للابتعاد عن الخرافات.. الوطنية للإعلام تحظر استضافة العرافين والمنجمين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أصدر الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، توجيها لجميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين.
ودعا رئيس الهيئة، إلي استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخرى، والإستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين.
كما دعا للابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم، والذين يستهدفون إهانة العقل وتسفيه المعرفة وتأسيس شهرة كاذبة علي توقعات عشوائية لا سند لها.
وأضاف : "إن واجب وسائل الإعلام مواجهة الجهل ، وتعظيم العلم ، وتعزيز المنطق.
وفي سياق آخر، أعلن الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام عن قرار الهيئة بث قناة النيل للأخبار علي الراديو ، وذلك عبر تخصيص محطة إذاعية لبث القناة علي مدار الساعة علي موجات إف إم .
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إن قناة النيل للأخبار والتي تأسست عام 1998 هي ثاني محطات الأخبار تأسيساً في العالم العربي، وتمتلك رصيدا كبيرا لدي جمهورها ، وقد حان الوقت لتحديث القناة التي مر علي تأسيسها أكثر من ربع قرن ، عبر تطوير شاشتها ، وشعارها ، وخريطة برامجها.
وجاء قرار بثها إذاعياً في إطار توسيع نطاق تواجدها ، وتعزيز مكانتها بين قنوات الأخبار العربية التي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
وصف المسلماني قناة النيل للأخبار بأنها قناة مصرية رصينة تعني بالشئون الدولية والمستجدات العالمية ، وتعمل في إطار من المهنية والتوازن واحترام ميثاق الشرف الصحفي .
كما أصدر الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قراراً بتكليف الأستاذ أسامة راضي رئيساً لقناة النيل للأخبار.
يعد أسامة راضي من أبرز أبناء ماسبيرو الذين عملوا في تجارب إعلامية كبري، حيث عمل في مكتب وكالة أسوشيتدبرس بالقاهرة ، ثم مدرباً إعلامياً في الإمارات وقطر ولبنان والأردن ، كما عمل مدرباً استشارياً في مؤسسة طومسون رويترز البريطانية.
في عام 2013 استقال أسامة راضي من عمله مشرفاً علي غرفة الأخبار في قناة الجزيرة في الدوحة احتجاجاً علي السياسة الإعلامية للقناة إزاء ثورة 30 يونيو . وفي السنوات الأخيرة عاد إلي الهيئة الوطنية للإعلام للعمل في بيته الأول من جديد.
يذكر أن قناة النيل للأخبار التي تأسست قبل أكثر من ربع قرن يتم بثها علي موجات إف إم الإذاعية لأول مرة قريباً. ومن المقرر بدء عملية تطوير واسعة النطاق في قناة النيل للأخبار 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام الوطنية للإعلام وسائل الإعلام أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلماني رئیس الهیئة الوطنیة للإعلام قناة النیل للأخبار
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق أولي ندواتها التثقيفية بمحافظة بني سويف
في اطار بروتوكول التعاون المبرم بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الشباب والرياضة، والذي يهدف لرفع مستوى الوعي بأهمية المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية. بتوجيه من القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات نظمت الهيئة اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بمقر النادي الاجتماعي بمدينة بني سويف.
شهدت الندوة حضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، بالإضافة إلى القاضي شادي رياض والقاضي شريف صديق، نائبي المدير التنفيذي وهشام الجبالي وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة بني سويف وقيادات مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة ناصر رمضان ودكتور ابو الخير عبد التواب و دكتور دعاء رمضان.
وفي كلمته، سلط القاضي أحمد بنداري الضوء على نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، إلى جانب استعراض آليات الإعداد للاستحقاقات الانتخابية، مشيرًا إلى أن الهيئة تُعَد الجهة المكلفة بوضع استراتيجية العمل لتنفيذ أي استحقاق انتخابي.
كما أشار مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن الهيئة قد اكتسبت خبرات نوعية من خلال إشرافها وإدارتها للاستحقاقات الانتخابية منذ تأسيسها.
وقد أكد حرص الهيئة على تيسير عملية الاقتراع وتجنيب الناخبين مشقة التصويت قدر الإمكان، من خلال توفير مقار لجان انتخابية مجهزة تُراعي الظروف الصحية للمواطنين، خاصة كبار السن وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، إلى جانب متابعة الشكاوى وفحصها ومعالجة الملاحظات الواردة في تقارير المنظمات المتابعة للاستحقاقات الانتخابية، بهدف تلافي المشكلات المستقبلية.
كما قدم القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي، محاكاة تفاعلية بمشاركة أحد الحضور، بهدف تبسيط مفهوم الثقافة الانتخابية وتسليط الضوء على دور الهيئة في مختلف الاستحقاقات، مع استعراض طرق التواصل مع الهيئة والاستعلام عن اللجان الانتخابية.
وشهدت الندوة عرضًا للإجراءات التي تعتمدها الهيئة لتأمين العملية الانتخابية، لا سيما فيما يتعلق باستخدام الحبر الفسفوري وبطاقات إبداء الرأي وتأمينها على نحو يمنع تزويرها، بالإضافة إلى الأقفال البلاستيكية المرمزة المستخدمة في تأمين صناديق الاقتراع.
وحرص وفد الهيئة على تلقي أسئلة واستفسارات المشاركين بالندوة والرد عليها، مؤكدين أن الاقتراع يُشكل حقًا وواجبًا وطنيًا وركيزة أساسية في العملية الديمقراطية تسهم في استقرار الدولة ومؤسساتها الوطنية.
مشاركة