مصطفى الفقي: العرب صامتون.. ومصر عصية على السقوط
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز، إن الأوضاع الحالية في سوريا ليست بجديدة، مشيرًا إلى أن "ما حدث شاهدناه جميعًا كفصل متكرر في تراجع الروح العربية".
وأضاف خلال حديثه عن تطورات المنطقة أن "العرب صامتون بينما الروح العربية تعاني من سكتة قلبية"، معربًا عن قلقه إزاء التدخلات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة.
وأضاف: "مصر هي الهدف المنتظر، لكنها دولة عصية على السقوط بحكم تاريخها ومكانتها. مصر دائمًا تنظر بقلق شديد إلى دولة كانت يومًا جزءًا منها، مما يعكس مكانة سوريا الخاصة في الوجدان المصري والعربي".
جاء ذلك ضمن لقاء موسع ناقش التحولات السياسية في المنطقة، حيث سلط الضوء على أهمية استعادة التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن "الوضع السوري يختبر الإرادة العربية وقدرتنا على الحفاظ على ما تبقى من روح العمل المشترك".
وتابع "الفقي" في وقت تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة، ما يعكس حجم الضغوط الإقليمية والدولية التي تواجهها، وسط صمت عربي وصفه الفقي بأنه "استمرار لحالة من التراجع عن أدوارنا التاريخية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين لجنة الشئون العربية والخارجية سوريا إلى أين الدكتور مصطفى الفقي
إقرأ أيضاً:
السوداني يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات الأوضاع في المنطقة
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
المستقلة/- بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في المنطقة والأحداث في سوريا.
وأشار بيان عن مكتب رئيس الوزراء الى أن الطرفين بحثا ايضا مستجدات الأحداث في كل من سوريا وغزّة ولبنان، وتأكيد أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس مجلس الوزراء استعداد العراق للتنسيق بين دول المنطقة، خصوصاً مع تركيا في ما يتعلق بالتطورات التي تشهدها الساحة الإقليمية، مجدداً رفض العراق بأن تكون سوريا ساحة للصراع التي يعمل على إرساء الاستقرار فيها، لانعكاس ذلك على المنطقة عموماً.
وفي ما يتعلق بالتعاون المشترك مع تركيا، أكد السوداني متابعة الحكومة لملف العلاقات الثنائية، وتنفيذ ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم في ضوء زيارته إلى أنقرة في تشرين الثاني الماضي، وكذلك في إطار زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى بغداد التي جرت في نيسان من العام الماضي.
من جانبه نقل فيدان تحيات الرئيس التركي إلى رئيس مجلس الوزراء، وأعرب عن رغبة بلاده بالتنسيق الوثيق مع العراق بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، كما أشار إلى الرغبة في الارتقاء بالتعاون في العلاقات الثنائية، وذلك في ضوء الزيارتين المتبادلتين للسوداني والرئيس التركي.
كما جدد وزير الخارجية التركي التأكيد على جدية بلاده بالعمل فيما يتعلق بمشروع طريق التنمية الاستراتيجي، وكذلك ما يخص التعاون في ضوء مذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين في مجالات الطاقة والتعليم والتبادل التجاري والتعاون المصرفي، وفي مجالات أخرى.