مسقط- الرؤية
اختتمت أعمال ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، والتي استمرت لمدة 3 أيام، قدمت فيها عدداً من أوراق العمل والبحوث العلمية؛ وذلك لتطوير العملية التعليمية وتعزيز التعاون والتواصل بين الباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية، مما يُعزز من فرص التعاون وتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار في المجال التربوي.


وشهد اليوم الثالث تقديم عدد من أوراق العمل، ففي محور استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة ناقش مقدمو أوراق العمل درجة صعوبة حل المسائل الرياضية اللفظية لدى طلبة الصف الرابع الأساسي من وجهة نظر معلمات المجال الثاني، وأثر البرنامج التدريسي القائم على استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز في تنمية مهارات التفكير التاريخي والتحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة الحضارة الإسلامية، وفاعلية البرنامج التدريبي القائم على النظرية البنائية في تطوير الممارسات التدريسية لمعلمي اللغة العربية، وفاعلية التعلم المبني على الأوريجامي في تنمية مهارات التفكير البصري واكتساب المفاهيم العلمية لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة العلوم، وأثر التدريس المدعم بالتأثيرات الضوئية في اكتساب الهندسة التحليلية لدى الطلبة ودافعيتهم نحو تعلم الرياضيات، ومستوى مهارات التعلم المنظم ذاتيا وفق مقياس ويليامسون في التجارب العملية لمادة الأحياء لدى الطلبة.
وشهد محور تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل مناقشة دور القيادة التحويلية في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين بسلطنة عُمان، وفاعلية التدريس بالواقع المعزز في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم العلمية وتنمية الدافعية لتعلم العلوم لدى الطلبة، والبرامج التدريبية المقترحة لتنمية مهارات القيادة الافتراضية لمديري المدارس بسلطنة عُمان في ضوء بعض التطورات التكنولوجية، وفاعلية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القراءة الإبداعية وبقاء أثر التعلم لدى الطلبة، ومدى توافر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج الدراسات الاجتماعية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وأثر استخدام التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة.
واشتمل محور التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات على عدد من أوراق العمل التي ركزت على أثر استراتيجية الصف المقلوب في التحصيل الدراسي في ضوء استقراء الدراسات السابقة، وفاعلية الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم والرياضيات في ضوء الإطار الوطني لمهارات المستقبل للمدرسة العمانية، وتوظيف معلمات مادة الفيزياء استراتيجية دورة التعلم الخماسية في تنمية مهارات الاستقصاء العلمي لدى الطلبة، ودور مديري المدارس في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وفاعلية توظيف استراتيجيات قائمة على التعليم الممتع في تنمية الاتجاه نحو الفيزياء لدى الطلبة، وأثر توظيف استراتيجية التعلم باللعب على دافعية التعلم نحو الفيزياء لدى الطلبة.
ويعد ملتقى البحوث التربوية فرصة للباحثين والممارسين في التعليم، حيث تتنوع الرؤى والأفكار نحو حلول أكثر فعالية للمشكلات التي يواجهها النظام التعليمي، ومساحة للتجديد، وتطوير مهارات المعلمين، وفتح آفاق جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة، ودعم البحوث التربوية، وتطوير المناهج التعليمية؛ لذا أكد المشاركون في الملتقى على أهمية الاستمرار في البحث والتطوير لتحسين العملية التربوية، وتطوير التعليم في سلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی البحوث التربویة فی تنمیة مهارات أوراق العمل لدى الطلبة

إقرأ أيضاً:

ميتا تطلق Llama 4 .. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة​

في خطوة جريئة تؤكد بها Meta استمرارها في سباق الذكاء الاصطناعي، كشفت الشركة، بشكل غير تقليدي عن مجموعة Llama 4 الجديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل Llama 4 Maverick، Llama 4 Scout، و Llama 4 Behemoth "قيد التدريب حتى الآن.

تقول Meta إن هذه النماذج دربت على "كميات ضخمة من البيانات النصية، والصور، ومقاطع الفيديو غير المصنفة"، مما يمنحها "فهمًا بصريًا واسع النطاق".

منافسة شرسة مع DeepSeek الصينية

يبدو أن إطلاق Llama 4 جاء كرد فعل مباشر على النجاح المتزايد لنماذج DeepSeek الصينية مفتوحة المصدر، مثل R1 وV3، التي أثبتت كفاءة عالية وأداءً يعادل أو يفوق نماذج Llama السابقة. 

ووفقًا للتقارير، أطلقت Meta "غرف طوارئ" لفهم كيف نجحت DeepSeek في تقليل تكاليف تشغيل وتوزيع هذه النماذج.

وثائق تكشف: Meta تتفق على مشاركة الأرباح مع مضيفي نماذج الذكاء الاصطناعي Llamaالنماذج متوفرة لكن بشروط

أصبح كلا من Scout وMaverick متاحين الآن عبر Llama.com ومن خلال شركاء Meta مثل منصة Hugging Face، أما Behemoth لا يزال قيد التدريب.

