مصطفى الفقي: السفيرة الأمريكية أخبرتني أن مصر في عهد الإخوان كان يحكمها 6 أشخاص ليس من بينهم مرسي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المفكر السياسي مصطفى الفقي أن السفيرة الأمريكية خلال عهد الإخوان أخبرته أن مصر يحكمها ستة أشخاص وليس من بينهم محمد مرسي.
وأضاف الفقي خلال ندوة "سوريا ومستقبل المنطقة" التي نظمتها لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، أن الأمريكان كانوا يعلمون أن مصر في عهد الإخوان كانت تحكم من المقطم حيث مقر مكتب الإرشاد.
وأشار إلى أن واشنطن كانت ترغب في نشر النظام الباكستاني في مصر وهي أن يكون هناك قوتان متنازعتان في البلاد وهما الجيش والإسلاميين.
وأكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بها على أن منطقتنا العربية أصبحت وكأنها قدر مكتوب عليها أن تبقى ومعها حياة شعوبها على صفيح ساخن طوال الوقت، فلا يمضي عام تلو الآخر إلا ونرى المزيد من التحديات فى مواجهتها، والكثير من الصراعات مستمرة عليها، والمزيد من التوترات والانتهاكات التى وصلت إلى حد سفك الدماء من دولة الاحتلال ضد الأبرياء العرب،فى فلسطين ولبنان وغيرها تحولت أمام العالم وكأنه أمر عادي ومُعتاد دون.
وقال على هامش ندوة "سوريا.. ومستقبل المنطقة" التى نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين: كل هذا يأتى فى ظل مجتمع دولى يعيش وكأنه لا يسمع ولا يرى، أو أنه يسمع ويرى الحقيقة بعينيه، لكن المشهد أصبح رائقا له، بل ورُبما يحث عليه لتحقيق مصالحه فى المنطقة، التى تسعى دولها أن تعيش فى هذا الأمان الذى يكفله لها المواثيق وأهداف المنظمات الدولية، لكنها على المحك تجد وجهًا آخر ليتحول هذا الأمان إلى خوف، والسلام إلى حرب، والمستقبل إلى ماض بممارساته المستمرة من الظلم والواقع المرير على دول بسبب دول أخرى لا تترك لها سوى فُتات العيش وأدنى مقوماته.
مشيرًا إلى أنه فى هذا السياق تأتى ندوة لجنة الشئون العربية عن مستقبل المنطقة العربية، بعد عام مرير من الأحداث عليها، أنهت أيامها الأخيرة بما جرى فى سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وصعود قوة جديدة، الكثيرون يبحثون فى ماهية وجودها وتداعيات ذلك ليس على سوريا فقط، ولكن على المنطقة كلها، بعد هذا الصعود السريع والمفاجئ لها.
فكان هذا اللقاء الذى دعونا فيه قامات كبيرة لتقدم رؤاها وتحليلها، فيما حدث خلال العام التى انتهت بما جرى فى سوريا، وكيف ترى المستقبل فى المنطقة فيما هو قادم، وفى مقدمة هذه القامات المفكر والسياسى البارع د. مصطفى الفقى، الأستاذ الذى تعلم على يديه أجيال وأجيال علوم السياسة، ما بين النظريات والتطبيق، وصاحبتها التجربة العملية، التى جعلته دائما قريبًا من الأحداث، ودائرة صناعة القرارات وبخبرته وحنكته ووطنيته بقى عطائه إلى الآن فينتظره الكثيرون للاستماع إلى رؤيته فى هذا اللقاء المهم، وهو السياسي المصري، الذى شغل سابقا منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة وكان سفيرًا لمصر فى النمسا، وسلوفانيا وكرواتيا، ومستشار السفارة المصرية في «الهند» وأستاذ العلوم السياسية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، ورئيس الجامعة البريطانية في مصر وعضو لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي اللجنة الاستشارية لاتحاد البرلمان الدولي الخاصة بالأمم المتحدة ومدير مكتبة الإسكندرية.
