رئيس الإمارات ووزير خارجية تركيا يؤكد موقفهما الثابت تجاه استقرار سوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم /الأربعاء/، مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، المستجدات في سوريا، مؤكدين موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الجانبين استعرضا تطورات الأوضاع في المنطقة، مؤكدان ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
وبحث الشيخ محمد بن زايد وهاكان فيدان تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الامارات تركيا الاستقرار منع اتساع الصراع
إقرأ أيضاً:
من أجل استقرار سوريا..إسبانيا: لابد من التعاون مع تركيا
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن على بلاده والاتحاد الأوروبي توحيد جهودهما مع تركيا للوصول إلى سوريا مستقرة.
وأكد ألباريس خلال مقابلة صحافية، اليوم الأحد، قبل زيارة سوريا ولبنان في 15 و 16 من يناير( كانون الثاني) الجاري، أن بلاده ستتعاون استثنائياً مع تركيا حول سوريا، واصفا العلاقة بين مدريد وأنقرة بـ "الشراكة الاستراتيجية من الدرجة الأولى".
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: مدريد والاتحاد الأوروبي يجب أن يوحدا جهودهما مع #تركيا للوصول إلى #سوريا مستقرة، الدور التركي في سوريا والشرق الأوسط يحمل أهمية كبيرة، ويشكل موضع تقدير كبير لدى #إسبانيا https://t.co/ie7VXc8dEv pic.twitter.com/SoaNSG1t1s
— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 12, 2025وشدد على أن "للدور التركي في سوريا والشرق الأوسط أهمية كبيرة، ويشكل موضع تقدير كبير لدى إسبانيا"، لافتا إلى إجرائه مباحثات متكررة مع نظيره التركي هاكان فيدان.
وقال ألباريس مثنياً على فيدان: "أستفيد من وجهات نظره لأنه يعرف الأوضاع في المنطقة جيداً، وهذا يمثل أهمية خاصة بالنسبة لي"، مضيفاً "للوصول إلى سوريا مستقرة وسلمية وجامعة، على إسبانيا والاتحاد الأوروبي بالطبع أن يوحدا جهودهما مع تركيا".
وعن موقف مدريد من الإدارة السورية الجديدة بعد سقوط حكم البعث، أوضح ألباريس أن "الخطوات التي اتخذتها الإدارة الجديدة إيجابية حتى الآن نرى أن الإدارة في سوريا لا تستخدم العنف، وأنها أنهت أخيراً الدكتاتورية الدموية، وأفرغت السجون. وهذه كلها إشارات ترحب بها إسبانيا".