تحدث الدكتور محمد هاني الناظر، أخصائي الأمراض الجلدية، عن ذكرياته مع والده الراحل الدكتور هاني الناظر، مشيرًا إلى اهتمامه الكبير بمظهره وصحته وتفانيه في مساعدة المرضى حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

وفي لقاء مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» على قناة “صدى البلد”، أوضح الدكتور محمد أن والده كان يدير صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بنفسه حتى قبل وفاته بأسبوعين، رغم تدهور حالته الصحية.

 

وقال: "كان بيقول لي إنه نفسه يبقى كويس عشان يقدر يرد على تساؤلات المرضى".

وأضاف أن الدكتور هاني الناظر كان يخصص وقتًا كبيرًا للتواصل مع المرضى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يفوق الوقت الذي يقضيه في عيادته. 

وبعد وفاته، قرر الدكتور محمد الاستمرار في إدارة الصفحة للرد على استفسارات المرضى، تكريمًا لوالده ودوره الإنساني.

وعن الجانب الإنساني للراحل، كشف الدكتور محمد أن والده لم يكن يحتفظ بالمال ولم يترك أي ثروة مادية لعائلته، مشيرًا إلى أن إرثه الحقيقي كان علمه ومبادئه. وعلق قائلاً: "كان سايبها على ربنا".

أما عن اللحظات الأخيرة في حياة الدكتور هاني الناظر، أفاد نجله بأن آخر كلمة قالها قبل وفاته كانت: "كل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاني الناظر صدى البلد الأمراض الأمراض الجلدية محمد هاني الناظر المزيد الدکتور محمد هانی الناظر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته الـ48.. محمد التابعي: أمير الصحافة وصاحب القلم المميز 

تحل علينا اليوم الذكرى الـ48 لوفاة محمد التابعي، أحد أعلام الصحافة العربية، الذي وُلد في 18 يونيو عام 1896 بمدينة دمياط، وبدأ رحلة استثنائية جعلته رمزا للصحافة وأحد أبرز روادها، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري والعربي.

محطات في حياة التابعي

بدأ محمد التابعي حياته المهنية في مجال السياسة، لكنه سرعان ما انجذب إلى الصحافة، وانضم إلى صحيفة الأهرام ككاتب سياسي، قبل أن يُبدع في صياغة المقالات الأدبية والاجتماعية، ليؤسس بعد ذلك أسلوبا صحفيا جديدا يجمع بين التحليل العميق والأسلوب الأدبي الجذاب، ولم يكن مجرد صحفي، بل فنانًا بالكلمة، وأطلق عليه لقب «أمير الصحافة».

وفي عام 1923، انتقل إلى مجلة روز اليوسف، وأحدث نقلة نوعية في الصحافة الساخرة والناقدة، لكن طموحه لم يتوقف هناك؛ ففي عام 1934 أسس مجلة آخر ساعة، التي أصبحت واحدة من أبرز المجلات في العالم العربي، متفردة بتناولها للأحداث السياسية والاجتماعية بأسلوب متميز.

واستطاع «التابعي» أن يكون صوتا صادقا يعبر عن نبض الشارع العربي، وأجرى مقابلات مع قادة العالم وشخصيات بارزة، تاركا أرشيفا زاخرًا بالحوارات والمقالات التي ما زالت مرجعا للباحثين والمهتمين.

دوره في الصحافة الحديثة

وكان محمد التابعي مدرسة في الصحافة الحديثة، ورغم مرور 48 عاما على وفاته، في 24 ديسمبر 1976، فإن اسمه يظل خالدا كأحد رواد الصحافة العربية، بما تركه من إرث إعلامي متميز يعكس الشجاعة والابتكار في الكلمة الحرة، وفي ذكراه، نتذكر قوة القلم التي شكلت وجدان أجيال وأضاءت طريق الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • طبيب الغلابة.. نجل هاني الناظر يكمل مسيرة والده بسلسلة عيادات «مجانية» للمواطنين
  • محمد الناظر: خدمات طبية مجانية للمواطنين في جميع المحافظات قريبًا
  • فيديو.. رشوان توفيق يكشف تفاصيل مثيرة في حياته الشخصية
  • الكشف بالمجان.. نجل هاني الناظر يعلن افتتاح سلسلة عيادات «طبيب الغلابة»
  • نجل هاني الناظر يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده
  • حادث غيّر حياته: كرّس نفسه لخدمة القديسين.. تعرفوا إلى عميد الأيقونة الكنائسية في لبنان (صور)
  • كريم رمزي: كهربا أبلغ محمد رمضان ببحث عروض رحيله خارج الأهلي
  • كهربا يبلغ محمد رمضان ببحث عروض رحيله عن الأهلي
  • في ذكرى وفاته الـ48.. محمد التابعي: أمير الصحافة وصاحب القلم المميز