شاهد.. القسام تقنص جنديا إسرائيليا شرقي جباليا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأربعاء مشاهد من قنص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ووثقت المشاهد اعتلاء 5 جنود إسرائيليين دبابة من طراز "ميركافا" قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.
وحسب اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع رفاقه للهرب ومحاولة الاختباء.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير/شباط الماضي، عندما قالت إن مقاتليها نفذوا "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال".
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود الاحتلال في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إعلانوأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع "ضار وصعب"، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا "يقاتلون حتى الموت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جباليا بين الدمار والحصار.. وغروب الشمس يرسم ملامح المعاناة
بالتزامن مع غروب الشمس يوم الأحد، ارتسمت ملامح الدمار بوضوح على المباني المهدمة في جباليا بقطاع غزة، وهي الشاهدة على ما خلفته الحرب على المنطقة الساحلية وبنيتها التحتية.
وفي ظل انقطاع شبكة الكهرباء، لم يبق أمام السكان سوى الاعتماد على المولدات والألواح الشمسية كمصدر وحيد للطاقة، في محاولة للتأقلم مع واقع يزداد صعوبة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الأحد عن قرارها بقطع إمدادات الكهرباء عن غزة، في خطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ورغم أن التأثيرات الكاملة لهذه الإجراءات لم تتضح بعد، فإن محطات تحلية المياه، التي تعتمد على الطاقة لإنتاج مياه الشرب، كانت قد تأثرت بشكل مباشر.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قطعت إسرائيل الأسبوع الماضي جميع إمدادات السلع إلى القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص، في خطوة تعتبر استمرارا للحصار المفروض منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
Relatedتسريب بيانات خطير في إسرائيل يكشف هويات وعناوين آلاف حاملي الأسلحةقرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدينارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحليوتسعى إسرائيل من خلال هذه الضغوط إلى دفع حركة حماس لقبول تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي انتهت في نهاية الأسبوع الماضي. وفي إطار المفاوضات، تطالب إسرائيل بإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين مقابل التفاوض على هدنة دائمة.
في المقابل، تطالب حماس ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تشمل إطلاق سراح بقية الرهائن المتبقين، انسحاب القوات الإسرائيلية، وتحقيق سلام دائم. وذكرت أنها اختتمت محادثاتها مع الوسطاء المصريين دون تغيير في موقفها، محذرة من أن قطع الإمدادات عن غزة سيؤثر أيضا على الرهائن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي الحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحرية استخراج عشرات الجثث من مقبرة جماعية في شمال غزة حركة حماسمخيم جبالياغزةإنقطاع الكهرباءإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني