موقع 24:
2025-02-27@16:02:26 GMT

علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك لم تستعد له البشرية

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك لم تستعد له البشرية

حذر علماء من أن العالم قد يكون على موعد مع ثوران بركاني ضخم خلال هذا القرن، وسط تقديرات تشير إلى احتمالية حدوثه بنسبة 1 من 6.

هذا الحدث قد يتسبب في أزمات مناخية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، بينما يفتقر العالم إلى أي خطط للتعامل مع تداعياته. تامبورا: كارثة الماضي ورسائلها

في هذا الصدد، استهل موقع CNN تقريره حول تلك الأزمة بإشارة إلى بركان "تامبورا" الإندونيسي في عام 1815، الذي تسبب بأقوى ثوران مسجل في التاريخ.


أدى هذا الثوران إلى "عام بلا صيف"، حيث انخفضت درجات الحرارة العالمية، وتدهورت المحاصيل الزراعية، مما تسبب في مجاعات وأوبئة أودت بحياة عشرات الآلاف.
تشير الأدلة كذلك إلى أن درجات الحرارة انخفضت بمقدار درجة مئوية واحدة على الأقل، مع تأثيرات استمرت لعدة سنوات، وأثرت بشكل كبير على المناخ العالمي.

مخاطر مضاعفة

بحسب التقرير، يؤكد العلماء أن التغير المناخي الحالي يجعل العالم أكثر هشاشة أمام كارثة بركانية مشابهة، وأنه مع ارتفاع حرارة الكوكب، قد تصبح تأثيرات التبريد الناتجة عن الثوران أكثر شدة.
في السياق ذاته، يشير الباحث توماس أوبري من جامعة إكستر الإنجليزية إلى أن الاحترار العالمي يؤدي إلى تسريع حركة الهواء في الغلاف الجوي، مما يساهم في انتشار جسيمات الكبريت الناتجة عن الثوران بسرعة وكفاءة، ويزيد من تأثيرها على عكس أشعة الشمس وتبريد الكوكب.
لكن هذه التغيرات قد تؤدي إلى اضطرابات مناخية واسعة النطاق، مثل تقليل هطول الأمطار الموسمية في آسيا وإفريقيا، مما يهدد الأمن الغذائي العالمي ويؤدي إلى أزمات اجتماعية وسياسية.

عواقب كارثية

على الصعيد البشري، يعيش أكثر من 800 مليون شخص بالقرب من براكين نشطة، ما يجعلهم عرضة لخطر مباشر.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقدّر تقرير صادر عن شركة التأمين "لويدز" أن ثوراناً بحجم تامبورا قد يؤدي إلى خسائر عالمية تصل إلى 3.6 تريليون دولار في السنة الأولى فقط.
إضافة إلى ذلك، فإن التأثير على المحاصيل الزراعية في مناطق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء وزيادة خطر المجاعات والنزاعات الدولية.

التحضير للمجهول رغم هذه التوقعات المقلقة، يفتقر العالم إلى خطط واضحة، لمواجهة كارثة بهذا الحجم، وهو ما يؤكده البروفسور ماركوس ستوفل من جامعة جنيف بسويسرا، مشيراً إلى أن الوقت قد حان لتطوير خطط استجابة شاملة تشمل الإجلاء الطارئ، وتأمين الإمدادات الغذائية، وتقديم المساعدات الإنسانية.
ويضيف ستوفل أنه على الرغم من أن احتمال وقوع هذا الحدث يبدو منخفضاً، إلا أن تجاهل هذه المخاطر قد يكلف البشرية كثيراً، موضحاً أن البشر بحاجة إلى الاستعداد لما قد يكون أكبر تهديد طبيعي يواجه العالم في هذا القرن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات المناخ العالمي التغير المناخي الولايات المتحدة الصين روسيا التغير المناخي الولايات المتحدة الصين روسيا

إقرأ أيضاً:

دور سعودي مهم للنمو والاستقرار.. وزراء مالية «العشرين» يبحثون آفاق الاقتصاد العالمي

البلاد – متابعات
يرأس وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وفد المملكة المشارك في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا ويستمر ليومين. ويضم الوفد عددًا من المسؤولين في وزارة المالية والبنك المركزي السعودي.
يناقش الاجتماع العديد من الموضوعات الاقتصادية الهامة تشمل:آفاق الاقتصاد العالمي، والهيكل المالي الدولي، والبنية التحتية، والضرائب الدولية، والتمويل المستدام، وغير ذلك من مواضيع القطاع المالي.
دور ومكانة
تسهم المملكة بدور مؤثر في مجموعة العشرين التي تضم أقوى 20 اقتصادًا حول العالم ، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، ومبادراتها المهمة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وتوازن أسواق الطاقة ، وأهميتها كوجهة آمنة ومحفزة للاستثمارات من مختلف دول العالم.
وأشادت تقارير المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية ووكالات التصنيف العالمية بقوة وتنوع الاقتصاد السعودي ، ونجاحات الإصلاحات التي أجرتها المملكة في السنوات الأخيرة ، وجهودها الرائدة في دعم الدول النامية وإسهامها في مؤسسات التنمية الإقليمية والدولية ، مما يؤكد دورها الفاعل في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصاديًا عالميًّا متوازنًا ومستدامًا يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.
وحقق الاقتصاد السعودي خلال عام 2022م نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 8.7 %، مسجلا أعلى معدلات النمو بين دول المجموعة ، ويواصل معدلات نمو قوية رغم الظروف والتحديات الاقتصادية المُعقدة التي تعيشها دول العالم.

مقالات مشابهة

  • أكثر الدول امتلاكاً لاحتياطيات المعادن النادرة في العالم (إنفوغراف)
  • تهدد البشرية.. كارثة طبيعية على وشك الحدوث بالولايات المتحدة
  • متى يوم المرأة العالمي 2025؟
  • دور سعودي مهم للنمو والاستقرار.. وزراء مالية «العشرين» يبحثون آفاق الاقتصاد العالمي
  • تبادل وشيك للأسرى والجثامين في غزة وتوجه لتمديد المرحلة الأولى
  • علماء صينيون يكتشفون فيروساً جديداً من عائلة كورونا قادراً على اختراق الخلايا البشرية
  • تسونامي يهدد إسرائيل.. وخبراء يحذرون من غرق حيفا وتل أبيب
  • تحذير عالمي من وباء جديد.. أكثر فتكا من كورونا ويصعب مواجهته
  • العالم يواجه كارثة جديدة.. ذوبان الأنهار الجليدية يهدد بغرق المدن.. ما القصة؟
  • "ستاربكس" تستعد للاستغناء عن أكثر من 1000 موظف عالميًا