ثمن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي جاء استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد، الأمر الذي يعزز الاستقرار ويدعم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، ويساهم في استكمال بناء الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن القرار له بعد إنساني متعلق بتقدير الدولة للدور التاريخي الذي قام به أهالي سيناء خلال الحرب التى خاضتها الدولة ضد جماعات الإرهاب في سيناء.

وقال "صبور"، إن القيادة السياسية أكدت في أكثر من موقف حرصها الشديد على خلق حالة من الرضا والثقة بين الشعب المصري بكل طوائفه وفي القلب منه أهالي سيناء والدولة، مؤكدا أن هذا القرار ساهم في تعزيز الثقة بين الجانبين، وأكدت حرص الدولة علي دعم الأمن والاستقرار في سيناء، ومن ثم مواصلة مسيرة التنمية والتطوير التي غيرت وجه الحياة في كل ربوع سيناء بعد عقود من الإهمال والتهميش.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذا القرار لا يمكن التعامل معه بمعزل عن الاستراتيجية الوطنية التي تتبناها الدولة في إطار الجمهورية الجديدة والتي تستهدف  تعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، ودعم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا، مؤكدا أن هذه الخطوة سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز روح الانتماء لهذا الوطن،وتحسين الروابط التي تجمع الدولة بالمجتمع السيناوي، وهوما سينعكس على تعزيز الوطنى المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.

وشدد النائب أحمد صبور، على أن دور أبناء سيناء في الحفاظ علي الأمن القومي المصري، وحماية بوابة مصر الشرقية، فهم خط الدفاع الأول عن أمن مصر واستقرارها ، وهو ما يتطلب دمجهم في خطط التنمية والبناء التي تنفذها الدولة والعمل علي إزالة أي شعور بالإهمار أو التهميش، مؤكدا أن ما تقوم به الدولة من طفرة تنموية وإنسانية في سيناء يساهم في تعزيز مفاهيم التلاحم الوطنى، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.

وفي سياق متصل، قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعكس نهجًا إنسانيًا وسياسيًا تتبناه القيادة السياسية من أجل تعزيز الاستقرار والاحتواء الوطني في هذه المنطقة الحيوية من مصر، مشيرا إلى أن سيناء لها مكانة خاصة لدورها الاستراتيجي والأمني، وتحتاج دائمًا إلى خطوات تقرب الدولة من مواطنيها هناك.

وأضاف "محسب"، أن  القرار يُظهر رغبة الدولة في احتضان أبناء سيناء والعمل على طي صفحة الخلافات أو الأخطاء، مما يعزز الثقة بين الحكومة والمواطنين، ويدعم الاستقرار في المنطقة من خلال تقليل التوترات وتعزيز التعاون بين المجتمع المحلي والدولة، مؤكدا أن القرار له بعد إنساني شديد الأهمية وهو مراعاة الظروف الاجتماعية والإنسانية لهؤلاء الأشخاص وأسرهم.

وأكد عضو مجلس النواب، أن القرار يعزز الشعور بالانتماء الوطني لدى أهالي سيناء، فضلا عن أنه يفتح الباب أمام مزيد من التعاون والمشاركة من أهالي سيناء في قضايا التنمية والأمن، مطالبا الحكومة بتبني برامج لإعادة تأهيل ودمج المفرج عنهم في المجتمع من خلال فرص عمل أو مشروعات صغيرة، لضمان عودتهم للحياة الطبيعية والمساهمة في تنمية منطقتهم.

ودعا النائب أيمن محسب، إلى ضرورة تعزيز الحوار مع المجتمع السيناوي، وفتح قنوات اتصال مستمرة مع أبناء سيناء للاستماع إلى احتياجاتهم والعمل على حل المشكلات التي قد تكون سببت الاحتقان، مع الاستمرار في خطط التنمية وتنفيذ مشروعات تنموية كبيرة في سيناء لدعم اقتصادها ورفع مستوى معيشة سكانها، ما يعزز الاستقرار بشكل أكبر، مؤكدا أن القرار خطوة إيجابية نحو تقوية العلاقة بين الدولة وأبناء سيناء، وهو يعكس رؤية أوسع لتحقيق الاستقرار والتنمية في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب أحمد صبور العفو عن 54 من أبناء سيناء سيناء مجلس الشيوخ السيسي أبناء سیناء أهالی سیناء أن القرار عضو مجلس فی سیناء مؤکدا أن

إقرأ أيضاً:

عضو بـ حماة الوطن: العفو الرئاسي عن 54 مسجونا يدعم التلاحم الوطني

أشاد اللواء سامح لطفي عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدًا أنه يمثل خطوة إيجابية في بناء الثقة بين الدولة وأهالي سيناء، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي مرت بها المنطقة فضلا عن كونه يُظهر تقدير الدولة لدور أهالي سيناء في دعم الأمن والاستقرار.

وقال “لطفي” في بيان له، إن قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعكس  حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية والاجتماعية، وإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع، ويتيح للمفرج عنهم فرصة جديدة لبدء حياة أفضل والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم، بالاضافة لكونه يعكس حرص القيادة السياسية على دعم التلاحم الوطني ودعم استقرار المنطقة التي تُعد من أهم ركائز الأمن القومي المصري وتعزيز قيم التسامح في إطار من الحكمة والمسؤولية.

وأضاف عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، أن قرارات العفو الرئاسي تمثل رسالة واضحة تعكس الرؤية الإنسانية والسياسية للرئيس السيسي في التعامل مع مختلف فئات الشعب المصري فضلا عن كونه رسالة واضحة بأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسعى دائمًا لتغليب قيم التسامح والوحدة الوطنية، مع الحرص على تمكين أبناء سيناء من المشاركة الفاعلة في بناء المستقبل.

وأشار اللواء سامح لطفي، الي أهمية  استثمار هذه الخطوة لتعزيز الحوار الوطني ومواصلة الجهود التنموية التي تعكس رؤية مصر الجديدة للتنمية الشاملة والمستدامة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء .

ويأتي قرار الرئيس إعمالًا لصلاحيات سيادته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

مقالات مشابهة

  • وكيل إفريقية النواب: الإفراج عن 54 من أبناء سيناء تعزيز للتماسك الوطني
  • نائبة: قرار العفو الرئاسي لأبناء سيناء يعزز حقوق الإنسان ويدعم الاستقرار الوطني
  • عضو بـ حماة الوطن: العفو الرئاسي عن 54 مسجونا يدعم التلاحم الوطني
  • النائب أيمن محسب: الإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعزز الثقة بين الدولة والمجتمع السيناوي
  • عياد رزق: قرار الرئيس بالعفو عن 54 مسجونا يعزز التلاحم الوطني
  • إيلاريا حارص: العفو عن أبناء سيناء يعكس حرص الرئيس على تكريم دورهم الوطني
  • عضو بـ«النواب»: العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز مفهوم حقوق الإنسان
  • أبو النصر: قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز وحدة الصف الوطني
  • أستاذ علوم سياسية: قرار العفو الرئاسي رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء