الجديد برس|

كشفت صحيفة بريطانية، الأربعاء،  مخاوف لدى دول عربية جديدة من سقوطها في مستنقع التوسع الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع ترقب صعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي اتسمت فترته السابقة بدعم خطط الاحتلال للتوسع ضمن مخطط “إسرائيل الكبرى”.

وافادت صحيفة اندبندت  بان المخاوف  تتمحور حول حل الدولتين والتوسع الإسرائيلي.

واستعرضت الصحيفة في تقرير تحليلي إمكانية سقوط الأردن ، مع انها حليفة رئيسية للاحتلال الإسرائيلي وشكلت اهم خطوط دفاعه الامامية.

وأشارت الصحيفة إلى ان الملك الأردني تلقى توجيهات أمريكية بالتخلي عن التركيز حول “حل الدولتين” والتركيز  فقط على ما يهدد الدولة ، مشيرة إلى ان الإدارة الامريكية   أبلغت الأردن بتسويات كبيرة في المنطقة.

والمحت الصحيفة إلى ان صعود ترامب قد يشكل  ضغطا كبير على الأردن خصوصا وانه لم يلتقي بملكها خلال فترته السابقة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي ابلغ الأردن بوجود مخطط لإسقاط المملكة عبر تكرار سيناريو سوريا في إشارة إلى ترتيبات لتسليمها لجماعة الاخوان التي تنتشر بكثرة في البلاد.

والتحرك الأمريكي بملف الأردن لم يعرف ما اذا كان ضمن المساعي لتوطين سكان الضفة حيث بدأ الاحتلال تصعيد كبير هناك مع اقراره مستوطنات جديدة ضمن خطط ابتلاع ما يصفها  بـ”يهودا والسامرى” ام تعكس ترتيبات لضمها إلى خارطة “إسرائيل الكبرى”.

والضغوط على المملكة للتخلي عن مطالبها بحل الدولتين يشير على محاولة الاحتلال دفعها لقبول فكرة توطين سكان الضفة التي كانت الأردن جزء منها.

في السياق ذاته، بدأت مصر البحث عن تقارب مع ايران ..

وتتعرض مصر هي الأخرى لضغوط من الاحتلال والغرب للقبول بتوطين سكان قطاع غزة.

وافادت تقارير إعلامية بان القاهرة وطهران تستعدان لتوقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي كبيرة.

وكان الرئيس المصري استقبل قبل أيام نظيره الإيراني لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين منذ عقود.

وجاء اللقاء رغم الحرب التي يشنها الاحتلال على ايران بذريعة دعم المقاومة.

والتوجه المصري لتعزيز العلاقات مع ايران ضمن  محاولات مناورة في وجه الاحتلال الذي يهدد مصر بعمل عسكري او تكرار سيناريو سوريا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إطلاق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”

أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي، وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP28 ، تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”.

ويسلط التقرير الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، ويسهم في تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي وبالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.

كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات المناخية بعنوان “نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة”، بهدف تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية.

وتقدم الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتعزيز دورهم في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ “مؤتمرات الشباب للمناخ”.

وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات.

وأضاف إنه من خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، يتم العمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة.

من جانبها أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم.

وأشارت إلى أنه مع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف COP28 وCOP29، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطارا واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة، وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.

من جهته أكد معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة إستراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية.

وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، لافتا إلى أن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.

من ناحيتها قالت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، إن الإطار الإستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية، واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها.

ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، ولا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الإستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءًا أساسيًا في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.وام


مقالات مشابهة

  • خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم
  • أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • إطلاق تقرير «تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية»
  • مرض خطير يصيب أسماء الأسد.. زوجة رئيس سوريا السابق بين الحياة والموت
  • وسيم السيسي يكشف مخططات الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة العربية
  • سوريا..7 إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي بمواجهات في القنيطرة
  • إطلاق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
  • تقرير أممي: تفشي المجاعة في 5 مناطق بالسودان
  • الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين التوغل الإسرائيلي