قتيل وإصابة بجريمتي إطلاق نار في الداخل المحتل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
لقي رجل في الأربعينات من عمره مصرعه، مساء يوم الجمعة، بجريمة إطلاق نار في مدينة كفر قرع بالداخل المحتل.
وأكدت مصادر محلية مقتل رامي شاكر عسلي من مدينة كفر قرع بعد تعرضه لإطلاق نار.
وفي وقت سابق اليوم، أصيب شاب (22 عاما) بجروح خطيرة، بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة معاوية بمنطقة وادي عارة بالداخل
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب تعرض لجريمة إطلاق نار أثناء عمله في مغسلة للسيارات في البلدة.
وعملت الطواقم الطبية على تقديم الإسعافات الأولية للمصاب، قبل نقله إلى المستشفى.
وبجريمة القتل التي ارتُكبت في كفر قرع، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل منذ مطلع العام الحالي وحتى اليوم، إلى 137 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني بالداخل، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
وفي المقابل، تتقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الداخل المحتل جريمة قتل إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، لحظة دخول وفد من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل في زيارة وصفت بـ "التاريخية".
واستقبل الزوار الدروز القادمون من سوريا ورحب بهم عبر ترديد أناشيد الترحيب فيما لوح عدد من الشباب بالرايات الدرزية باللون الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأبيض.
وفي وقت سابق من الجمعة، عبر وفد يضم نحو 60 رجل دين من الدروز السوريين خط الهدنة في مرتفعات الجولان المحتل إلى إسرائيل، في أول زيارة من نوعها منذ حوالى 50 عاما.
وعبر الوفد في 3 حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، وتوجه شمالا لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس بالقرب من طبريا، ولقاء الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف، وفق مصدر مقرب من الوفد.
وهذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل، في خطوة من شأنها أن تفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الحرب في سوريا.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من مارس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس قد أصدروا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية الانتقالية.