توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أحدثت التهديدات الإسرائيلية بضرب المليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء ردة فعل عاجلة تمثلت في توجيه عاجل من قبلهم
تمثل في مطالبة مكتب الصحة بأمانة برفع الجاهزية في عموم مستشفيات العاصمة صنعاء وبنوك الدم تحسبا لهجوم إسرائيلي وسط استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين.
وشدد مكتب وزارة الصحة الحوثية بصنعاء (غير معترف بها دوليا)، في تعميم على ضرورة "جاهزية سيارات الإسعاف تحسبا لأي طارئ".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت ميليشيا الحوثي مهاجمة هدف عسكري لإسرائيل في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، محققا هدفه بنجاح.
وأعلنت هيئة البث العبرية الرسمية إصابة 9 إسرائيليين فجرا خلال تدافع نحو الملاجئ في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وكشفت هيئة البث، أن "المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد ضد اليمن"، ليكون الرابع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يُحيي موقف اليمن البطولي ويعلن جاهزية المقاومة لكل الاحتمالات مع العدو
الثورة نت/..
حيا الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الخميس موقف اليمن البطولي بإعلان الاستمرار في اسناد المقاومة ومواجهة العدو في حال قام بالعدوان على غزة.
وقال أبو عبيده في كلمة مصورة عبر قناته في (تلجرام) بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: “نتوجه بالتحية لإخوان الصدق أنصار الله في اليمن العزيز على موقفهم الرائد والبطولي المقدر الذي أعلنوا فيه الاستمرار في الإسناد والجهوزية لضرب العدو ودك معاقله في حال عاد العدو للعدوان على شعبنا في غزة”.
وبارك أبو عبيده للمسلمين وخاصة في فلسطين وغزة حلول شهر رمضان المبارك شهر الفتوحات، موجهاً التحية أيضاً إلى المقاومين الصامدين في الضفة الغربية، وأبطال العمليات الفدائية.
وأكّد أنّ تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه.
وأعلن أبو عبيده أن المقاومة في حالة جاهزية واستعداد لكلّ الاحتمالات، وأن عودة الحرب ستجعل المقاومة تكسر ما تبقى من هيبة العدو.
ولفت إلى أنّ “ما لم يأخذه العدو في الحرب لن يأخذه عبر التهديدات والحِيَل”، مضيفاً أنّ أي “تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي إلى مقتل عدد من أسرى العدو”.
وأضاف: ” نقول لملياري مسلم إن إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية”، مؤكدا أنه لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين.
وتابع : ” نذكر أمة المليارين أن هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير”، وتسائل : “ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم، قبل أن تطالكم أيدي الظالمين في عقر داركم?”.
وبشأن التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال أبو عبيدة إنّ “التزامنا الاتفاق جاء احتراماً لتعهدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء”.
وشدد على أنّ “العدو تنصّل من كثير من التزاماته، التي هي حقوق أساسية للشعب الفلسطيني”، مضيفاً أنّ “العدو مارس البلطجة والتسويف والعربدة، وعقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في قطاع غزّة ولبنان وسوريا وكلّ المنطقة.
وفي رسالته إلى شعوب الأمة الإسلامية، قال أبو عبيدة إنّ “إخوة لكم في الدين زكّوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية”، مضيفاً أنّه “لن تقوم قائمة لأمة الإسلام، ولن يصبح لها شأن بين الأمم، حتى تُطهَّر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين”.
ودعا كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان إلى “فضح الجريمة التي تُقترف ضد الأسرى الفلسطينيين”.
وقال إنّ “الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقاً، بل تتباكي على عشرات من أسرى العدو، ولا تعتد بسلامة أسرانا”.