«الكوليرا» تفتك بسكان اليمن والسودان وتتسبب بمقتل المئات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ارتفعت وفيات “الكوليرا” في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، إلى 54 حالة منذ مطلع العام الجاري.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، “إن السلطات الصحية رصدت 54 حالة وفاة بمرض الكوليرا في المحافظة منذ مطلع العام الجاري”.
وأشار إلى أن “السلطات الصحية رصدت أيضا تسعة آلاف و577 إصابة بالكوليرا منها ألف و50 حالة مؤكدة بالفحص المخبري”.
وحول انتشار مرض حمى الضنك، أوضح المسؤول الصحي، “أنه تم رصد ثلاثة آلاف و 795 حالة في المحافظة مند بداية العام الجاري حتى اليوم، دون تسجيل وفيات”.
هذا “ويعاني القطاع الصحي في اليمن تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 10 سنوات، كما يعاني هذا القطاع من نقص حاد في التمويل ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية”، وفق تقارير أممية.
وفاة أكثر من 70 شخصا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
“توفي ما لا يقل عن 73 شخصا الأسبوع الماضي، بسبب الكوليرا في ولاية الوحدة شمال جنوبي السودان”، حسبما ذكرت إذاعة “تمازج” المحلية.
الإذاعة، “أصيب 3.7 آلاف من السكان المحليين. ومع ذلك، قد يكون هناك عدد أكبر بكثير من الوفيات الناجمة عن الكوليرا في ولاية الوحدة، حيث تم تسجيل 73 حالة وفاة في المستشفيات”.
وأكد السكان المحليون أن “الناس يموتون بسبب الكوليرا في منازلهم ولا يتم تضمينهم في التقارير الطبية، وتتخذ السلطات إجراءات طارئة لمنع انتشار المرض”.
هذا “وكانت بؤر الوباء هي مخيمات اللاجئين من السودان”، بحسب الإذاعة، وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن “ما يصل إلى 10 آلاف شخص يعبرون حدود جنوبي السودان يوميا هربا من الحرب الأهلية في السودان التي دخلت عامها الثاني”.
والكوليرا، “مرض معد وخطير تسببه ضمة الكوليرا المعدية (Vibrio cholerae)، وتحدث الإصابة لدى دخولها مع الطعام أو الماء إلى الجسم”، بينما “تحدث “حمى الضنك الحادة” عندما تتلف الأوعية الدموية ويتسرب منها الدم وينخفض عدد الخلايا التي تكون الجلطة (الصفائح الدموية) في مجرى الدم ويمكن أن يسبب ذلك حدوث صدمة ونزيف داخلي وفشل الأعضاء وحتى الموت”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 18:30المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اصابة بالكوليرا الكوليرا الكوليرا السودان مرض الكوليرا وباء الكوليرا الکولیرا فی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
يمن مونيتور/ وكالات
اندلعت حرائق غابات عنيفة قرب القدس المحتلة، يوم الأربعاء بسبب موجة الحر الشديد والرياح العاتية، مما أدى إلى إخلاء عدة تجمعات سكنية وإغلاق طريق سريع رئيسي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “سلطات الاحتلال قامت بإجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من تسع مستوطنات على الأقل، بينما أُغلق الطريق السريع الواصل بين القدس المحتلة وتل أبيب بسبب انتشار النيران”.
ونقلت لقطات تلفزيونية مشاهد للنيران المشتعلة على جانب الطريق، فيما فرَّ بعض السائقين من سياراتهم هرباً من الحريق.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان لها: “بناءً على تقييم تطور الحرائق، تم الاستعداد لإخلاء تجمعات سكنية إضافية، مع نشر حافلات للإجلاء إذا لزم الأمر”.
من جهتها، حشدت دائرة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أكثر من 120 وحدة إطفاء، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات لمكافحة النيران.
وأشارت التقارير إلى إصابة 12 شخصاً جراء استنشاق الدخان، بينما طلبت “إسرائيل” المساعدة من عدة دول، بما فيها اليونان وبلغاريا وكرواتيا وإيطاليا وقبرص.
في سياق متصل، أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعبئة قيادة الجبهة الداخلية والقوات الجوية لدعم عمليات الإطفاء والإجلاء.
كما أصدر وزير الدفاع يائير كاتز تعليمات بنشر قوات عسكرية لمساعدة فرق الإطفاء، قائلاً: “نواجه حالة طوارئ وطنية، ويجب تعبئة كل الجهود لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحرائق”.
وأدت الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، إلى تفاقم الحرائق، مما دفع سلطات الاحتلال إلى إخلاء عدة قرى تقع على بعد 30 كيلومتراً غرب القدس.
كما أعلنت الوزيرة ميري ريغيف إلغاء الاحتفال الرسمي بيوم الاستقلال المقرر في القدس مساء الأربعاء بسبب الأجواء غير المستقرة.
وفيما لم تُسجل أي إصابات خطيرة، أكدت خدمة الطوارئ “نجمة داود الحمراء” استنفار فرق الإسعاف لتقديم الدعم الطبي اللازم. وكانت حرائق مماثلة قد اندلعت الأسبوع الماضي في المنطقة، مما استدعى إخلاء عدة بلدات قرب القدس.