بالأرقام.. الأضرار النهائية للحرب الإسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشف المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، “حجم الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان بين أكتوبر 2023 ونوفمبر2024”.
وكشف التقرير عن “استشهاد 3961 شخصا وإصابة 16520 آخرين، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون مواطن، معظمهم من مناطق الجنوب، البقاع، والضاحية الجنوبية”.
وأفاد بأن “القوات الإسرائيلية اعتمدت سياسة الأرض المحروقة، ما أدى إلى تدمير أكثر من 130 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وإحراق 1200 هكتار من الأحراش والغابات، متسببا في إبادة بيئية واسعة النطاق”.
وأضاف: “مع الإشارة إلى التدمير الممنهج للبنية التحتية، حيث استهدفت الغارات المستشفيات، المدارس، الجسور، وطرق الإمداد الحيوية، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية”.
كما أكد التقرير على “استهداف الصحافيين والعاملين الإنسانيين، مع تسجيل اعتداءات مباشرة أودت بحياة عدد منهم، موضحا أن “العدوان طال أيضًا مواقع أثرية ودور عبادة، مع تدمير العديد من الكنائس والمساجد والمقامات التاريخية”.
وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”، أشار التقرير، إلى أن “هذه الانتهاكات تمثل خرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي، مشددا على “ضرورة اعتماد هذه الوثيقة كمرجع رسمي من قبل الدولة اللبنانية لتوثيق الجرائم الإسرائيلية والعمل على خطط استجابة وتعافي شاملة”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 18:10المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل ولبنان الحرب الإسرائيلية على لبنان حزب الله وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
طارق العكاري: الخروقات الإسرائيلية تتزايد يوما بعد يوم لاستفزاز حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف العميد الدكتور طارق العكاري، المختص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن هناك تحولًا في الترتيبات العسكرية عقب سيطرة القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ السوري، مشيرا إلى تزايد عدد الخروقات بشكل يومي، مما قد يؤدي إلى استفزاز حزب الله لخرق الاتفاقية مرة أخرى، وهو ما قد يستخدمه الجانب الإسرائيلي كذريعة لمواصلة العمليات في جنوب لبنان.
وأضاف العكاري، خلال حديث هاتفي اليوم الأربعاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ما يقرب من 296 خرقًا جويًا أسفرت عن استشهاد حوالي 32 شخصًا، بالإضافة إلى حوالي 816 خرقًا عارمًا تشمل تفجيرات وتفخيخ منازل.
وأوضح أن الخروقات الأخيرة حدثت في منطقة بعلبك شرق لبنان، حيث تم استهداف منزل مجاور لمجرى نهر الليطاني.
وذكر العكاري، أن الانسحاب التدريجي المنصوص عليه في اتفاقية وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه حتى الآن سوى في بلدة الخيام، حيث انسحب الجيش الإسرائيلي منها ودخل الجيش اللبناني إلى البلدة. ومع ذلك، ما زال الجيش الإسرائيلي متواجدًا على الحدود.