محكمة استئناف عدن تسقط التهم الموجهة للصحفي ماهر وتأمر بالإفراج عنه
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت شعبة الاستئناف في المحكمة الجزائية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأربعاء، حكما ببراءة الصحفي أحمد ماهر من جميع التهم المنسوبة إليه، وألغت الحكم الابتدائي القاضي بسجنه وأمرت بالإفراج الفوري عنه.
جاء ذلك في الجلسة التي عقدتها المحكمة للنظر في قضية الصحفي ماهر، المحتجز بشكل غير قانوني منذ اختطافه في أغسطس 2022م.
وأكد منطوق الحكم أن “جميع التهم الموجهة إلى الصحفي أحمد ماهر لا أساس لها من الصحة”، وقضى بإسقاط التهم المنسوبة إلى الصحفي ماهر كاملة وإطلاق سراحه فورًا.
واختطفت قوات المجلس الانتقالي في 6 أغسطس من عام 2022، الصحفي أحمد ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وفي 5 سبتمبر 2022، أصدرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقطع فيديو ظهر فيه أحمد ماهر مُجبرا على الإدلاء باعترافات مُفبركة، وتبدو عليه آثار التعذيب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحمد ماهر اليمن سجون الانتقالي عدن أحمد ماهر
إقرأ أيضاً:
وُصفت بـغير لائقة.. ما حقيقة الصورة المنسوبة إلى وزيرة مغربية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات صورة منسوبة إلى وزيرة مغربية، وصفها ناشروها بأنها "غير لائقة".
طالع الصورة مئات الآلاف من مستخدمي الشبكات الاجتماعية، مصحوبة بتعليق مُضلل على أساس النوع الاجتماعي.
كان التعليق يقول: "هل هذه الثياب تليق بامرأة عربية ووزيرة مسؤولة في حكومة عربية تمثل دولة مسلمة؟ وزيرة مغربية تستقبل ضيفها الأجنبى وبصفة رسمية، مرتدية هذه الملابس التى لا ترتديها راقصة في ملهى ليلى!"
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الصورة وجد أن بعض عناصر الصورة الأصلية تعرضت للتلاعب عن طريق أدوات تحرير الصور.
وتُظهر الصورة الأصلية وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، لدى مصافحتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، على هامش مباحثاتهما في باريس العام الماضي.
ونُشرت الصورة للمرة الأولى في حساب مدير الوكالة الدولية للطاقة عبر منصة إكس في 16 مايو/أيار 2024. ونشرتها وسائل إعلام مغربية في نفس التوقيت.
عند مقارنة الصورتين أن الوزيرة المغربية لم ترتدي فستانًا أحمر قصيرًا، ومثلها لم يكن يرتدي مدير الوكالة الدولية للطاقة بدلة سوداء اللون.
يتسق مع ذلك نتائج فحص الصورة عن طريق أداة Forensically المستخدمة في التأكد من مواطن التلاعب في الصور. ويشير اللونان الوردي والأحمر إلى أكثر الأماكن التي خضعت للتزييف في الصورة.
ويشار إلى أن الصورة الزائفة للوزيرة سبق ترويجها بسياقات مٌضللة مماثلة خلال الصيف الماضي، ضمن حملة تشويه طالت الوزيرة، فيما لا يوجد سبب واضح لعودتها إلى الظهور في الأيام الأخيرة.