صور- الرؤية
زار 30 طالباً بالسنة الثالثة والرابعة من قسم التقنية الحيوية التطبيقية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، محطة مُعالجة مياه الصرف الصحي بصور، بإشراف الدكتور محمد ظفر أستاذ مساعد بالقسم، وفاطمة بنت سعيد المشايخية فنية مختبر بالقسم، وذلك في إطار حرص الجامعة على تنمية مهارات الطلبة وصقل خبراتهم العلمية والعلمية.


ورحب خالد بن عبدالعزيز المعمري مشرف المحطة، بالطلبة لدى وصولهم، حيث تم التعريف بمخطط المحطة وتقديم شرح لعمليات الوحدات المختلفة ووحدة التحكم الآلية، القائمة على نظام التحكم الإشرافي واستحصال البيانات لمحطة المعالجة. 
كما زار الطلبة والمشرفون الوحدات المختلفة لمحطة المُعالجة، وتعرفوا على المعالجة المسبقة والمعالجة الأولية والثانوية لمياه الصرف الصحي، وتعرفوا أيضاً على عمليات ما بعد المعالجة مثل تجفيف الحمأة الزائدة وعملية الكلورة لمياه الصرف الصحي المُعالجة، قبل استخدامها في البستنة. 
واشتملت الزيارة على التعرف على مختبر محطة مُعالجة مياه الصرف الصحي، وعلى الاختبارات المختلفة مثل المواد الصلبة العالقة المختلطة والطلب على الأكسجين والرقم الهيدروجيني والقلوية وكاتيونات الأمونيوم وثاني أكسيد النيتروجين والنترات والكبريتات وأيونات الفوسفات، التي يتم إجراؤها على فترات منتظمة.
وقال الدكتور محمد ظفر: "هذه الزيارة الميدانية قدمت معلومات متعمقة حول تشغيل معالجة مياه الصرف الصحي، وستساعد الطلبة في اتخاذ المبادرة كمواطنين وكطلبة دراسات عليا، نحو إدارة مياه الصرف الصحي المستدامة في سلطنة عمان".
وذكر الطالب باسل بن سليمان الزحلي: "الرحلة كانت مفيدة لفهم التطبيق العملي الميداني الحقيقي للدراسة في الفصول الدراسية، وبعد هذه الزيارة إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي، أصبح لدينا فهم أفضل لمعالجة مياه الصرف الصحي  المتولدة في المنازل".
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة

مسقط- الرؤية
اختتمت أعمال ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، والتي استمرت لمدة 3 أيام، قدمت فيها عدداً من أوراق العمل والبحوث العلمية؛ وذلك لتطوير العملية التعليمية وتعزيز التعاون والتواصل بين الباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية، مما يُعزز من فرص التعاون وتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار في المجال التربوي.
وشهد اليوم الثالث تقديم عدد من أوراق العمل، ففي محور استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة ناقش مقدمو أوراق العمل درجة صعوبة حل المسائل الرياضية اللفظية لدى طلبة الصف الرابع الأساسي من وجهة نظر معلمات المجال الثاني، وأثر البرنامج التدريسي القائم على استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز في تنمية مهارات التفكير التاريخي والتحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة الحضارة الإسلامية، وفاعلية البرنامج التدريبي القائم على النظرية البنائية في تطوير الممارسات التدريسية لمعلمي اللغة العربية، وفاعلية التعلم المبني على الأوريجامي في تنمية مهارات التفكير البصري واكتساب المفاهيم العلمية لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة العلوم، وأثر التدريس المدعم بالتأثيرات الضوئية في اكتساب الهندسة التحليلية لدى الطلبة ودافعيتهم نحو تعلم الرياضيات، ومستوى مهارات التعلم المنظم ذاتيا وفق مقياس ويليامسون في التجارب العملية لمادة الأحياء لدى الطلبة.
وشهد محور تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل مناقشة دور القيادة التحويلية في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين بسلطنة عُمان، وفاعلية التدريس بالواقع المعزز في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم العلمية وتنمية الدافعية لتعلم العلوم لدى الطلبة، والبرامج التدريبية المقترحة لتنمية مهارات القيادة الافتراضية لمديري المدارس بسلطنة عُمان في ضوء بعض التطورات التكنولوجية، وفاعلية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القراءة الإبداعية وبقاء أثر التعلم لدى الطلبة، ومدى توافر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج الدراسات الاجتماعية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وأثر استخدام التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة.
واشتمل محور التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات على عدد من أوراق العمل التي ركزت على أثر استراتيجية الصف المقلوب في التحصيل الدراسي في ضوء استقراء الدراسات السابقة، وفاعلية الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم والرياضيات في ضوء الإطار الوطني لمهارات المستقبل للمدرسة العمانية، وتوظيف معلمات مادة الفيزياء استراتيجية دورة التعلم الخماسية في تنمية مهارات الاستقصاء العلمي لدى الطلبة، ودور مديري المدارس في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وفاعلية توظيف استراتيجيات قائمة على التعليم الممتع في تنمية الاتجاه نحو الفيزياء لدى الطلبة، وأثر توظيف استراتيجية التعلم باللعب على دافعية التعلم نحو الفيزياء لدى الطلبة.
ويعد ملتقى البحوث التربوية فرصة للباحثين والممارسين في التعليم، حيث تتنوع الرؤى والأفكار نحو حلول أكثر فعالية للمشكلات التي يواجهها النظام التعليمي، ومساحة للتجديد، وتطوير مهارات المعلمين، وفتح آفاق جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة، ودعم البحوث التربوية، وتطوير المناهج التعليمية؛ لذا أكد المشاركون في الملتقى على أهمية الاستمرار في البحث والتطوير لتحسين العملية التربوية، وتطوير التعليم في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • "ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة
  • الوزراء يوافق على العفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم بالسجن
  • حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة في مجال تحسين نوعية المياه
  • دراسة ترصد تأثير المواقع الإلكترونية على طلبة الجامعات اليمنية
  • تعلُّم ومتعة.. «الكلمات المتقاطعة» لتنمية مهارات طلاب «تمريض»
  • جولات ميدانية لتوعية الطلبة بأهمية المشاركة في الانتخابات 
  • بالصور.. دورة تدريبية لتنمية مهارات قائدي المركبات السياحية بالصعيد
  • حصاد أنشطة وزارة البيئة خلال أسبوعين.. أبزرها افتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي
  • زيارة ميدانية لطلاب علم نفس بني سويف لأحد مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان