حازم خيرت: "الشعب السوري يعاني محنة صعبة ولم أكن أتوقع سقوط النظام"
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير حازم خيرت، سفير مصر الأسبق في سوريا، أن الشعب السوري يتميز بالمحبة والوحدة بين أطيافه المختلفة، معربًا عن حزنه الشديد لما يمر به السوريون في ظل الأزمة الحالية. وقال: "لا أتمنى أن تتكرر معاناة هذا الشعب في المرحلة القادمة، فقد عاصرت فترتين في سوريا، التي كانت تُعرف بسوريا الأسد، واختلاطي بالشعب السوري أكد لي مدى محبتهم لمصر والمصريين".
جاءت تصريحات خيرت خلال ندوة "مستقبل سوريا إلى أين؟"، التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.
وأشار إلى أن فترته كسفير لمصر في سوريا بين عامي 2003 و2007 شهدت العديد من الأحداث المفصلية، أبرزها انتحار وزير الداخلية السوري، بالإضافة إلى مواقف أخرى دفعته للاقتناع بأن نظام الرئيس بشار الأسد، رغم مساوئه، قد يكون استمرار بقائه أهون من الفوضى.
وأوضح: "حكم الأقلية لعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على القبضة الحديدية، ولم أكن أتوقع سقوط النظام لأنه قد يؤدي إلى تحول الأوضاع من سيئ إلى أسوأ".
وأضاف خيرت: "الشعب السوري نجح في الحفاظ على انسجام العلاقات بين مختلف الأطياف، ولم تُسمع مشاكل طائفية في الماضي. ومع ذلك، كشفت المرحلة الماضية عن أطراف متعددة استغلت الأزمة لصالحها".
وأشار خيرت الى أن محبة الشعب السوري لمصر كانت عاملًا مشتركًا عزز العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن هذه المحبة تُعد ركيزة أساسية في أي جهود لإعادة بناء سوريا واستعادة استقرارها.
تأتي هذه الندوة في إطار سلسلة فعاليات نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، بهدف مناقشة القضايا العربية الراهنة وتقديم رؤى الخبراء حول مستقبل المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الشعب السوري الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الأمن العام يعتقل عناصر من نظام الأسد
نفذت إدارة الأمن العام السوري حملة أمنية، الأربعاء، اعتقلت خلالها عناصر من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، كانوا مختبئين في محافظة إدلب.
كما داهم الأمن العام أحد مقرات عناصر النظام السابق في اللاذقية وقبض على عدد منهم وصادر أسلحتهم ومعداتهم.
ونفذت الإدارة السورية الجديدة العديد من عمليات المداهمة في عدة محافظات سورية منها طرطوس واللاذقية وحمص ودمشق.
وتسببت المداهمات في بعض الأحيان بحالة من الفوضى نظرا لرفض بعض عناصر النظام السابق تسليم أنفسهم في مراكز التسوية المخصصة.