المصنعة- خالد بن سالم السيابي
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة سلسلة ورش عمل تدريبية حول كتابة السيرة الذاتية والمُقابلات الشخصية، قدمها المهندس إسماعيل بن محمد الشكيلي أخصائي استقطاب المواهب بشركة تنمية نفط عُمان. واستمرت الورش لمدة 6 أيام خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024م، مستهدفة أكثر من 180 طالبًا وخريجًا إلى جانب الطلبة المتدربين على رأس العمل.


وقد ركزت الورش على تعزيز المهارات العملية اللازمة لدخول سوق العمل، حيث اشتملت على تقديم نصائح قيمة حول إعداد سيرة ذاتية احترافية تُبرز القدرات والخبرات بشكل فعال، إلى جانب استراتيجيات التحضير للمقابلات الشخصية والتي ساعدت المشاركين في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وإكسابهم أدوات فعّالة للتعامل مع الأسئلة الصعبة بشكل متميز.
وتطرقت الورش إلى أهمية اختبارات الذكاء وأساليب التحسين في هذا المجال، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من معايير التوظيف في العديد من الشركات والمؤسسات الحديثة.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

باسم لطفى: يجب تطوير منظومة المعادن النادرة وتحقيق استفادة قصوى منها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد باسم لطفي، مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى، على الأهمية الاقتصادية المتزايدة للمعادن الصناعية مثل الطين الكروي (Ball Clay)، والكاولين (Kaolin)، والفلسبار (Feldspar)، والكوارتز (Quartz)، مشددًا على ضرورة تطوير سلاسل القيمة لهذه الموارد لتحقيق أقصى استفادة منها محليًا وعالميًا.

وأشار «لطفي» إلى أن مصر تمتلك احتياطيات كبيرة من هذه الخامات، لكنها ما زالت غير مستغلة بالشكل الأمثل، قائلا: “نحتاج إلى رؤية استراتيجية لتوظيف هذه الموارد في الصناعات التحويلية مثل السيراميك، والحراريات، والزجاج، والدهانات، والورق، بدلًا من تصديرها كخامات أولية بأسعار متدنية.، مؤكدا أن استغلال هذه المعادن يبدأ من تحديث آليات الاستخراج والتصنيع، وإقامة مناطق صناعية متخصصة بالقرب من مواقع الإنتاج، وتوفير حوافز استثمارية للمصنعين المحليين والأجانب، كما شدد على أهمية ربط الإنتاج بمتطلبات الأسواق الخارجية ذات الطلب المرتفع، مثل دول الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا.

وفيما يتعلق بالتصدير، دعا لطفي إلى ضرورة إعداد استراتيجية وطنية متكاملة تقوم على تعميق التصنيع المحلي، ورفع القيمة المضافة، وضمان جودة المنتجات وفقًا للمواصفات العالمية، مشيرًا إلى أن “التصدير ليس مجرد عملية بيع، بل هو رسالة عن قدرة مصر الصناعية.”

يذكر أن مصر من الدول الغنية بالخامات المعدنية غير الفلزية، خاصة تلك المستخدمة في الصناعات الحديثة، ومنها: الطين الكروي (Ball Clay)، الكاولين (Kaolin)، الفلسبار (Feldspar)، والكوارتز (Quartz).

وتوجد هذه الخامات في مناطق متعددة مثل سفاجا، وأسوان، والفيوم، والوادي الجديد، وشبه جزيرة سيناء، ويدخل الكاولين في صناعات الورق، والسيراميك، والمطاط، والبلاستيك، وتقدَّر احتياطيات مصر منه بملايين الأطنان، خاصة في منطقة أبو زنيمة بسيناء، كما أن الطين الكروي يُعتبر مكونًا رئيسيًا في صناعة السيراميك والبورسلين،  وتوجد رواسبه في مناطق مثل الواحات البحرية والفيوم، فيما يدخل الفلسبار في صناعة الزجاج والسيراميك والدهانات، وتتركز رواسبه في الصحراء الشرقية وجنوب سيناء، فيما يستخدم الكوارتز في الصناعات الإلكترونية، والزجاج، والسليكون النقي المستخدم في الطاقة الشمسية، وتوجد احتياطيات ضخمة منه في مناطق مثل الزعفرانة ورأس غارب.

وتشهد الأسواق العالمية، وخاصة في أوروبا وآسيا، طلبًا متزايدًا على هذه المعادن، بسبب التوسع في صناعات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبناء، والتغليف، وتعتمد دول كثيرة على استيراد هذه المواد الخام لتغذية قطاعاتها الصناعية، ما يفتح فرصًا كبيرة أمام الدول المنتجة لتوسيع صادراتها وزيادة القيمة المضافة.

وتحقق دول مثل تركيا والهند وماليزيا والبرتغال وأسبانيا، استفادة قصوى من هذه الموارد، فيما لا تزال مصر بحاجة إلى تطوير قدراتها التصنيعية والتصديرية في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • ننشر السيرة الذاتية للعميد عمر الأكرت بعد قرار التنمية المحلية بتكليفه سكرتيرًا عامًا مساعدًا لبورسعيد
  • ننشر السيرة الذاتية للواء عمرو فكري بعد قرار التنمية المحلية بتكليفه سكرتيرًا عامًا لبورسعيد
  • باسم لطفى: يجب تطوير منظومة المعادن النادرة وتحقيق استفادة قصوى منها
  • الفنان هاني شنودة يدعم زياد ظاظا في العرض الخاص لمسلسل برستيج
  • الانتهاء من استعدادات إطلاق خدمات وزارة العمل بشكل إلكتروني ومُميكن
  • داخل جامعة في لبنان.. اعتداء يطالُ طالباً فلسطينياً
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح ملتقى التوظيف الهندسي الأول لدعم الشباب
  • بمشاركة ليبيا.. اختتام أعمال «مؤتمر العمل العربي»
  • السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