إصابة عشرات الفلسطينيين جراء قمع قوات العدو لمسيرتين في قلقيلية ونابلس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
أصيب عشرة مواطنين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات العدو الصهيوني لمسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق قلقيلية.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، قولها: أطلقت قوات العدو الرصاص المعدني، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة التي انطلقت تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ما أدى لإصابة عشرة مواطنين بالرصاص المعدني، أحدهم نقل إلى مستشفى في قلقيلية، فيما جرى علاج بقية الإصابات ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر.
من جهة ثانية.. أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، اليوم، خلال مواجهات اندلعت مع قوات العدو الصهيوني والمستوطنين في قرية قريوت، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين اقتحموا نبع مياه القرية، بحماية جنود العدو، وتصدى لهم الأهالي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأضافت المصادر ذاتها: إن قوات العدو أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، كما داهمت أحد المنازل وأطلقت قنابل الغاز على مدخله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال منح صلاحيات لهجمات بغزة حتى لو أدت لقتل عشرات الفلسطينيين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، إن جيش الاحتلال، منح قواته تصريحات، بشن هجمات على قطاع غزة، حتى لو أدت إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين المدنيين بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الجيش منح ضباطا من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنيا معرضين لخطر القتل.
وأوضحت أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف المقاومين من غير القادة في أثناء وجودهم في المنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلا من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
وقالت إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصا ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
وذكرت نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت آخر إحصائية للصحة في قطاع غزة إلى أن عدوان الاحتلال أدى إلى استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة 107 آلاف ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد الشهداء والمصابين المدنيين الذين يمكن المخاطرة بوقوعه في هجوم واحد، قالت نيويورك تايمز إن الجيش ألغى حدا أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تعرضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة إن القيادة العسكرية العليا وافقت في مناسبات على ضربات كانت تعلم أنها ستعرض حياة ما يصل إلى 100 مدني للخطر.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي "استند في كثير من الأحيان إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد بدلا من المراقبة المكثفة له.