صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل القيري من صنعاء وآل الارحبي من إب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم صلحًا قبليًا بين آل القيري من قبائل مديرية خولان محافظة صنعاء وآل الأرحبي من قبائل مديرية حبيش محافظة إب.
وتكللت مساعي الصلح الذي قاده محافظا صنعاء عبدالباسط الهادي وإب عبدالواحد صلاح ووكيلا محافظتي صنعاء عبدالله الأبيض وإب عبدالحميد الشاهري والمشايخ محمد حبيب وخالد القيري وصالح حاتم ويحيى المؤيدي، بإعلان أولياء دم المجني عليه رشيد ملاطف القيري العفو عن الجاني عدنان فيصل الارحبي لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح القبلي الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومشايخ من محافظتي صنعاء وإب ومختلف قبائل اليمن، حيا عضو السياسي الأعلى الحوثي شهامة أولياء دم المجني عليه من آل القيري وقبيلة خولان عامة التي لبّت داعي الصلح والمبادرة بإعلان العفو عن الجاني، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
ونوه بجهود لجنة الوساطة وعلى رأسهم محافظا صنعاء وإب، والمشايخ الذين ساهموا في حل قضية القتل بين آل القيري وآل الارحبي، حرصاً على حقن الدم وترجمة لتوجيهات القيادة الثورية في إصلاح ذات البين.
وأكد على مواصلة جهود الصلح بين القبائل تتويجاً لمساعي لاستكمال حل قضايا الثارات على امتداد الخارطة اليمنية لتعزيز تماسك الصف الوطني وتصويب جهود أبناء القبائل نحو العدو الذي يستهدف أطفال ونساء وشيوخ اليمن، معتبرًا ما تم إنجازه في معالجة النزاعات القبلية وحل آلاف قضايا القتل منذ بدء العدوان على اليمن انتصاراً للقبيلة اليمنية وتعزيزاً لروابط الأخوة والتكافل وتعاضد الجميع لتفويت الفرصة على مخططات ومؤامرات أعداء اليمن.
وقال “نقول للأمريكيين من هذه الساحة ومن بين هؤلاء الرجال الأبطال، هذا شعبنا وهؤلاء من نعتز ونفتخر بهم ومن يقفون في وجوه كل التحديات”.
كما أكد “أن العدوان استهدف قبائل اليمن من مشايخ ووجهاء وأعيان وأفراد، وقد تضرروا منه، فمنهم من دمر بيته أو استشهد من أبنائه أو إخوانه أو أقاربه أو أفراد من قبيلته”.
وخاطب محمد علي الحوثي أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا “أنكم لا تعرفون الشعب اليمني، لكنكم ستعرفونه من خلال المسيَّرات والصواريخ، وقد عرفته ثلاث حاملات الطائرات وستجد الحاملة الرابعة ما يشفي صدور اليمنيين وصدور الفلسطينيين”.
فيما أشاد محافظا صنعاء الهادي وإب صلاح، بموقف قبيلة خولان بشكل عام وآل القيري بوجه خاص على عفوهم عن الجاني من آل الارحبي وإنهاء القضية وإغلاق ملفها للأبد.
وثمنا حرص قائد الثورة واهتمامه بحل قضايا الثارات بطرق مرضية للجميع وجهود عضو المجلس السياسي الأعلى وبصماته في معالجة القضايا المجتمعية.
واعتبر الهادي وصلاح حل قضية المجني عليه رشيد القيري والعفو عن الجاني عدنان الارحبي ثمرة جهود القيادة في لم شمل القبيلة اليمنية وتوحيد الصف الداخلي وتعزيز التلاحم في مواجهة أعداء اليمن.
من جهتهم ثمن وكيلا محافظة إب الشاهري وصنعاء الابيض والشيخ خالد القيري، عفو أولياء دم المجني عليه، والذي يعكس أصالة القبائل اليمنية في التسامح وتعزيز التلاحم سيما في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان ومخططات تستهدف وحدته وأمنه واستقراره.
بدورهم عبر الحاضرون في الصلح عن التقدير للقيادة الثورية وجهود كل من أسهم في حل القضية، مؤكدين الوقوف إلى جانب القيادة الحكيمة واستمرار دعم معركة الدفاع عن الوطن وعن المظلومين في غزة ورفد الجبهات بالمال والرجال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المجنی علیه عن الجانی
إقرأ أيضاً:
دفاع صنعاء: استمرار العدوان سيُقابل بردٍّ قاس وحاسم وجغرافية اليمن محرّمة على الأعداء
الجديد برس|
أكدت قيادة وزارة الدفاع في صنعاء أن اليمن ثابت في مواجهة التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني، مشددة على أن أي استمرار في العدوان سيُقابل بردٍّ قاس وحاسم، وأن جغرافية اليمن محرّمة على الأعداء برا وبحرا وجوا.
جاء ذلك في برقية تهنئة وجهها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، إلى قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي بمناسبة عيد الفطر، والتي حملت رسائل عسكرية وسياسية حازمة.
وأكدت البرقية أن اليمن صمد في وجه تحالف العدوان منذ 2015، وسيواصل صموده اليوم أمام التصعيد الأمريكي البريطاني الصهيوني، مشيرةً إلى أن القوات المسلحة اليمنية مستعدة لخوض المعارك في مختلف الظروف، ولن تسمح لأي قوة بانتهاك السيادة أو المساس بالكرامة الوطنية.
وشددت البرقية على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى، وأن اليمن سيواصل دعم المقاومة في غزة حتى يتوقف العدوان والحصار، كما سيظل إلى جانب لبنان وجميع المظلومين في الأمة، مؤكدةً أن “أشقاؤنا ليسوا وحدهم، فنحن معهم حتى تحقيق النصر.”
وختمت قيادة صنعاء العسكرية، رسالتها بتوجيه تحذير لواشنطن والكيان الصهيوني، داعيةً إياهما إلى إعادة حساباتهما، لأن اليمن سيكون مقبرة للغزاة وعملائهم، وأن كل مخططات الأعداء ستفشل أمام إرادة الشعب اليمني وصموده.