وفد دبلوماسي صيني يحل بالعيون
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20 لدى مصدر شديد الإطلاع؛ ان وفدا يضم شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى من جمهورية الصين الشعبية قد حل مساء الإثنين 23 دجنبر الجاري بمطار الحسن الأول بالعيون.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الوفد الصيني قد توجه فور وصوله، إلى مقر بعثة المينورسو حيث التقى قادة ومسؤولي البعثة في إجتماعات متسارعة تهم مختلف جوانب عمل البعثة الأممية.
و اطلع الوفد الصيني خلال هذه اللقاءات، على ظروف إشتغال البعثة الأممية والتحديات التي تواجهها خلال مهمتها المنوط بها فيما يخص مراقبة إتفاق وقف إطلاق النار بالمنطقة المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتأتي زيارة الوفد الصيني لعاصمة أقاليم جنوب المملكة المغربية العيون، بعد أقل شهر من إستقبال ولي العهد مولاي الحسن، بتعليمات من ملك البلاد، للرئيس الصيني “شي جين بينغ” الذي خل بالمغرب في إطار زيارة خاصة، والتي أكد خلالها الرئيس الصيني على عمق علاقات الصداقة والتعاون والتضامن التي تربط الشعبين المغربي والصيني.
وشدد الرئيس الصيني في لقائه ولي العهد مولاي الحسن شدد على رغبة” بكين” في تطوير الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والصين، واستحضر نمو هذه العلاقات بشكل متزايد، وخاصة بعد زيارة الملك محمد السادس سنة 2016، حيث عقدا مباحثات مثمرة” مؤكد عزم بلاده الوقوف إلى جانب امن واستقرار المملكة المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولا فرنسيا وسط توتر دبلوماسي مع باريس
ألغت الحكومة الإسرائيلية تأشيرات دخول 27 نائبًا ومسؤولًا يساريًا من فرنسا، كانوا يخططون لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، وذلك قبل يومين فقط من موعد زيارتهم المقررة، بحسب ما أعلنت المجموعة التي تضمهم يوم الأحد.
وفي خطوة غير مسبوقة، جاء هذا القرار في سياق من التوترات المتصاعدة بين تل أبيب وباريس، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أشار فيها إلى أن بلاده ستعترف قريبًا بدولة فلسطينية، بالتوازي مع ضغوط مارسها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة جراء الحرب المتواصلة منذ أشهر.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية الإسرائيلية بيانًا يبرر الخطوة مستندة إلى قانون يتيح للسلطات حظر دخول "الأشخاص الذين يمكنهم العمل ضد دولة إسرائيل".
ويُفهم من ذلك أن المسؤولين الفرنسيين المستبعدين قد يكونون قد أبدوا مواقف أو أجروا أنشطة تُعتبر معادية لإسرائيل من وجهة النظر الرسمية في تل أبيب.
وعبّر 17 عضوًا من المجموعة الفرنسية – ينتمون إلى الحزبين البيئي والشيوعي – عن غضبهم مما وصفوه بـ"العقاب الجماعي"، مطالبين الرئيس ماكرون بالتدخل العاجل.
وقالوا في بيان مشترك: "للمرة الأولى، وقبل يومين فقط من مغادرتنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات دخولنا التي كانت قد أُقرت منذ شهر". وأضافوا أن هذه الخطوة تمثل "قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية".
وأكد النواب أنهم تلقوا الدعوة الرسمية للزيارة من القنصلية الفرنسية في القدس، وكان من المفترض أن تستغرق الرحلة خمسة أيام. وتساءلوا عن الأسباب التي دفعت إسرائيل لاتخاذ هذا القرار المفاجئ، معتبرين أنه يعكس تضييقًا متعمدًا على المسؤولين المنتخبين في فرنسا.
وفي ظل تصاعد الغضب، طالبت المجموعة بلقاء عاجل مع الرئيس الفرنسي، داعين الحكومة إلى اتخاذ موقف واضح والضغط على إسرائيل لضمان دخولهم إلى الأراضي المحتلة. واعتبروا أن "منع مسؤولين منتخبين من السفر، بشكل متعمد، لا يمكن أن يمر بلا عواقب".