“حماد”يعقد اجتماعا تشاوريا في المصرف المركزي لإعداد مقترح الميزانية العامة الموحدة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الوطن| رصد
عُقد بمقر مصرف ليبيا المركزي، اجتماع لمجلس إدارة المصرف، اليوم الأربعاء، متمثل في نائب المحافظ مرعي البرعصي، ورضا قرقاب، وعامر كركر، ووسام الساعدي، وفاخر بوفرنة، وأعضاء اللجنة المكلفة من المحافظ، بالمشاركة في إعداد تصور الميزانية العامة لعام 2025.
ويذكر أنه تم موافقة رئيس الحكومة الليبية على العمل بالقانون رقم 18 لسنة 2023 م الصادر من مجلس النواب بشأن مرتبات الموظفين الوطنيين، وتمت الموافقة على مقترح رفع الدعم عن الوقود والمحروقات، وإعداد آلية مناسبة لتنفيذ هذا الإجراء.
ويشار إلى أنه تم الموافقة أيضاً على المقترح المقدم بشأن تضمين عوائد المؤسسة الليبية للاستثمار الخارجي لمصادر تمويل الموازنة العامة.
وناقش المجتمعون آليات إعداد مقترح الميزانية العامة الموحدة للدولة الليبية، إذ تم الاتفاق على كل ما يتعلق بالباب الأول والثاني والرابع من أبواب الموازنة العامة الموحدة، وتأجيل مناقشة عناصر الباب الثالث لاجتماع لاحق.
هذا وحضر الاجتماع رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ووزير التخطيط والمالية بالحكومة الليبية، والفريق المالي المصاحب له المتمثل في مدير مكتب شؤون وزارة التخطيط والمالية أحمد الحاسي، ومدير إدارة المتابعة بالوزارة عزالدين المنفي، ومدير الشؤون القانونية بوزارة التخطيط والمالية فتحي التومي.
الوسوماسامة حماد الميزانية العامة ليبيا مصوف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اسامة حماد الميزانية العامة ليبيا المیزانیة العامة
إقرأ أيضاً:
القليب: استضافة المغرب لحوار أعضاء “النواب والدولة”.. انتهاك للسيادة الليبية
قالت الناشطة في المجتمع المدني في ليبيا، انتصار القليب، اليوم الإثنين، إن “خروقات المغرب للأعراف الدبلوماسية باستضافته للحوار بين أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة، من دون التنسيق مع الخارجية الليبية لحكومة الدبيبة، يعد بمثابة زيادة للانقسامات السياسية في ليبيا وأمر مخز وانتهاك علني للسيادة الليبية” وفق قولها.
واعتبرت القليب، في مقابلة مع إذاعة “الجزائر الدولية”، لقاء المغرب، الذي “جرى بطريقة عشوائية” من دون علم السلطات الرسمية الليبية، بـ”أمر غير مقبول، فالكل يرفضه، وعلى الخارجية المغربية توضيح هذه الخطوة، فالمغرب أعاد فتح الجرح الليبي من خلال زيادة الانقسامات والانشقاقات الداخلية والتوتر الحاد بين الأشقاء الليبيين”.