أكدت الدكتورة شيماء بهيج، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أنه من الضروري تعليم الأطفال قيمة الادخار وأهمية التخطيط المالي في سن صغير، مشيرة إلى أن الادخار ليس مجرد وسيلة لتحقيق الرغبات، ولكنه أيضًا يساعد في تلبية الاحتياجات الأساسية على المدى الطويل.

وقالت أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن الطفل إذا كان يرغب في شراء موبايل جديد، بينما لا يستطيع والديه تلبية هذا الطلب في الوقت الحالي، يمكن أن يتعلم في هذا الوقت كيفية الادخار؛ لتحقيق هذا الهدف بشكل تدريجي، ما يعلمه قيمة المال والمسؤولية في اتخاذ قرارات الشراء.

ضرورة تعليم الأطفال اتخاذ قرارات الشراء

وأشارت إلى أنه من المهم أن يتعلم الأطفال اتخاذ قرارات الشراء بأنفسهم مع توجيهات من الآباء، فعند الذهاب إلى السوبر ماركت، يجب أن يتعلم الأطفال كيف يختارون المنتجات بناءً على الجودة والسعر، وكذلك معرفة الفرق بين المنتجات المختلفة، ويمكن أن نعرض عليهم خيارات بأسعار مختلفة ونشجعهم على التفكير في البدائل قبل اتخاذ القرار.

وتابعت: «تربية الأطفال على معرفة محتوى المنتجات، من تاريخ صلاحية أو المكونات الداخلية مهم جدًا ليعرفوا قيمة المال، فالشراء العشوائي للمنتجات قد يؤدي إلى ضياع المال إذا كانت المنتجات غير مناسبة أو تنتهي صلاحيتها بسرعة، كما يجب أن يتفهموا العلاقة بين رغباتهم واحتياجاتهم، وبالتالي الموازنة بين ما يرغبون في شرائه وما هو مفيد لهم في النهاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الادخار قرارات الشراء

إقرأ أيضاً:

عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية

يحتاج الرؤساء، سواء كانوا في بدايات أو نهايات فترة رئاستهم، إلى فترة من التأمل قبل اتخاذ قرارات مصيرية، ورغم أن المرشح الرئاسي عادة ما يكون لديه برنامج واضح، إلا أن الرؤساء يتسمون بحذر أكبر في اتخاذ القرارات نظرًا لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم. 

لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يظل مغردًا خارج السرب، حاملًا أسلوبًا خاصًا في اتخاذ القرارات يتسم بالعجلة والتصعيد.

في مقال تحليلي نشرته سوزان بي جلاسر في مجلة "نيويوركر"، تُسجل عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد فترة من الغياب، حيث اتخذ سلسلة من القرارات المثيرة للجدل في أيامه الأولى في الرئاسة.

خلال تلك الأيام، أعلن ترامب عن انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، كما ألغى ضمان الدستور للحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، وأطلق تهديدات بالحرب التجارية مع كندا والمكسيك. 

كما أمر بنقل الآلاف من الجنود إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وأصدر أوامر بإلغاء برامج الفيدرالية المتعلقة بالتنوع والشمول.

علاقة ترامب بالسوشيال ميديا

ترامب، الذي اشتهر باستخدامه المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، لم يترك الفرصة تمر دون أن يشارك خططًا وقراراته عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال".

ففي ليلة أولى له بعد العودة إلى منصبه، نشر تعليقًا حول إقصاء موظفين حكوميين اعتبرهم لا يتفقون مع رؤيته السياسية، ثم توالت التعليقات الغاضبة ضد منتقديه من الشخصيات العامة، مثل الأسقف ماريان إدجار بودي، التي دعاها إلى الرحمة تجاه المهاجرين والمثليين.

قرارات ترامب وتحقيق أجندته


في بداية ولايته الثانية، يظهر ترامب وكأنه يسعى لخوض معارك سياسية جديدة في مختلف الجبهات، خاصة مع الأطراف الأضعف مثل كندا وبنما، بينما يبقى الصراع مع القوى الكبرى مثل الصين وروسيا في الخلفية.

ورغم الوعود التي أطلقها خلال حملاته الانتخابية، مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا أو خفض التضخم، فإن الأمور لم تتغير بشكل كبير، حيث تظل الطائرات المسيّرة تضرب كييف، وتستمر أسعار البيض في الارتفاع.

القرارات التنفيذية: النهج المفضل لترامب


على غرار ولايته الأولى، يفضل ترامب الطابع الدرامي للقرارات التنفيذية أكثر من العمل مع الكونغرس، في اليوم الأول من ولايته الثانية، وقع على 26 أمرًا تنفيذيًا مقارنة بأمر واحد فقط في اليوم الأول من رئاسته الأولى.

ويظهر هذا النهج كثرة التصعيد السياسي، حيث يسعى ترامب إلى تعزيز سلطاته التنفيذية مع تحديد الحدود الدستورية لهذه القرارات.

الخصوم والصراعات الداخلية


بعد العودة إلى السلطة، تبرز صراعات داخلية بين مستشاريه، وهي سمة كانت موجودة خلال ولايته الأولى. 

رغم التحديات والمخاطر المهنية التي يواجهها، يبدو أن ترامب مستمر في تعزيز نفوذه، مستعينًا بالحلفاء والأشخاص المقربين الذين يسهمون في تشكيل معركته السياسية، بالإضافة إلى ذلك، تظهر بعض التوترات بين ترامب وبين بعض الشخصيات المؤثرة مثل إيلون ماسك.

ترامب واختياراته المستقبلية


من الواضح أن ترامب لا يزال متمسكًا بنهج المواجهة المستمر، سواء كان ذلك مع خصومه السياسيين أو حتى داخل فريقه، إذ تمثل الحرب مع الجميع جزءًا من استراتيجية ترامب للبقاء في دائرة الضوء والهيمنة على المشهد السياسي الأمريكي.

لكن مع مرور الوقت، تتساءل العديد من التحليلات: هل ستستمر ولاية ترامب الثانية على نفس النهج الذي اتسمت به الأولى أم ستطرأ تغييرات جوهرية؟

مقالات مشابهة

  • كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • الجمعية العمومية لمؤسسة أخبار اليوم تعتمد القوائم المالية عن العام المالي 2020/2021 وتوافق على زيادة رأس المال.
  • أستاذ علم نفس: الحب والتفاهم بين الزوجين أساس تربية الأطفال
  • عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية
  • كيفية حساب عوائد شهادات ادخار البنك الأهلي على مبلغ 200 ألف جنيه 2025
  • «الإفتاء» توضح المقصود بالعاملين عليها المستحقين للصدقات.. اعرف الشروط
  • 7 إشارات تدل على اضطرابك المالي.. ما هي؟
  • بعائد 30%.. شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري
  • برج الميزان.. حظك اليوم الإثنين 27 يناير 2025: اتخاذ قرارات مدروسة
  • كيف عملت وزارة التضامن على التحول من دور الرعاية إلى «البديلة»؟