علامات نقص «فيتامين ك» في الجسم.. كيف تضيفه إلى نظامك الغذائي؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يُصنف «فيتامين ك» ضمن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويُعد من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيوية، إذ يلعب دورًا مهمًا في عملية تخثر الدم، كما أن نقصه قد يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام.
أعراض نقص «فيتامين ك»يؤدي نقص «فيتامين ك» إلى ظهور مجموعة من الأعراض على جسم الإنسان، أشار إليها الموقع الطبي health line، أبرزها ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والذي يظهر في شكل دم بالبول أو البراز، وحدوث نزيف شديد عند الإصابة بالجروح أو الكدمات، كما يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بآلام المفاصل والكسور.
ومن الممكن أن يسبب نقص فيتامين ك في الجسم مشكلات في الأوعية الدموية والشرايين، إذ يحدث ما يعرف بتكلس الشرايين، وجلطات دموية صغيرة تحت الأظافر، فضلًا عن غزارة الطمث لدى النساء.
مصادر الحصول على فيتامين كعدم الحصول على فيتامين ك بصورة كافية من الطعام من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى نقصه وظهور العلامات السابق ذكرها، حسب ما أوضحته الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية خلال حديثها لـ«الوطن»، لذا من الضرورى الاهتمام بإضافة مجموعة من الأطعمة الغنية بـ«فيتامين ك» إلى النظام الغذائي على رأسها الخضروات، مثل البقدونس والبروكلي والسبانخ والفاصوليا الخضراء.
وأضافت استشارية التغذية العلاجية، أن المكسرات ضمن الأطعمة التي توفر كميات مناسبة من «فيتامين ك»، أبرزها عين الجمل والبندق، وتوفر البقوليات كذلك فيتامين ك للجسم مثل فول الصويا، وتعتبر بعض أنواع اللحوم مصدر هام للحصول على فيتامين ك مثل كبد الدجاج والبط ولحوم الدجاج.
وتحتوي بعض أنواع الفاكهة على كميات مناسبة من «فيتامين ك» مثل العنب والرمان والتين والأفوكادو والعنب، كما يعتبر البيض ومنتجات الألبان مثل الجبن والزبدة من المصادر الجيدة، لذا يُنصح بالحرص على تناولها بانتظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين ك الخضروات الفاكهة منتجات الألبان فیتامین ک
إقرأ أيضاً:
علامات لا تعرفها تشير لارتفاع ضغط الدم
أوصت مؤسسة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة بضرورة فحص ضغط الدم لكل شخص تجاوز الأربعين من عمره مرة على الأقل كل 5 سنوات. ومع ذلك، فإن بعض العوامل مثل الزيادة السريعة في الوزن والإجهاد قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ما يجعل من المهم الانتباه إلى الأعراض التحذيرية بين الفحوصات.
في هذا السياق، قدمت الدكتورة سيميا عزيز، في حديث لصحيفة "ديلي تيليجراف"، تسع علامات تحذيرية تدل على ارتفاع ضغط الدم. وأشارت إلى أن السمنة تعتبر أحد العوامل الرئيسية في ارتفاع ضغط الدم، حيث تسبب ما بين 65% و78% من حالات ارتفاع الضغط الأساسي، الذي يحدث بدون سبب واضح، بدلاً من أن يكون نتيجة لحالة صحية أخرى مثل توقف التنفس أثناء النوم أو مشاكل الغدة الدرقية. وأضافت أنه بمجرد فقدان الشخص الوزن الزائد وإعادته إلى النطاق الصحي، يمكن أن يتراجع خطر ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالسمنة.
وحذرت عزيز من أن التدخين لا يؤدي فقط إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم، بل يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل مزمن، وذلك بسبب تأثير النيكوتين الذي يسبب تضييق الشرايين وتصلبها. وأوضحت أن هذا التصلب يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
كما ربطت دراسات عديدة بين استهلاك الأطعمة المصنعة وارتفاع ضغط الدم. فقد أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 10 آلاف امرأة أسترالية أن اللواتي تناولن كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة كن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 40%.
أما بالنسبة للأعراض التحذيرية، فقد أشارت عزيز إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد يشعرون بالدوار، مشيرة إلى أن الإغماء المفاجئ قد يكون دليلاً على ارتفاع الضغط. كما أن ألم الصدر قد يكون من أعراض ارتفاع ضغط الدم وقد يتداخل مع أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وأضافت أن الصداع المستمر والألم النابض في أسفل الجمجمة قد يشير أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
كما أن طنين الأذن يعد من الأعراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن، حيث أظهرت بعض الدراسات أن نحو 44% من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن يكون لديهم أيضًا ارتفاع في ضغط الدم. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي مشاكل الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة إلى تلف الأوعية الدموية في العين نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
وقدمت عزيز بعض النصائح لإدارة ضغط الدم، مثل اتباع نظام غذائي متوازن ومنخفض الصوديوم، وممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعيًا، وفقدان الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن. كما أوصت بتقليل استهلاك الكافيين إلى 4 أكواب من الشاي أو القهوة يوميًا، والبحث عن طرق لتقليل التوتر مثل ممارسة تمارين التنفس أو اليوجا أو التاي تشي، فضلاً عن الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.