زيارة ميدانية إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي لتنمية مهارات طلبة "تقنية صور"
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
صور- الرؤية
زار 30 طالباً بالسنة الثالثة والرابعة من قسم التقنية الحيوية التطبيقية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، محطة مُعالجة مياه الصرف الصحي بصور، بإشراف الدكتور محمد ظفر أستاذ مساعد بالقسم، وفاطمة بنت سعيد المشايخية فنية مختبر بالقسم، وذلك في إطار حرص الجامعة على تنمية مهارات الطلبة وصقل خبراتهم العلمية والعلمية.
ورحب خالد بن عبدالعزيز المعمري مشرف المحطة، بالطلبة لدى وصولهم، حيث تم التعريف بمخطط المحطة وتقديم شرح لعمليات الوحدات المختلفة ووحدة التحكم الآلية، القائمة على نظام التحكم الإشرافي واستحصال البيانات لمحطة المعالجة.
كما زار الطلبة والمشرفون الوحدات المختلفة لمحطة المُعالجة، وتعرفوا على المعالجة المسبقة والمعالجة الأولية والثانوية لمياه الصرف الصحي، وتعرفوا أيضاً على عمليات ما بعد المعالجة مثل تجفيف الحمأة الزائدة وعملية الكلورة لمياه الصرف الصحي المُعالجة، قبل استخدامها في البستنة.
واشتملت الزيارة على التعرف على مختبر محطة مُعالجة مياه الصرف الصحي، وعلى الاختبارات المختلفة مثل المواد الصلبة العالقة المختلطة والطلب على الأكسجين والرقم الهيدروجيني والقلوية وكاتيونات الأمونيوم وثاني أكسيد النيتروجين والنترات والكبريتات وأيونات الفوسفات، التي يتم إجراؤها على فترات منتظمة.
وقال الدكتور محمد ظفر: "هذه الزيارة الميدانية قدمت معلومات متعمقة حول تشغيل معالجة مياه الصرف الصحي، وستساعد الطلبة في اتخاذ المبادرة كمواطنين وكطلبة دراسات عليا، نحو إدارة مياه الصرف الصحي المستدامة في سلطنة عمان".
وذكر الطالب باسل بن سليمان الزحلي: "الرحلة كانت مفيدة لفهم التطبيق العملي الميداني الحقيقي للدراسة في الفصول الدراسية، وبعد هذه الزيارة إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي، أصبح لدينا فهم أفضل لمعالجة مياه الصرف الصحي المتولدة في المنازل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة بشأن استخدام تقنية صور استوديو غيبلي.. ما القصة؟
أثار نشطاء الدفاع عن الخصوصية الرقمية قلقًا حيال مولّد الصور بأسلوب "استوديو غيبلي" الذي تم تطويره بواسطة شركة "OpenAI".
ويدّعي النشطاء أن هذه التكنولوجيا تمثل وسيلة للوصول إلى آلاف الصور الشخصية، مما يتيح تدريب الذكاء الاصطناعي عليها.. فما القصة؟
تسليم البيانات بدون وعيمنذ إطلاق فلتر "استوديو غيبلي" ضمن "شات جي بي تي" الأسبوع الماضي، حظي بشعبية كبيرة بسرعة بين المستخدمين في جميع أنحاء العالم. ولكن، يُحذر النقاد من أن المستخدمين يقدمون بيانات وجوههم، بطريقة غير مقصودة، لـ "OpenAI"، مما قد يعرض خصوصيتهم للخطر.
يشير النشطاء إلى أن استراتيجية "OpenAI" لجمع البيانات تتجاوز مجرد قضايا حقوق الطبع والنشر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. فهي تسمح للشركة بجمع صور تم تقديمها طواعية، متجاوزة القيود القانونية التي تحكم البيانات المستخرجة من الإنترنت.
وفقًا للائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي، يتعين على "OpenAI" تبرير جمع الصور بناءً على "المصلحة المشروعة"، مما يتطلب اتخاذ تدابير حماية إضافية.
حرية معالجة البياناتعندما يقوم المستخدمون بتحميل الصور بأنفسهم، فإنهم يوافقون على جمع هذه الصور من قبل الشركة، وهو ما يمنح "OpenAI" حرية أكبر في معالجتها.
هذا يعني أن الشركة ستتمكن من الوصول إلى صور جديدة وفريدة، بما في ذلك الصور الشخصية والعائلية التي قد لا تكون متاحة للجمهور من قبل.
على عكس شركات وسائل التواصل الاجتماعي، التي قد ترى فقط النسخ المُعدّلة بالفلتر، تحتفظ "OpenAI" بالصور الأصلية التي يتم تحميلها.
وبالتالي، فإن هناك مخاطر كبيرة تتعلق بفقدان السيطرة على كيفية استخدام هذه الصور. في حين تنص سياسة الخصوصية الخاصة بـ "OpenAI" على إمكانية استخدام مدخلات المستخدمين لتدريب النماذج، فإن الآثار طويلة المدى لا تزال غير واضحة.
مخاطر تحميل الصوريُشير النقاد إلى عدد من المخاطر المرتبطة بتحميل الصور لتحويلها باستخدام "شات جي بي تي". من بين هذه المخاطر:
اختراق البيانات: حيث قد تُسرّب الصور الشخصية نتيجة لحدوث اختراق أمني.
إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي: إذ يمكن أن تُستخدم الوجوه المحملة لإنشاء محتوى مضلل أو تشهيري.
إعادة استخدام الصور: إمكانية استخدام صور المستخدمين للإعلانات المخصصة أو بيعها لأطراف ثالثة.
وبحسب الخبراء فإن الفرق الرئيسي بين فلتر "استوديو غيبلي" وبين الفلاتر الأخرى المتاحة على الإنترنت هو قدرة "OpenAI" على تخزين هذه الصور وتدريب الأنظمة عليها بدلاً من مجرد تعديلها للاستخدام المؤقت.
ومع عدم معالجة "OpenAI" لهذه المخاوف بشكل مباشر، يحث ناشطو الخصوصية المستخدمين على توخي الحذر. حيث يعتبرون أن الحماس حول الصور المولدة عبر الذكاء الاصطناعي قد يدفع الناس إلى التخلي عن خصوصيتهم من أجل الترفيه، وغالبًا ما يكون ذلك دون فهم كامل للتداعيات المحتملة.