سوريا.. حقيقة الاعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أفاد المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية السورية بأنه انتشر اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو حيث تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرًا.
وقال المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية في بيان له " نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب أقدمت عليه مجموعات مجهولة، وإن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية، الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا.
وختم المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية قائلا : على إثرها، حاولت بعض العناصر في الساحل السوري استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مواقع التواصل الاجتماعي الداخلية السورية المزيد فی وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
إغلاق وكالة أمريكية لمكافحة التضليل الإعلامي الأجنبي لهذا السبب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن وكالة تابعة لها تعنى بتعقب التضليل الإعلامي الأجنبي قد أنهت عملياتها بعد إلغاء الكونغرس تمويلها وبعدما ظلت لسنوات هدفا لانتقادات مستمرة من قبل الجمهوريين.
وأغلق "مركز المشاركة العالمية" الذي تأسس عام 2016 أبوابه، الاثنين، رغم تحذير خبراء من خطر حملات التضليل الإعلامي التي يقوم بها خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا والصين.
وأشارت الخارجية في بيان عندما سئلت عن مصير موظفي المركز والمشاريع الجارية بعد الإغلاق، أنها تجري مشاورات "مع الكونغرس بشأن الخطوات التالية". وكان لدى "مركز المشاركة العالمية" ميزانية سنوية تبلغ 61 مليون دولار وطاقم عمل من نحو 120 موظفا. ويترك إغلاقه وزارة الخارجية بدون أداة متخصصة لتتبع ومكافحة المعلومات المضللة من منافسي الولايات المتحدة. وسُحب بند تمديد تمويل المركز من النسخة النهائية لمشروع قانون الإنفاق الفدرالي الذي أقره الكونغرس الأسبوع الماضي.
وواجه المركز منذ فترة طويلة تدقيقا من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس اتهموه بفرض الرقابة على الأمريكيين. كما وجه إيلون ماسك انتقادات شديدة للمركز عام 2023 واتهمه بأنه الأسوأ في "الرقابة الحكومية الأمريكية" و"تهديد لديمقراطيتنا". ورد مدراء المركز على هذه الآراء بالتشديد على أهمية مكافحة حملات الدعاية الأجنبية.
واعترض ماسك على مشروع قانون الميزانية الأصلي الذي كان سيحافظ على تمويل "مركز المشاركة العالمية" دون الإشارة إليه بالتحديد. والملياردير مستشار للرئيس المنتخب دونالد ترامب وقد تم اختياره لإدارة وزارة كفاءة الحكومة "دوج" الجديدة والمكلفة خفض الإنفاق الحكومي.
وفي حزيران/ يونيو، أعلن منسق "مركز المشاركة العالمية" جيمس روبين عن إطلاق مجموعة متعددة الجنسيات مقرها وارسو لمواجهة التضليل الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية إن المبادرة، المعروفة باسم مجموعة التواصل الأوكرانية، ستجمع الحكومات الشريكة لتعزيز الدقة في التقارير عن الحرب وكشف تلاعب الكرملين بالمعلومات. في تقرير صدر العام الماضي، حذرت مجموعة التواصل الأوكرانية من أن الصين تنفق مليارات الدولارات على مستوى العالم لنشر معلومات مضللة تهدد حرية التعبير في جميع أنحاء العالم.