فيما تم تحديث مساعد Meta AI الذكي ليستخدم Llama 4 في 40 دولة، بما في ذلك تطبيقات مثل واتساب، وإنستجرام، وماسنجر، لكن الخصائص متعددة الوسائط متاحة فقط داخل الولايات المتحدة وبلغة إنجليزية حاليًا.

ومع ذلك، يمنع المستخدمون والشركات الموجودة داخل الاتحاد الأوروبي من استخدام أو توزيع هذه النماذج، نتيجة لقيود تنظيمية تتعلق بالخصوصية والذكاء الاصطناعي فرضها الاتحاد. 

كما يتوجب على الشركات التي تضم أكثر من 700 مليون مستخدم نشط شهريًا الحصول على ترخيص خاص من Meta، التي تحتفظ بحق الموافقة أو الرفض.

Llama 4  بداية عصر جديد من الكفاءة

تعد Llama 4 أول مجموعة تستخدم بنية تُعرف باسم Mixture of Experts (MoE)، والتي تُقسم عمليات المعالجة إلى مهام فرعية تُسند إلى نماذج فرعية متخصصة تُعرف باسم "الخبراء"، مما يُحسن الكفاءة في التدريب والاستجابة.

على سبيل المثال يحتوي Maverick على 400 مليار معلمة إجمالية، لكن يتم تفعيل 17 مليار معلمة فقط موزعة على 128 خبيرًا، اما Scout فيحتوي على 109 مليار معلمة إجمالية، مع 17 مليار معلمة نشطة فقط و16 خبيرًا.

فيما تظهر اختبارات Meta أن Maverick يتفوق على نماذج مثل GPT-4o من OpenAI وGemini 2.0 من Google في اختبارات متعددة، تشمل الترميز، والاستدلال، والتعامل مع لغات متعددة، وتحليل الصور. 

لكنه لا يتفوق على النماذج الأحدث مثل Gemini 2.5 Pro، أو Claude 3.7 Sonnet من Anthropic، أو GPT-4.5.

أما Scout، فيتميز بقدرات قوية في تلخيص المستندات والتعامل مع الأكواد المعقدة، ويمتلك نافذة سياقية ضخمة تصل إلى 10 ملايين رمز (Token)، مما يُمكّنه من تحليل مستندات ضخمة للغاية وحتى الصور.

 ويمكن تشغيله باستخدام وحدة GPU Nvidia H100 واحدة، في حين يتطلب Maverick نظام DGX كامل.

Behemoth الوحش القادم

أما النموذج الثالث، Behemoth، فيُعد الأضخم على الإطلاق. وفقًا لـMeta، يحتوي على 288 مليار معلمة نشطة و 16 خبيرًا، و ما يقارب تريليوني معلمة إجمالية.

ويظهر أداءً يفوق GPT-4.5، وClaude 3.7 Sonnet، وGemini 2.0 Pro في اختبارات المهارات الرياضية والاستنتاج، لكنه لا يتفوق بعد على Gemini 2.5 Pro.

تغيير في السياسات: Llama 4 أقل تحفظًا في الردود

أحد الجوانب المثيرة في Llama 4 أن Meta صمّمته ليكون أقل تحفظًا في التعامل مع الأسئلة الجدلية. فعلى عكس الإصدارات السابقة، أصبح Llama 4 قادرًا على الرد على موضوعات سياسية واجتماعية مثيرة للجدل بمزيد من التوازن وبدون إصدار أحكام.

وأوضح متحدث باسم الشركة لموقع TechCrunch:"يمكنك الاعتماد على Llama 4 للحصول على ردود دقيقة ومفيدة دون إصدار أحكام، نحن نعمل على جعله أكثر تجاوبًا مع مختلف وجهات النظر".

ويأتي هذا التغيير بالتزامن مع انتقادات من شخصيات سياسية أميركية بارزة، مثل إيلون ماسك وديفيد ساكس، الذين اتهموا نماذج الدردشة الذكية بالتحيز ضد الآراء المحافظة.

هل هناك نموذج للتفكير المنطقي؟

رغم التقدم الكبير، فإن Llama 4 لا يُصنّف كنموذج "تفكير منطقي" (Reasoning model) مثل o1 وo3-mini من OpenAI، وهي النماذج التي تتحقق من صحة إجاباتها قبل الرد. هذه النماذج أكثر دقة لكنها أبطأ في الأداء.

مقالات مشابهة

  • افتتاح "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور
  • الغرفة التجارية بالقليوبية: زيارة ماكرون لمصر تفتح آفاقا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا
  • DeepSeek تكشف عن طريقة جديدة للاستدلال بالذكاء الاصطناعي
  • ميتا تطلق Llama 4 .. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة​
  • 3 ميزات جديدة لتحسين المكالمات بـ “واتساب”
  • "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
  • مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
  • ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية يستعرض مسؤولية الطلبة في تعزيز المواطنة الرقمية
  • رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
  • عاشور: التحولات المتسارعة تتطلب إعادة النظر في فلسفة التعليم العالي وتوظيف الذكاء الاصطناعي