«مستقبل وطن» يطلق سلسلة الاجتماعات التنظيمية الموسعة لبحث خطة العمل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بدأت الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، سلسلة الاجتماعات التنظيمية الموسعة، مع أمانات محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح، لبحث خطة العمل الحزبي واستراتيجية العمل على مستوى المحافظات الثلاث خلال الفترة المقبلة، وذلك في مقر الأمانة المركزية للحزب الرئيسي بالقاهرة.
وجاء اجتماع «مستقبل وطن» بحضور كل من النائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزي، والنائب خالد عبد المولى، أمين مساعد التنظيم المركزي، والدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان، أمين الحزب بمحافظة الإسكندرية، والنائب صالح سلطان، أمين الحزب بمحافظة مطروح، فضلا عن مشاركة هيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأمناء الحزب والتنظيم بأقسامهم ومراكزهم على مستوى المحافظات الثلاثة.
مناقشة عدد من الملفات التنظيمية والحزبيةوتطرق الاجتماع، لمناقشة عدد من الملفات التنظيمية والحزبية المهمة، وتقييم خطة العمل خلال الفترة الماضية في ظل الحراك الذي يشهده الحزب على الصعيدين التنظيمي والسياسي، ومتابعة الانتهاء من التشكيلات التنظيمية.
ومن ناحيته، أكد النائب أحمد عبد الجواد، أن المشهد السياسي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي سمته الحراك والتفاعل، ويعمل فيه الجميع لمصلحة الدولة، في ظل منافسة حزبية مشروعة، موضحا أهمية التواصل الوثيق بين أمناء التنظيم وأمناء الأقسام والمراكز والوحدات الحزبية.
من جانبه، قال النائب خالد شلبي أمين التنظيم المركزي، إن الاجتماع التنظيمي يأتي لاستعراض كل ملفات العمل من فعاليات وعضوية، والتواصل مع الأمناء والوحدات الحزبية، ومعالجة التحديات والوصول لحلول جذرية لها.
وقدم الحاضرون في الاجتماع، عددا من المقترحات، كما أشادوا بزيارات الأمانة المركزية على مستوى المحافظات، وحالة الحراك الأخيرة في الشارع، ضمن دور الحزب الخدمي والمجتمعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي الإسكندرية البحيرة مطروح
إقرأ أيضاً:
اجتماع سابك الفني 2025.. من أجل مستقبل صناعي أفضل
تؤدي الشركات الكبرى دوراً أساسياً في تحفيز القطاع الصناعي من خلال دورها القيادي في خلق بيئات داعمة للتعاون والشراكات، إضافة إلى تمكين المعرفة بوصفها عاملاً رئيساُ في الابتكار واكتشاف التقنيات الجديدة ذات الصلة بتطوير واقع الصناعة، وتزيد أهمية ذلك مع ازدياد التنافسية في سوق عالمية سريعة التغير، وفي ظل التركيز على دعم مستهدفات الصناعة الوطنية وأهداف (رؤية السعودية 2030).
ويعد “اجتماع سابك الفني” أحد أكبر المناسبات الصناعية في المملكة والمنطقة، الذي انطلق للمرة الأولى في العام 1994م، ليخلق تراكماً معرفياً كبيراً، وصولاً إلى النسخة الأحدث التي تقام خلال الفترة من 26 – 30 يناير 2025م في الجبيل الصناعية، تحت عنوان “تقنيات متقدمة لمستقبل مستدام”، وتعد هذه النسخة ذات أهمية خاصة من حيث تركيزها على ثلاثة محاور أساسية هي التقنيات والاستدامة والمستقبل.
ويشمل جدول أعمال “اجتماع سابك الفني 2025” 168 ورقة عمل، وثلاث حلقات نقاشية، وأربع ورش عمل، تتناول مجموعة كبيرة من الموضوعات ذات الصلة بتنمية القطاع الصناعي عموماً، وصناعة البتروكيماويات بشكل خاص.
وبالتزامن مع “اجتماع سابك الفني”؛ تنظّم الشركة معرضاً متخصصاً مصاحباً للموردين والمصنعين والأطراف ذات العلاقة بالصناعة، بهدف تعزيز الشراكات والتعاون وبحث فرص العمل المشترك، حيث نجح المعرض المصاحب للنسخة الحالية من الاجتماع في استقطاب 400 عارض يمثلون 51 دولة، عرضوا أحدث ما لديهم من تقنيات وحلول وتطبيقات ومعدات وخدمات على مساحة بلغت 44 ألف متر مربع.
ويعد الاجتماع الفني منصة دورية ذات أهمية عالية لموظفي (سابك) وشركاتها التابعة من مهندسين وفنيين، يستكشفون من خلاله التطورات المستجدة والحلول المبتكرة، إلى جانب كونه منتدى لمناقشة القضايا المحورية للصناعة، وتعزيز تبادل الأفكار، وتسهيل فرص التواصل، حيث يعمل على بحث إمكانيات التقدم التقني والابتكار والتميز التشغيلي لتحقيق النمو المستدام.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
يكتسب هذا الاجتماع الفني أهميته من كونه خطوة مهمة في سياق التطور والتحول المستمرين، لكي تحافظ الشركة على ريادتها العالمية، وتكاملها وتميزها التصنيعي، لمواصلة توفير الحلول المبتكرة لتلبية متطلبات هذه الصناعة، التي تتميز بتنافسية عالية، وتعمل في بيئة اقتصادية عالمية متغيرة بشكل مستمر. ولذلك فإن هذا الاجتماع الفني، جزء مهم وقيم من استراتيجية الشركة الرامية إلى تحقيق أهدافها في هذا العالم التنافسي.
إن قيمة هذا النوع من الأحداث تكمن في أنها تنتقل بقدرات الصناعة إلى مستويات أعلى في مواجهة التحديات التي تشغل المجتمعات وجودة الحياة البشرية، كما تضع في اعتبارها المعادلات الجديدة لتحقيق المتطلبات البيئية والمزايا التنافسية ذات الصلة بما يبحث عنه المستهلكون في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتوازي مع التقدم العلمي والتقني في الوقت الراهن، والتطورات النوعية المتوقعة في المستقبل.