وأيضًا فى هذا اللقاء كانت الدعوة للسفير حازم عهدى خيرت سفير مصر الأسبق بدمشق، فهو صاحب التجربة العملية هناك على مدار أربعة سنوات هناك فى الفترة من 2003 إلى 2007، وكان سفيرا لمصر فى تشيلى ودولة الاحتلال الإسرائيلى، غير عمله فى سفارات مصر فى هولندا وواشنطن، ودوره الدبلوماسى على مدار تاريخه بالخارجية المصرية، وهو الآن مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتعاون الدولى.
وكذلك سيادة اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، بخبرته العسكرية والعلمية، ورؤاه الاستراتيجية التى نستعين بها فى التحليلات الموضوعية للجانب العسكرى، والمرتبطة بعناصر الأمن القومى، ونحن فى أشد الاحتياج للإستماع إليها الآن، فى ظل هذه التوترات العصيبة سياسيًا وعسكريًا فى المنطقة.
وأيضًا اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ، المتخصص فى الشأن العسكرى والاستراتيجى بخبرته العلمية والعملية، والسياسية، على الأرض، لنرى معه تحليله، لواقع الأمن القومى العربى فى ظل هذه التوترات فى سياقه العسكرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى الفقي السفيرة الأمريكية محمد مرسي لجنة الشئون فى هذا
إقرأ أيضاً:
إصابة أربعة أشخاص على الأقل بعد إطلاق نار بمدرسة في دالاس الأمريكية
أصيب أربعة أشخاص بجروح جراء إطلاق نار بمدرسة "ويلمر-هتشينز" الثانوية في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، ولم تكشف السلطات عن هوية منفذ الهجوم، كما لا يُعرف بعد ما إذا كان قد تم القبض عليه أم لا.
وأفادت شبكة "سي بي إس نيوز" بأن شرطة دالاس استجابت بعد الساعة الواحدة ظهرًا بقليل (6 مساء بتوقيت غرينتش) لحادث إطلاق نار أُبلغ عنه في مدرسة ويلمر-هتشينز الثانوية، الواقعة في 5500 طريق لانغدون.
وصرحت إحدى الطالبات بأنها سمعت سبع طلقات نارية، بينما أكدت السلطات بعد ذلم بحوالي ساعة عدم وجود أي تهديد فعلي، وأن حرم المدرسة مُؤمَّن.
ووفقًا لإدارة إطفاء دالاس، أُصيب ثلاثة من الضحايا الأربعة بطلقات نارية، وكان يُعتقد في البداية أن إصاباتهم لا تهدد حياتهم.
نُقل الضحايا إلى مركز بايلور سكوت آند وايت الصحي، ومستشفى باركلاند وميثوديست في دالاس في أوك كليف، كما ذكرت إدارة الإطفاء أن ثلاثة من الضحايا تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا، وأن عمر أحد الضحايا غير معروف.
ووفقًا لمصادر إنفاذ القانون التي تحدثت مع للشبكة الأمريكية، فإن طالبًا مطلوب بعد أن زُعم أنه أطلق النار داخل حرم المدرسة.
أظهرت صور جوية عدة جهات تحاصر المدرسة بعد ظهر الثلاثاء، بما في ذلك خدمات الطوارئ الطبية وشرطة دالاس.
وتواجد عناصر مكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF) في موقع الحادث. وشوهدت الطلاب يغادرون الحرم الجامعي ويتجهون نحو ملعب المدرسة. وبلغ عدد الطلاب الذين حضروا الحادث يوم الثلاثاء حوالي 900 طالب.
وأعلنت إدارة مدارس دالاس المستقلة بعد ظهر الثلاثاء أن جميع الطلاب والموظفين في مدرسة ويلمر هاتشينز الثانوية سالمون، وأنهم في طريقهم إلى عائلاتهم في ملعب إيجل.
وأكد مسؤولو المنطقة أنه تم التعرف على المشتبه به، وأنهم يعملون على تحديد مكانه واعتقاله، ولم يكشفوا عن هويته.
وقالت كريستينا سميث، مساعدة رئيس شرطة إدارة مدارس دالاس المستقلة، إن المسدس لم يخرج "خلال وقت الاستقبال المعتاد، لذا، لم يكن ذلك تقصيرًا من جانب موظفينا، أو بروتوكولاتنا، أو آلياتنا".