مغربي يفوز في جائزة “يانصيب إسبانيا” الأشهر في العالم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
فاز مهاجر مغربي مقيم في الجنوب الإسباني بالجائزة الرابعة ليانصيب عيد الميلاد الإسباني المشهور عالميا عشية عيد الميلاد.
و بحسب وسائل إعلام محلية، فإن محمد عبد القادر و الذي يملك محل جزارة رفقة شقيقه في بلدية “إستيبونا” مقاطعة مالقا ، تمكن من الظفر بجائزة مالية قدرها 20 ألف يورو.
و في تصريحات له قال محمد عبد القادر : “لا أستطيع أن أصدق ذلك حتى الآن، لأنني كنت على وشك عدم المشاركة، والآن أفوز بـ 20 ألف يورو”.
مضيفاً : ” سأعمل أنا و شقيقي على توسيع أعمالنا من خلال المبلغ الذي حصلنا عليه”.
ومسابقة “يانصيب”، تقليد إسبانى سنوي، يعود إلى عام 1812، ويحظى بشعبية كبيرة، حيث يصل عدد المشاركين فيه إلى نحو 30 مليون مشارك.
ولا يشترط للمشاركين في هذه المسابقة، أن يكونوا مقيمين داخل إسبانيا، فآلاف التذاكر تباع خارج البلاد، خاصة في القارة الأمريكية.
ووزع يانصيب عيد الميلاد الإسباني المشهور عالميا عشية عيد الميلاد جوائز تزيد قيمتها عن 2.8 مليار دولار.
وهذا يزيد هذا المبلغ بمقدار 112 مليون يورو عن العام السابق.
وتعد جوائز اليانصيب التي تأسست قبل أكثر من 200 عام هي الأقدم في العالم. وبسبب إجمالي القيمة المالية للجائزة التي تزيد سنويا، فإنها تعتبر أكبر يانصيب في العالم.
وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى التي يطلق عليها اسم”إل خوردو”، 4 ملايين يورو للتذكرة بأكملها وسيتم دفعها هذا العام 193 مرة – 8 أضعاف ما تم دفعه العام الماضي-، حيث تم بيع كل من أرقام التذاكر المئة ألف. وتمثل هذه المكاسب المفاجئة 70% من عائدات المبيعات هذا العام والتي بلغت 3.86 مليار يورو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.