“روساتوم” الروسية تطلق أول دفعة من الدواء الإشعاعي الواعد من جيل جديد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أطلق العلماء في مؤسسة “روساتوم” النووية الروسية أول دفعة من النظير الطبي الواعد تيربيوم-161 الذي يمكن استخدامه في العلاج الفعال للأورام الخبيثة.
وأعلنت الخدمة الصحفية للشركة الحكومية أنه تم تطوير تكنولوجيا إنتاج التيربيوم-161 من قبل العلماء من معهد مواد المفاعلات، بصفته قسما علميا في مؤسسة “روساتوم” في سفيردلوفسك الروسية، واستنادا إلى النويدات المشعة الجديدة من المخطط إطلاق إنتاج مجموعة واسعة من المستحضرات الصيدلانية المشعة من جيل جديد.
وأضاف المصدر أنه تم إرسال مجموعة تجريبية من المنتجات الجديدة من تصنيع شركة Isotope JSC، بصفتها فرعا في “روساتوم”، للاختبار إلى مركز “غرانوف” العلمي الروسي للتقنيات الإشعاعية والجراحية التابع لوزارة الصحة الروسية في بطرسبورغ المتخصص في الأشعة وتطوير المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، ويجري أبحاثا في مجال علاج الأورام والطب النووي.
وأشار الأستاذ أندريه ستانزيفسكي نائب المدير العلمي للمركز إلى أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الجرعة يتم إيصالها بواسطة نظير التيربيوم-161 أعلى بمقدار 1.5 مرة في المتوسط من مثيله. وهذا يجعل من الممكن تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المُتناولة، مقارنة بالأدوية المعتمدة على اللوتيتيوم، مما سيقلل من تعرض المريض للإشعاع وسيخفض من إشعاع الأعضاء والأنسجة السليمة.
ويبحث العلماء الآن عن إمكانيات أخرى لاستخدام النظير، إذ أن خصائصه الفيزيائية والكيميائية وطيف الإشعاع الواسع تدفع بهم إلى الاعتقاد أنه في المستقبل من الممكن تطوير بناء عليها مجموعة كاملة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لعلاج أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض التي تتطلب علاجا إشعاعيا فائق الدقة.
يذكر أن المادة الخام لإنتاج التيربيوم-161 هي نظير الجادولينيوم-160 الذي تنتجه شركة أخرى تابعة لـ”روساتوم”، وهو مصنع “إليكتروخيمبريبور” الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المستحضرات الصیدلانیة
إقرأ أيضاً:
هيئة العقار” تطلق خدمة إنشاء عقد وساطة بين وسيط ووسيط”
البلاد – جدة
أطلقت الهيئة العامة للعقار اليوم (الاثنين) خدمة إنشاء “عقد وساطة بين وسيط ووسيط فرعي ” والتي تتيح إنشاء وتوثيق العلاقة بين الوسطاء العقاريين من خلال إبرام عقد وساطة فرعي بين الوسيط الأساسي والوسيط الفرعي، ويتم من خلال العقد تحديد كافة الالتزامات والحقوق المالية بين الوسطاء ، وآلية توزيع العربون، واعتماد العقد بين الطرفين، وتُمكن الوسيط الأساسي إنشاء أكثر من عقد مع عدة وسطاء لتسويق العقار ، ويأتي هذا العقد كثالث عقود الوساطة ؛ بعد عقد الوسيط مع المالك ، وعقد الوسيط مع المشتري بهدف توثيق وحوكمة العلاقة بين الوسطاء وزيادة الموثوقية والوضوح في رحلة الصفقة العقارية ومعرفة التزامات وحقوق كافة الأطراف في كافة مراحل التعاملات العقارية .
وأوضحت “الهيئة” أنّ هذه الخدمة تأتي ضمن سلسلة الخدمات التي تُمكن الوسطاء العقاريين من ممارسة أنشطة الوساطة والتسويق العقاري بما يضمن زيادة الامتثال لأنظمة ولوائح نظام الوساطة العقارية وتنظيم السوق العقاري ورفع جاذبيته الاستثمارية ، حيث يمكن الاستفادة من عقد الوساطة الفرعي (عقد بين وسيط ووسيط) من قبل” الوسيط الأساسي” من خلال الدخول إلى قائمة العقود عبر منصة الوساطة العقارية واختيار أحد عقود الوساطة مع المالك، ثم إنشاء عقد فرعي، واختيار وثائق الملكية التي سيتم إنشاء العقد الفرعي بناءً عليها، وإدخال جميع المعلومات الأساسية للوسيط الفرعي والتفاصيل المتفق عليها .
وأكّدت الهيئة العامة للعقار أنّه يشترط لإنشاء عقد فرعي وجود عقد وساطة ساري مع مالك العقار، ووجود رخصة فال للوساطة والتسويق نشطة لدى الوسيط الفرعي، بالإضافة أنّ لا يتجاوز تاريخ انتهاء العقد الفرعي تاريخ انتهاء العقد الأساسي، وألا يتجاوز تاريخ انتهاء رخصة الوسيط الأساسي والفرعي.
يُذكر أنَّ رخصة “فال “العقارية هي الوثيقة الرسمية التي تخوّل الأفراد والمنشآت من ممارسة أنشطة الوساطة والخدمات العقارية المشمولة في نظام الوساطة العقارية، حيث يهدف نظام الوساطة العقارية إلى تنظيم النشاط وتقديم خدمات عقارية مبتكرة ونوعية للمستفيدين، ورفع جودة التعاملات العقارية بما يسهم في استدامة الأصول العقارية، ويحد من النزاعات ويحفظ حقوق المتعاملين في السوق العقاري.