الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة أحمد حسين الشرع، الذي تسلم زمام الحكم بعد بشار الأسد.
ومع بدء إعادة الإعمار، التي تُقدر تكلفتها بـ400 مليار دولار، تبدو قضية الطاقة محور الاهتمام لتأمين الموارد اللازمة لبناء الدولة.
7 مليارات برميل من الاحتياطي النفطي
تشير تقارير مركز أبحاث استراتيجيات وسياسات الطاقة التركية (TESPAM) التي تابعها موقع تركيا الان٬ إلى أن سوريا تمتلك احتياطات نفطية تقدر بـ7 مليارات برميل، تتركز في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة، بينما توجد مصادر الغاز الطبيعي في محافظة حمص.
إنتاج مليون برميل يوميًا في غضون 5 سنوات
بحسب أوغوزهان أكينر، رئيس TESPAM، فإن تطوير الحقول النفطية في سوريا بالتعاون مع تركيا يمكن أن يرفع الإنتاج اليومي إلى مليون برميل خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يساهم في تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 22 مليار دولار، رغم أن نصفها سيُخصص لتغطية التكاليف الاستثمارية.
والى إزمير يعلن عن إجراءات هامة لسكان المدينة
الأربعاء 25 ديسمبر 2024“النفط السوري يجب أن يُعالج في تركيا”
يشدد الخبراء على أن التعاون مع تركيا هو الخيار الأكثر منطقية لاستغلال النفط السوري، نظرًا لقربها الجغرافي وتوفر بنية تحتية قوية. ويرى أوغوزهان أن نقل النفط إلى تركيا لتكريره في مصافيها سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطاقة السورية بشكل سريع. كما أشار إلى أن تصدير النفط عبر ميناء جيهان سيكون خيارًا عمليًا وسريعًا لتعزيز العوائد الاقتصادية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا الشركات التركية النفط السوري
إقرأ أيضاً:
“جشع أصحاب المنازل”.. المستأجرون بانتظار أسعار خيالية في تركيا
شهدت إعلانات تأجير المنازل في تركيا انخفاضًا ملحوظًا خلال الشهر الماضي، حيث قام بعض مالكي العقارات بسحب إعلاناتهم من منصات العرض، بانتظار زيادات الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد. ووفقًا لمصادر في قطاع العقارات، فإن هؤلاء المالكين يخططون لإعادة عرض منازلهم بأسعار أعلى بعد تطبيق الزيادات المرتقبة.
وأشار الخبراء إلى أن المنازل التي تُعرض اليوم للإيجار بمبلغ 17 ألف ليرة تركية، قد يعاد عرضها في شهر فبراير بأسعار تصل إلى 25 ألف ليرة. ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه الضغوط على المستأجرين بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة وارتفاع أسعار الإيجارات، مما أثار موجة من الانتقادات تجاه تصرفات بعض الملاك الذين يسعون لرفع الأسعار مستغلين زيادات الرواتب.
بحسب متابعة موقع تركيا الان٬ لوحظ تراجع كبير في عدد إعلانات الإيجار، إذ انخفضت الإعلانات التي كانت تصل إلى 300 ألف إعلان في وقت سابق إلى حوالي 200 ألف إعلان حاليًا، خاصة بعد إلغاء حد الـ 25% لزيادة الإيجارات. ويتوقع الخبراء أن تشهد أعداد الإعلانات ارتفاعًا مرة أخرى فور تطبيق زيادات الرواتب الجديدة.
زيادة 8 آلاف ليرة على الإيجار
أكد محمد علي نارين، وهو أحد العاملين في قطاع العقارات في إسطنبول، أن الاستغلال في سوق العقارات يحدث كل عام، قائلاً: “كلما زادت رواتب المتقاعدين والحد الأدنى للأجور، ترتفع أسعار الإيجارات والمبيعات السكنية. تقوم الوزارة بإجراء عمليات تفتيش عامة، لكن هناك نقص في الرقابة، حيث يتم متابعة التغييرات في أسعار الإعلانات الموجودة بالفعل، لكن لا يمكن تتبع الإعلانات التي تُحذف وتُعاد نشرها بأسعار جديدة. لهذا السبب يمكن رفع الأسعار بسهولة”.
اقرأ أيضاإزمير.. أمطار طوال الليل تُحول الطرق إلى بحيرات
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024وأشار نارين إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعًا في مبيعات العقارات وزيادة في إعلانات الإيجارات، موضحًا أن “مبيعات العقارات تتزايد ويتم شراء المنازل بشكل أكبر لغرض الاستثمار. تُشترى منازل بقيمة 3-5 ملايين ليرة ثم تُعرض للإيجار. لكن المشترين ينتظرون حتى بداية العام الجديد قبل طرحها للإيجار. على سبيل المثال، قمنا هذا الأسبوع بسحب إعلان لشقة 1+1 في منطقة بيليك دوزو، حيث كان سعر الإيجار المُعلن 17 ألف ليرة الأسبوع الماضي. لكن المالك تلقى معلومات تُفيد بأن الزيادات في الرواتب ستسمح له برفع السعر. من المتوقع أن يتم عرض الإعلان مرة أخرى في فبراير بسعر يتراوح بين 25 و26 ألف ليرة”.