"ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت أعمال ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، والتي استمرت لمدة 3 أيام، قدمت فيها عدداً من أوراق العمل والبحوث العلمية؛ وذلك لتطوير العملية التعليمية وتعزيز التعاون والتواصل بين الباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية، مما يُعزز من فرص التعاون وتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار في المجال التربوي.
وشهد اليوم الثالث تقديم عدد من أوراق العمل، ففي محور استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة ناقش مقدمو أوراق العمل درجة صعوبة حل المسائل الرياضية اللفظية لدى طلبة الصف الرابع الأساسي من وجهة نظر معلمات المجال الثاني، وأثر البرنامج التدريسي القائم على استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز في تنمية مهارات التفكير التاريخي والتحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة الحضارة الإسلامية، وفاعلية البرنامج التدريبي القائم على النظرية البنائية في تطوير الممارسات التدريسية لمعلمي اللغة العربية، وفاعلية التعلم المبني على الأوريجامي في تنمية مهارات التفكير البصري واكتساب المفاهيم العلمية لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة العلوم، وأثر التدريس المدعم بالتأثيرات الضوئية في اكتساب الهندسة التحليلية لدى الطلبة ودافعيتهم نحو تعلم الرياضيات، ومستوى مهارات التعلم المنظم ذاتيا وفق مقياس ويليامسون في التجارب العملية لمادة الأحياء لدى الطلبة.
وشهد محور تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل مناقشة دور القيادة التحويلية في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين بسلطنة عُمان، وفاعلية التدريس بالواقع المعزز في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم العلمية وتنمية الدافعية لتعلم العلوم لدى الطلبة، والبرامج التدريبية المقترحة لتنمية مهارات القيادة الافتراضية لمديري المدارس بسلطنة عُمان في ضوء بعض التطورات التكنولوجية، وفاعلية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القراءة الإبداعية وبقاء أثر التعلم لدى الطلبة، ومدى توافر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج الدراسات الاجتماعية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وأثر استخدام التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة.
واشتمل محور التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات على عدد من أوراق العمل التي ركزت على أثر استراتيجية الصف المقلوب في التحصيل الدراسي في ضوء استقراء الدراسات السابقة، وفاعلية الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم والرياضيات في ضوء الإطار الوطني لمهارات المستقبل للمدرسة العمانية، وتوظيف معلمات مادة الفيزياء استراتيجية دورة التعلم الخماسية في تنمية مهارات الاستقصاء العلمي لدى الطلبة، ودور مديري المدارس في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وفاعلية توظيف استراتيجيات قائمة على التعليم الممتع في تنمية الاتجاه نحو الفيزياء لدى الطلبة، وأثر توظيف استراتيجية التعلم باللعب على دافعية التعلم نحو الفيزياء لدى الطلبة.
ويعد ملتقى البحوث التربوية فرصة للباحثين والممارسين في التعليم، حيث تتنوع الرؤى والأفكار نحو حلول أكثر فعالية للمشكلات التي يواجهها النظام التعليمي، ومساحة للتجديد، وتطوير مهارات المعلمين، وفتح آفاق جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة، ودعم البحوث التربوية، وتطوير المناهج التعليمية؛ لذا أكد المشاركون في الملتقى على أهمية الاستمرار في البحث والتطوير لتحسين العملية التربوية، وتطوير التعليم في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی البحوث التربویة فی تنمیة مهارات أوراق العمل لدى الطلبة
إقرأ أيضاً:
هل تبحث عن التعليم الذكي؟ إليك 5 منصات ثورية في التعلم وتحفيز الموظفين
الرؤية- رحمة زردازي
في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع، ظهرت العديد من المنصات التعليمية الإلكترونية التي تسهم في تحسين تجارب التعلم وتعزيز تحفيز الموظفين بشكل ملحوظ. وهذه المنصات لا تساعد المؤسسات فقط على تطوير مهارات موظفيها، بل تساهم أيضًا في خلق بيئة تعليمية تفاعلية ومحفزة، ومن بين المنصات التعليمية الرائدة التي أحدثت تغييرًا كبيرًا في مجال التعليم الإلكتروني.
