحياة»، حيث يساهم في تعلم المهارات التي يحتاجها الإنسان في كافة جوانب حياته اليومية.
وأضافت أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الاقتصاد المنزلي ليس فقط علم الطهي أو التحضير للطعام، بل هو علم التعامل مع كل شيء في الحياة، سواء في التعامل مع الأصدقاء، أو مع العائلة، أو في إدارة الموارد داخل البيت، أو حتى في التعامل مع الجيران».
تابعت: «من خلال الاقتصاد المنزلي، يتعلم الطالب العديد من المهارات العملية والأكاديمية والقيم الأخلاقية، مثل التفكير الابتكاري، التفكير الناقد، والتحليلي، وهي كلها مهارات أساسية في الحياة، كما يتعلم أيضًا قيم الاحترام، التعاون، وتأسيس المنازل وتنظيمها، وكيفية تحقيق التوازن بين احتياجاته ورغباته».
الاقتصاد المنزلي يعزز المهارات العمليةوأشارت إلى أن الاقتصاد المنزلي يعزز المهارات العملية مثل إعداد الوجبات الاقتصادية التي تحقق فائدة غذائية عالية بأقل تكلفة، وفي الاقتصاد المنزلي، نعلم الطلاب كيف يعدون وجبة غذائية متكاملة باستخدام عناصر غذائية أساسية، وكيفية توازن الوجبة من حيث القيمة الغذائية والتكاليف.
وأضافت: «نحن لا نعلم الطلاب كيفية إعداد الطعام فقط، بل كيفية التفكير في وجبة غذائية متكاملة تعود بالفائدة على الجسم وبأقل تكلفة على الأسرة».
واستكملت: «علم الاقتصاد المنزلي يمتد ليشمل مهارات الحياة اليومية مثل كيفية صنع الهدايا بتكلفة منخفضة، مثل إعداد هدية بسيطة باستخدام مواد موجودة في المنزل، أو تعلم فنون التطريز والكروشيه، وكذلك تعلم مهارات إدارة المنزل مثل ترتيب المائدة وتنسيق الفوط بشكل مبتكر».
الاقتصاد المنزلي لا يقتر على تعليم الطهيوأشارت إلى أن الاقتصاد المنزلي لا يقتصر على تعليم الطهي، بل يعزز العديد من المهارات التي تجعل الأفراد قادرين على مواجهة تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر كفاءة.
وطالبت بتدريس هذا العلم منذ المراحل المبكرة في المدارس: «لا ينبغي أن يقتصر تعلم الاقتصاد المنزلي على المرحلة الثانوية فقط، بل يجب أن يبدأ من مرحلة الروضة، لأن هذه المهارات تشكل أساسًا لحياة أكثر توازنًا وقدرة على التعامل مع جميع جوانب الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان إدارة الموارد المنزل الاقتصاد المنزلی التعامل مع
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الاقتصادات العربية
توقع صندوق النقد الدولي أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتضمن الدول العربية بنسبة 2.7% في 2025 تراجعا من 3.6% كانت متوقعة في يناير/ كانون الثاني الماضي وسط ضغوط الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وراجع الصندوق في تقريره لنمو الاقتصاد العالمي توقعه لنمو الاقتصاد العالمي بالخفض إلى 2.8% خلال العام الجاري من 3.3% كانت متوقعة في يناير/ كانون الثاني الماضي، كما خفض الصندوق توقعات نمو العام المقبل إلى 3% من 3.3% كانت متوقعة.
وفي تقرير الصندوق، أشار إلى أن توقعاته لنمو اقتصادات كل من قطر والمغرب،ومصر زادت عن توقعاته السابقة، وأن اقتصادي كل من العراق والسودان سينكمشان.
توقعات نمو الاقتصادات العربية توقع صندوق النقد نمو اقتصاد السعودية 3% في 2025 تراجعا من من 3.3% كانت متوقعة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وإلى 3.7% في 2026 من 4.1%. رجّح الصندوق نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 4% في 2025 تراجعا من 5.1% كانت متوقعة في سبتمر/ أيلول الماضي. توقع الصندوق نمو اقتصاد الجزائر بنسبة 3.5% في 2025 من 3% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي. توقع الصندوق انكماش اقتصاد العراق 1.5% بدلا من توقع نموه 4.1% في سبتمبر/ أيلول الماضي. رفع الصندوق توقعه لنمو اقتصاد قطر إلى 2.4% في السنة الحالية من 1.9% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي. خفض الصندوق توقعه لنمو اقتصاد الكويت إلى 1.9% من 3.3% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي. يتوقع الصندوق نمو اقتصاد سلطنة عُمان بنسبة 2.3% في 2025 تراجعا من 3.1% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي. رفع الصندوق توقعه لاقتصاد مصر إلى 3.8% في 2025 من 3.6% كانت متوقعة في يناير/ كانون الثاني وإلى 4.3% في 2026 من 4.1%. رفع الصندوق توقعه لنمو اقتصاد المغرب إلى 3.9% في 2025 من 3.6% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي. خفض الصندوق توقعه لنمو اقتصاد الأردن إلى 2.6% في 2025 من 2.9% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول. توقع الصندوق انكماش اقتصاد السودان بنسبة 0.4% مقارنة مع توقعات بنموه 8.3% في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكن الصندوق توقع نموه 8.8% في العام المقبل.وحذر الصندوق من مصاعب تلوح في الأفق بالنسبة للشرق الأوسط وآسيا الوسطى تشمل زيادة تدريجية أبطأ من المتوقع في إنتاج النفط.
إعلانوتتعرض الحكومات المعتمدة على النفط لضغوط بسبب تراجع أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كورونا، ويستعد المسؤولون لمواجهة انخفاض الإيرادات بسياسات منها إصدار المزيد من الديون وخفض الإنفاق.
ويقول خبراء اقتصاد إن دول الخليج المصدرة للنفط لا يزال يُنظر إليها على أنها معزولة نسبيا عن تقلبات سوق النفط بفضل ارتفاع الاحتياطيات وانخفاض الديون وجهود التنويع الجارية.