أستاذ اقتصاد منزلي توضح كيفية تعليم الأبناء الادخار والتخطيط المالي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة شيماء بهيج، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أنه من الضروري تعليم الأطفال قيمة الادخار وأهمية التخطيط المالي في سن صغير، مشيرة إلى أن الادخار ليس مجرد وسيلة لتحقيق الرغبات، ولكنه أيضًا يساعد في تلبية الاحتياجات الأساسية على المدى الطويل.
وقالت أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن الطفل إذا كان يرغب في شراء موبايل جديد، بينما لا يستطيع والديه تلبية هذا الطلب في الوقت الحالي، يمكن أن يتعلم في هذا الوقت كيفية الادخار؛ لتحقيق هذا الهدف بشكل تدريجي، ما يعلمه قيمة المال والمسؤولية في اتخاذ قرارات الشراء.
وأشارت إلى أنه من المهم أن يتعلم الأطفال اتخاذ قرارات الشراء بأنفسهم مع توجيهات من الآباء، فعند الذهاب إلى السوبر ماركت، يجب أن يتعلم الأطفال كيف يختارون المنتجات بناءً على الجودة والسعر، وكذلك معرفة الفرق بين المنتجات المختلفة، ويمكن أن نعرض عليهم خيارات بأسعار مختلفة ونشجعهم على التفكير في البدائل قبل اتخاذ القرار.
وتابعت: «تربية الأطفال على معرفة محتوى المنتجات، من تاريخ صلاحية أو المكونات الداخلية مهم جدًا ليعرفوا قيمة المال، فالشراء العشوائي للمنتجات قد يؤدي إلى ضياع المال إذا كانت المنتجات غير مناسبة أو تنتهي صلاحيتها بسرعة، كما يجب أن يتفهموا العلاقة بين رغباتهم واحتياجاتهم، وبالتالي الموازنة بين ما يرغبون في شرائه وما هو مفيد لهم في النهاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الادخار قرارات الشراء
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: أخطاء الآباء والأمهات تتسبب في تطرف الأبناء
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على أهمية فهم الآباء لمراحل النمو النفسي لأبنائهم، مشيرًا إلى أن العديد من الأسر تواجه تحديات كبيرة في تربية الأبناء في ظل التغيرات النفسية والسلوكية.
اختلال التوازن يتسبب في تراجع الأداء الدراسي للأبناءوأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأبناء، الذين كانوا متفوقين دراسيًا في البداية، قد يظهر عليهم تراجع في الأداء الدراسي، مشيرًا إلى أن هذا التراجع يمكن أن يكون ناتجًا عن اختلال التوازن بين اهتمامهم بالأنشطة الدينية مثل الصلاة والنوافل وبين واجباتهم الدراسية.
وأضاف أنه في بعض الحالات، قد يؤدي الإفراط في الانشغال بالطاعات والنوافل إلى التأثير السلبي على وقت المذاكرة والنوم، مما يؤدي إلى تدهور الأداء الأكاديمي.
وحذر من تراجع سلوك الأبناء الديني بشكل مفاجئ، حيث يبدأ بعض الشباب في الابتعاد عن الصلاة والأنشطة الدينية، وهو ما يعد نوعًا من التطرف السلبي، مؤكدا أن هذا التغير في السلوك يمكن أن يكون نتيجة للضغوط النفسية أو لتأثيرات اجتماعية قد تؤثر على شبابنا في سن المراهقة.
عجز الآباء أمام الأبناءوأشار إلى أن بعض الآباء يرفضون الاعتراف بمشاكل أبنائهم أو يعجزون عن التعامل معها بشكل صحيح، حيث يفضل البعض منهم تجاهل هذه التغيرات خوفًا من فشلهم في التربية، في حين يظل آخرون في حالة من الوعي الكامل بالوضع، لكنهم لا يعرفون كيفية التصرف بشكل مناسب.
وشدد على أن الألعاب الإلكترونية أصبحت أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير في سلوك الشباب، مشيرًا إلى أن البحث الأخير أظهر أن العديد من الشباب يقضون وقتًا طويلًا في اللعب على الإنترنت أو الأجهزة الإلكترونية، مما يؤدي إلى قلة تفاعلهم مع العائلة والمجتمع، ويؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والنفسية.