"تنمية المجتمع" بأبوظبي تكرِّم الفائزين بجوائز "ويّاكم"
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كرّمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، 3 فائزين بجوائز مبادرة "ويّاكم" لعام 2024، التي تعد منصة رقمية مجتمعية رائدة تعمل على إشراك أفراد المجتمع في تصميم الحلول المبتكرة وتستقبل مقترحاتهم لمعالجة أهم التحديات المجتمعية المختلفة.
وركزت مبادرة "ويّاكم" هذا العام على استقطاب حلول للتحديات التي تواجه فئة الشباب واليافعين في محورين رئيسيين، هما قضاء الوقت النوعي مع العائلة، والحفاظ على القيم والهُوية الوطنية.وتأتي النسخة الثالثة في عام 2024 بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة في الدورات السابقة، حيث بلغ إجمالي المشاركات أكثر من 500 فكرة قدمها أفراد المجتمع، تم تفعيل عدد كبير منها ومن ضمنها مبادرة التطوع وخدمة كبار المواطنين في مستشفى "إن إم سي رويال" في مدينة خليفة، ومبادرة "كشتة سياحية". نماذج ملهمة وفازت بالمركز الأول في عام 2024، مبادرة مبتكرة بعنوان "برنامج سفراء القيم" قدمها كل من سارة النهدي وحسين المنصوري، وهي عبارة عن برنامج توعوي يعمل على تمكين الشباب والمراهقين ليصبحوا نماذج ملهمة وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، ويركز على غرس وترسيخ قيم أساسية مثل الاحترام، والتسامح والعطاء والتعاون، ويطوّر مهارات القيادة والتواصل، ويشجّع المشاركة الفعّالة في المشاريع المجتمعية.
وحلت في المركز الثاني مبادرة "يوم في حياة ذَوِينا" التي قدّمتها ندى الحمادي، وتهدف إلى زيادة التفاهم بين الآباء وأبنائهم المراهقين، وتتيح للمراهقين بدءاً من عمر 13 سنة فما فوق فرصة لمرافقة والديهم في مكان العمل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع سنوياً، حيث يشاركونهم يوماً كاملاً في مهام العمل، وهي تجربة تساعدهم على فهم المسؤوليات والتحديات التي تواجه والديهم في الحياة اليومية، ما يسهم في تعزيز مشاعر الاحترام والتقدير، ويعزز تطوير مهارات التواصل والذكاء العاطفي لدى المراهقين، ويمكّنهم من استكشاف اهتماماتهم المهنية للمستقبل.
وجاء في المركز الثالث تطبيق مبتكر للهواتف الذكية، قدّمه كلّ من محمود سليمان، وسارة حمدان، وأمنية أحمد، وسواله شافي، ويحمل اسم "كنوز – رحلة البحث عن التراث والثقافة"، ويدعو أفراد الأسرة إلى خوض مغامرات أسبوعية مليئة بالتشويق في جميع أنحاء الإمارة، ويكلّفهم بحل ألغاز تقودهم لاكتشاف أماكن جديدة، ما يسهم في تعزيز فهمهم لثقافة أبوظبي وتراثها وتعميق الارتباط بها، ويوثّق الروابط الأسرية. تغيير إيجابي وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، إن مبادرة "ويّاكم" تؤكد أهمية مشاركة أفراد المجتمع في إحداث تغيير إيجابي، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحدّيات الاجتماعية، وتقديم حلول مبتكرة من شأنها تعزيز جودة حياة فئات المجتمع، لافتة إلى أن الفائزين قدموا أفكاراً متميزة تعكس حسّهم الاجتماعي العالي، ومهاراتهم في إيجاد حلول مؤثّرة وناجحة تسهم في معالجة التحدّيات الاجتماعية وترسيخ القيم الإماراتية والهوية الوطنية وتعزز التماسك الأسري.
وتتيح منصة "ويّاكم" لأفراد المجتمع من مواطنين، ومقيمين، وزوار، اقتراح الحلول لمواضيع تلامس جودة حياة الفرد والمجتمع، وتنشر جميع الأفكار التي تجتاز معايير الفحص والأهلية، ليتم التصويت عليها من قبل أفراد الجمهور المهتمين، ليقوم خبراء في القطاع الاجتماعي بعد ذلك بتقييم الأفكار التي حصدت أعلى عدد من الأصوات واختيار أفضل 3 مؤهلة للتنفيذ ومكافأة الفائزين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي الإمارات أبوظبي دائرة تنمية المجتمع أبوظبي أفراد المجتمع المجتمع فی
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: تقديم حوافز إيجابية للأسر الملتزمة بمشروع «عيادات تنمية الأسرة»
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مشروع عيادات تنمية الأسرة، مشروع «2 كفاية سابقا» أطلقته الوزارة في 2018، كنموذج متكامل بدأ بالعمل على خدمة أكثر من مليون أسرة على مستوى 2287 قرية في 10 مٌحافظات تعد الأكثر فقراً والأعلى في معدلات الإنجاب.
وقالت «صاروفيم» خلال فعاليات اللقاء التشاوري الموسع لعيادات تنمية الأسرة بمحافظة المنيا، إن المجتمع المدني يشارك بدور كبير في البرنامج في ظل ما يشهده من طفرة غير مسبوقة في ظل دعم قوي من القيادة السياسية.
36 ألف جمعية لتحقيق التنمية المستدامةوأضافت: «نحن نتحدث عن 36 ألف جمعية كقوة مجتمعية مهمة وضلع من أضلاع مثلث التنمية، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة فمؤسسات المجتمع المدني، ليست مُجرد جهة داعمة، بل هي العمود الفقري الذي يعمل على تجسيد المبادئ التنموية في أرض الواقع، ومواجهة التحديات».
التمكين الاقتصادي للمرأةونوهت «صاروفيم» إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل وفق عدد من التدخلات التنموية الشاملة التي تستهدف تحقيق العديد من المحاور منها ما يتعلق بتحسين جودة الحياة والارتقاء بالخصائص السكانية من خلال التمكين الاقتصادي للمرأة والتوسع بالحضانات دعما لخروج المرأة إلى العمل، وإتاحة خدمات تنظيم الأسرة، ورفع الوعي بأهمية تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات، وتقديم الحوافز الإيجابية للأسر الملتزمة حيث ترتكز رُؤية المشروع على وضع المواطن في قلب الاهتمام، مُعززة بمبادئ العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
وأوضحت نائبة وزيرة التضامن أن المشروع يُمثل نموذجا مهما يجمع بين الجهود الحكومية من خلال التكامل بين وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، حيث عكس المشروع التعاون المثمر مع 108 جمعيات أهلية فاعلة في القضية السكانية.