وفي اليوم الثاني من برنامج المؤتمر العلمي السابع قدم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب محاضرات علمية حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط وتطرقت المحاضرات الى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.

فيما تناولت محاضرات المشاركين الدوليين عبر "سكايب" طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند "، وزراعة صمام القلب النسيجي، قدمها البروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور انيس الجبري من إيطاليا.

وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.

وخلال فعاليات المؤتمر أشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الكبير الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر بما يعكس ويؤكد حرصهم الشديد على تحقيق الاستفادة الكاملة من برنامج عمل المؤتمر ومما يقدم فيه من محاضرات علمية هامة وابحاث نوعية وورش عمل تخصصية حول مختلف التخصصات القلبية.. مؤكداً أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس باثره الإيجابي الكبير على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في عموم مستشفيات ومراكز القلب التخصصية على مستوى كافة محافظات الجمهورية.

وبدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي على أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني والتي قدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنين والعرب والاجانب وكذا عرض عدد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها .. منوهاً بأن هذا البرنامج العلمي المتميز للمؤتمر السابع لمركز القلب العسكري سيسهم بدوره الفاعل في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم في هذا المجال الطبي الهام.

من جانبه أشار نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي إلى ان المؤتمرات العلمية الطبية تعد ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى حيث تمثل هذه المؤتمرات العلمية وسيلة هامة لعرض خبرات واراء الأطباء والجراحين والباحثين والتواصل مع الكوادر الطبية في مختلف دول العالم لتبادل الخبرات ولاستفادة من كل ما هو جديد في المجال الطبي.

وأوضح الدكتور الشرفي أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وجراحة القلب

إقرأ أيضاً:

الفرق بين المضاعفات والخطأ والإهمال الطبي.. العقوبات وأبرز الأمثلة

قالت النقابة العامة للأطباء، أن هناك فرق بين أربعة تعريفات وهي المضاعفات الطبية (Medical Complications)، والخطأ الطبي (Medical Error)، والإهمال الطبي (Medical Negligence)، والجرائم الطبية (Medical Crimes).

وأشارت نقابة الأطباء إلى أن المضاعفات الطبية واردة الحدوث، حتى في حال قام الطبيب بكل الإجراءات الطبية بالشكل الصحيح.
وضربت نقابة الأطباء مثلا بالمضاعفات الطبية، ومنها:

مريض حدث له نزيف بعد عملية خطيرة بالرغم أن الجراحة كانت سليمة.حساسية مفاجئة من دواء معين غير مسجل في سجلات المريض.

وكشفت "الأطباء" عن الوضع القانوني حال حدوث المضاعفات الطبية، قائلة طالما أن الطبيب التزم بالمعايير الطبية، وأبلغ المريض بالمضاعفات المحتملة، هنا يجب ألا يكون هناك أي عقوبة على الطبيب.

فيما أوضحت بأن الخطأ الطبي (Medical Error): هو خطأ غير مقصود، كاتخاذه قرار خاطئ، أو سهو في العلاج، قد يسبب ضرر.

وضربت عدة أمثلة على الخطأ الطبي (Medical Error) منها:

طبيب كتب جرعة دواء خطأ.تأخير في التشخيص بسبب عدم إجراء الفحوصات اللازمة.خطأ جراحي ليس بسبب الإهمال.

وعن الوضع القانوني، قالت الأطباء: في غالبية الدول يحاسب الطبيب مدنياً بدفع تعويض مالي للمريض وقد يوجه إليه تحذير، أو إيقاف عن العمل إذا تكرر الخطأ أو حسب حجمه.

وفيما عرفت الإهمال الطبي (Medical Negligence)، قائلة إن هذه الجريمة، تحدث حين يهمل الطبيب بشكل واضح ومتعمد أو يتصرف باستهتار شديد تجاه المريض.

وضربت عدة أمثلة منها:

يجري طبيب عملية جراحية دون غير تعقيم الأدوات.يتجاهل شكاوى المريض عن أعراض خطيرة.طبيب يقوم بإجراء طبي غير مصرح له به، كأن يقوم طبيب متخصص في أمراض الباطنة بإجراء عملية عملية جراحية على سبيل المثال.

وعن الوضع القانوني، أشارت نقابة للأطباء إلى أنه عبارة عن دفع تعويض مالي كبير، وعقوبة تصل للسجن وسحب الترخيص من الطبيب بشكل نهائي.

فيما عرفت الجرائم الطبية (Medical Crimes) بأنها هذه جرائم ليس لها علاقة بالممارسة الطبية كالإتجار بالبشر أو الإيذاء العمد أو الجرائم المخلة بالشرف وهذه جرائم جنائية عقوبتها الحبس.

وعن أسباب اعتراضات الأطباء، قالت إن اعتراض الأطباء في مصر هو أن أحياناً النوع الأول (المضاعفات الطبية) يتم التلاعب به واعتباره من النوع الثاني، والنوع الثاني (الخطأ الطبي) ليس عقوبته الحبس في أغلب دول العالم وهذا منطقي، لأنه ليس من الطبيعي أن يحاول بلطجي قـtـل شخص ما، فيتوجه إلى الاستقبال لطبيب يحاول إنقاذ حياته، لكن حصل معه خطأ لأنه بشر أو تحت ضغط أو حالة المريض سيئة فيعامله القانون كمتهم جنائي، ويساوي بين واحد كان بيحاول ينقذ إنسان، وبلطجي كان عاوز يقتل إنسان.

وحول ما سيحدث إذا استمر الحال كما هو عليه الآن، أشارت: "هيمارسوا الطب الدفاعي وده هيخلي الأطباء يبعدوا قدر الإمكان عن التدخل مع الحالات المعقدة الصعبة لأن احتمالية نجاحها قليلة، وده هيضيع فرص علاج على كتير من المرضى ويضر بهم في النهاية".

مقالات مشابهة

  • تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري بصنعاء
  • حسام موافي عن تأثير تركيب الصمام على عمر الإنسان: الله أعلم
  • رئيس جامعة القاهرة: تعيين 148 طبيبا مقيما بكلية طب قصر العيني 
  • تحمي من أمراض القلب والالتهابات.. 10 فوائد خارقة لتناول الكستناء
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب بصنعاء
  • وكيل صحة الشرقية: المؤتمرات العلمية تُعزز الوعي الصحي للكادر الطبي
  • بحضور محمد الحوثي ورئيس الوزراء.. انطلاق أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
  • مفتي الجمهورية يوجه رسالة للرئيس السيسي.. اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تحذر المواطنين.. اعتراض من نقابة الأطباء على قانون المسئولية الطبية| توك شو
  • الفرق بين المضاعفات والخطأ والإهمال الطبي.. العقوبات وأبرز الأمثلة