تطورات مفاجئة في المعارك بين جهاز الردع واللواء 444
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بعد ايام من المعارك الضارية وسقوط اكثر من 60 قتيل وعشرات الجرحى ، اعلنت كل من قوات جهاز الردع وقوات اللواء 444 الانسحاب من ساحة المعركة والمواقع التي شهدت اشتباكات مسلحة اليومين الماضيين في العاصمة الليبية طرابلس.
اقرأ ايضاًقتلى وجرحى في معارك طرابلس.. من هو محمود حمزة قائد اللواء 444؟وقالت مصادر ومعلومات اعلامية ان الانسحاب يتم تحت اشراف مباشر من وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار، إلى جانب قوات 111 التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.
ونقل موقع روسيا بالعربي (RT) عن مصادر ان اللجنة المشرفة على عملية التهدئة والمشكلة من قبل حكومة الوحدة الوطنية قامت بتبادل جثامين قتلى القوتين المتصارعتين، وأن عملية تبادل الأسرى ستتم خلال الساعات المقبلة.
ونجحت حكومة الوحدة الوطنية بجر الطرفين المتناحرين لتوقيع اتفاقا مع أعيان بلدية سوق الجمعة يقضي بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات المسلحة من مواقع الاشتباكات بالعاصمة طرابلس مع تسليم أسرى الطرفين.
بدأت التوترات بعد اعتقال قوات "الردع" لقائد "اللواء 444"، محمود حمزة، الذي يُعتبر من القيادات البارزة في الجانب العسكري في الغرب الليبي، وهو من أهم القوى المسلحة من حيث التأثير والتنظيم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)