جامعة الفيوم تُنظم قافلة تنموية بقرية قوته بمركز يوسف الصديق
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع مديرية الصحة بالفيوم، كلية الطب، كلية التمريض، كلية دار العلوم، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية قوتة مركز يوسف الصديق ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الأربعاء، بمقر الوحدة الصحية بقرية قوته ومدرسة قوته للتعليم الإعدادي مركز يوسف الصديق.
تأتي القافلة، برعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، و الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي: أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التي حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية قوته مركز يوسف الصديق، وأشار العيسوي، إلى أن كلية التمريض عقدت خلال القافلة اليوم ندوة توعية عن الإسعافات الأولية.
حاضر في الندوة الدكتور حسام حسن فتحي، المدرس المساعد بكلية التمريض، حيث تناول التعريف الأساسي للإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الإصابات الطارئة لحالات النزيف وأهميتها في تقديم الرعاية الفورية للإصابات أو الحالات الطارئة حيث الأبعاد المختلفة للإسعافات الأولية، مثل كيفية التعامل مع الجروح، الكسور، الحروق، والاختناق، مع أمثلة عملية تناسب الفئة العمرية، هذا بالإضافة إلى تناول موضوع الصدمة.
وأوضح فتحي، أن تلك الإصابات، هي حالة طارئة تحدث عندما يفقد الجسم القدرة على توصيل الدم والأوكسجين للأعضاء الحيوية نتيجة لحالات مثل النزيف الشديد، أو ضعف قدرة القلب على ضخ الدم، أو التسمم، هذا بجانب تناول موضوع الإنعاش القلبي الرئوي، حيث شرح كيف أن هذه التقنية هي أساس الحياة في حالات توقف القلب أو التنفس، وأوضح كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي للبالغين والأطفال، مع التأكيد على أن ضغطات الصدر يجب أن تكون قوية وعميقة، ويجب إعطاء التنفس الصناعي بعد كل 30 ضغطة، وبالنسبة للأطفال، أوضح ضرورة تعديل الطريقة بما يتناسب مع حجم الجسم، باستخدام ضغطة واحدة أو اثنين فقط على صدر الطفل إذا كان صغيرًا جدًا.
كما تناولت الندوة موضوع الاختناق لدى البالغين والأطفال، موضحًا أن الاختناق يحدث نتيجة انسداد مجرى الهواء بالأجسام الغريبة أو الطعام. وتحدث عن مناورة هيملش التي تُستخدم في الحالات الطارئة لطرد الجسم العالق، مشيرًا إلى أن الأمر يختلف قليلًا مع الأطفال والرضع. ففي حالة الرضع، يتم إجراء ضربات ظهر خفيفة يليها ضغطات على الصدر، بينما البالغين يحتاجون إلى مناورة هيملش التقليدية.
هذا بجانب تناول لغيبوبة السكر التي تحدث نتيجة اضطراب مستوى السكر في الدم، مميزًا بين انخفاض السكر وارتفاعه. حيث أكد أن انخفاض السكر يمكن أن يتسبب في أعراض مثل التعرق، الرجفة، والدوار، بينما يؤدي ارتفاع السكر إلى العطش الشديد والتبول المتكرر، وفي الحالات المتقدمة، قد يتسبب في الغيبوبة أو مشاكل صحية خطيرة. وأوضح كيفية التعامل مع كل حالة، مثل إعطاء الشخص الذي يعاني من انخفاض السكر مواد تحتوي على السكر، بينما يجب مراقبة مستويات السكر بشكل مستمر في حالات الارتفاع مع ضرورة التدخل الطبي في الحالات الشديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية قافلة تنموية جامعة الفيوم مركز يوسف الصديق یوسف الصدیق
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تطلق أسبوع كلية الحوسبة والمعلوماتية لتعزيز الابتكار الرقمي
أطلقت جامعة الشارقة فعاليات “أسبوع كلية الحوسبة والمعلوماتية” بهدف تعزيز الابتكار الرقمي وبناء القدرات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتجارة الإلكترونية، وذلك بمشاركة واسعة من الأكاديميين والخبراء الدوليين وطلبة الجامعة.
وأكد الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية فى كلمة له حرص الجامعة على ترسيخ مكانتها كمركز للتميز الأكاديمي والبحثي، مشيداً بأهمية الفعاليات في ربط الجوانب النظرية بالتطبيق العملي وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات المعنية.
وشهد الحدث انعقاد ندوة علمية متخصصة بعنوان “الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية”، بحضورالدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، الذي أكد في كلمته على أهمية هذه القضايا الحيوية التي تشكل ركائز الاقتصاد الرقمي في العصر الحديث، مشدداً على دور الجامعة في دعم البحوث العلمية المتقدمة في هذه المجالات.
من جهته، أشار الأستاذ الدكتور عباس عميرة، عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، إلى أن الكلية تسعى من خلال شراكاتها مع كليات الجامعة المختلفة والجهات الصناعية محلياً ودولياً إلى توفير بيئة تعليمية محفزة تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتسهم في تمكين الطلبة والباحثين من مهارات القرن الحادي والعشرين.
وتضمنت فعاليات الأسبوع انعقاد النسخة الخامسة من الندوة الدولية حول التجارة الإلكترونية والأمن السيبراني (SEC 2025)، بتنظيم مشترك بين قسمي نظم المعلومات وعلوم الحاسوب، وبالتعاون مع كلية القانون، حيث ناقشت الندوة أحدث الابتكارات في تقنيات الحماية الرقمية والتجارة الإلكترونية، بمنهجية متعددة التخصصات.
كما شهد الحدث تقديم كلمات رئيسية من خبراء عالميين، من أبرزهم البروفيسور فخري كراي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور سيرجي كوليوبين من جامعة “ITMO” الروسية، اللذين تناولا آفاق الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والتقنيات المستقبلية.
وشارك عدد من الأكاديميين والخبراء من شركة “AWS” العالمية في جلسة نقاشية بعنوان “تحولات آفاق التعلم: بروز الذكاء الاصطناعي التوليدي”، بينما عُقدت ورشة تدريبية متقدمة بالتعاون مع منصة “NVIDIA DLI”، ناقشت استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واكتشاف الحالات الشاذة، قدمها الدكتور أياد تركي.
وفي ندوة “الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية”، تحدث عدد من المتخصصين، من أبرزهم عمر محمد العوضي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تكنولوجيز ذ.م.م”، وإيميني يلماز بوتون، مؤسسة AcceleratEMEA، حيث استعرضا مفاهيم حديثة في تأمين المعاملات الإلكترونية وابتكارات البرمجة متعددة التخصصات.
وتخللت الفعاليات عروض بحثية لعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا، تناولت مواضيع متقدمة مثل الأمن الإلكتروني ما بعد التشفير الكمومي، وأمن الإنترنت للأشياء، والتسعير التنبؤي المدعوم بالبيانات.
واختتمت الفعاليات بتكريم المتحدثين والمشاركين، إلى جانب الإعلان عن الفائزين في المسابقات الطلابية حيث حصل الطلبة المتميزون على جوائز في مجالات برمجة الروبوتات، وتحديات الأمن السيبراني، إضافة إلى جائزة الابتكار في التجارة الإلكترونية لعام 2025، والتي جاءت بالتعاون مع شركة “تكنولوجيز ذ.م.م”.
وتوج الطالب عمر محمد بجائزة أفضل مشروع عن تطوير “سرب طائرات بدون طيار لجرد الأصول في الأماكن المغلقة”، فيما كُرِّم عدد من الطلبة الآخرين عن مشاريعهم الإبداعية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الناشئة.وام