1- Code of Talent التعلم المصغر والتحفيز عبر الألعاب:
منصة Code of Talent تتميز بتقديم تجارب تعليمية مبتكرة من خلال استخدام تقنيات الألعاب (gamification). تتيح هذه المنصة للمؤسسات إنشاء محتوى تعليمي يشبه ألعاب الهاتف المحمول، مما يزيد من تفاعل المتعلمين وتحفيزهم على إكمال التدريب. كما توفر المنصة ميزة التعلم الاجتماعي عبر المراسلة المدمجة وردود الفعل من نظير إلى نظير، مع إمكانية الوصول عبر الأجهزة المحمولة لتسهيل التعلم في أي وقت وأي مكان.
2- Raptivity تفاعل تعليمي متقدم:
تعتبر Raptivity منصة تعليمية تفاعلية، حيث تضم مكتبة متنوعة من العناصر التفاعلية المبنية مسبقًا مثل العروض المتحركة والتفاعلات 360. تسمح المنصة للمستخدمين، حتى دون خبرة في التصميم أو البرمجة، بتخصيص الاختبارات والألعاب والمحاكاة باستخدام واجهة سهلة الاستخدام، مما يزيد من جاذبية المواد التعليمية.
3- Mambo.IO حلول تفاعلية مخصصة:
تقدم Mambo.IO حلولًا تعليمية تفاعلية تناسب مختلف الصناعات مثل الرعاية الصحية والتصنيع. تتميز المنصة بعناصر تحفيز متنوعة مثل النقاط والمكافآت والتعرف من نظير إلى نظير، مما يعزز من تحفيز المتعلمين ويشجع المنافسة الصحية بين الموظفين. توفر هذه المنصة ميزة تحديد النقاط بناءً على السلوك، مما يساعد على تعزيز المنافسة الصحية بين الموظفين.
4- Hoopla لتحفيز فرق المبيعات بميزات مبتكرة:
Hoopla تم تصميمها خصيصًا لتحفيز فرق المبيعات، ولكن يمكن استخدامها أيضًا لتدريب العاملين في مختلف الصناعات. تعتمد المنصة على ميزات تحفيزية مثل المسابقات ولوحات المتصدرين والاعتراف الفوري، مما يسهم في تعزيز إنتاجية الفريق وتحقيق الأهداف. يمكن لأعضاء الفريق تتبع أداء بعضهم البعض، بينما يمكن للمديرين تقديم التعرف الفوري على الإنجازات.
5- Archy Learningالفصل الدراسي العالمي:
Archy Learning هي منصة تعليمية شاملة تتيح للمدربين بناء فصول دراسية عالمية. توفر المنصة واجهة مستخدم مرنة لسحب وإسقاط الموارد الرقمية وإنشاء مسارات تعليمية مخصصة تشمل الاختبارات والواجبات ووحدات الفيديو التفاعلية. تهدف المنصة إلى تسهيل تدريب العمال عن بُعد وتعزيز التفاعل والتقييم الفعّال.
وتعكس هذه المنصات التعليمية الحديثة التحول الكبير نحو التعليم التفاعلي المحفز؛ حيث تساهم في تطوير مهارات الموظفين وزيادة إنتاجيتهم من خلال تجارب تعليمية مبتكرة وشاملة. استخدام تقنيات التحفيز والتفاعل يضمن إشراك المتعلمين وتحقيق نتائج تعليمية فعّالة ومتميزة، مما يجعل هذه المنصات خيارًا مثاليًا للمؤسسات الساعية إلى تطوير كوادرها.
وتعمل هذه التطبيقات التعليمية إلى توفير بيئات تعليمية متكاملة تساعد في تحقيق الأهداف التعليمية للمؤسسات وتحفيز الموظفين على التفاعل والتعلم المستمر.