سوريا الجديدة تطالب إيران بـ300 مليار دولار كتعويضات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قالت وسائل إعلام سورية مقربة من الإدارة الجديدة التي يقودها أحمد الشرع اليوم الإربعاء، إن دمشق تعد لمذكرة ستتقدم بها إلى المحاكم الدولية، لمقاضاة إيران، وتدفيعها 300 مليار دولار أمريكي كتعويضات عن دورها في عهد بشار الأسد.
وأكدت المصادر، أن المليارات المطلوبة ستدفع على هيئة تعويضات للسوريين عن السنوات التي مارست خلالها إيران سياسات "إجرامية وتعسفية" بحقهم.
وتتناول المذكرة الأضرار التي ألحقتها القوات والفصائل الإيرانية بالبنى التحتية السورية، خلال مشاركتها بالعمليات العسكرية في حرب 2011.
وفي 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أطاحت فصائل المعارضة المسلحة بالرئيس السابق بشار الأسد، إثر هجوم خاطف دام 11 يوماً، وأنهى حكم عائلة الأسد الممتد لأكثر من 50 عاماً.
تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا حتى أواخر يناير - موقع 24أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء، بأنّ الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا ستظل معلقة حتى أواخر يناير (كانون الثاني)، وذلك في أعقاب سقوط بشار الأسد حليف طهران.وغرقت سوريا بحرب طويلة دامت 13 عاماً، بدأت شرارتها الأولى عام 2011، وانخرطت فيها إيران وروسيا وفصائل موالية لهما استطاعت تمكين الأسد من البقاء في الحكم حتى 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وتدخلت إيران في مجريات الحرب السورية قبيل روسيا، وأنفقت ما يزيد عن 30 مليار دولار لدعم حليفها السابق، وعززت دعمها للأسد، بإرسال فرق من الحرس الثوري للقتال إلى جانب الجيش السوري.
والثلاثاء حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثاً أسعد حسن الشيباني إيران، من "بث الفوضى في بلاده".
يجب على #إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 24, 2024وقال في منشور على منصة إكس: "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
ولا يوجد أي تواصل بين السلطات السورية الجديدة وإيران في الوقت الحالي، بما في ذلك ما يخص إعادة افتتاح سفارتي البلدين في طهران ودمشق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إيران بشار الأسد سوريا سقوط الأسد إيران سوريا
إقرأ أيضاً:
رابطة معتقلي الثورة السورية هيئة أسسها ناجون من صيدنايا للدفاع عن معتقلي نظام الأسد
رابطة أسسها معتقلون سابقون في سجن صيدنايا نهاية يناير/كانون الثاني 2025، ويغطي نشاطها كافة أراضي الجمهورية العربية السورية، وتهدف إلى "كشف الانتهاكات التي تعرّض لها معتقلو سجون الأسد والدفاع عن حقوقهم منذ اندلاع الثورة السورية".
النشأة والتأسيستأسست الرابطة بقرار رقم "155" صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا نهاية يناير/كانون الثاني 2025، وقد صنفت الوزارة مجال عملها في قطاعات التعليم والتمكين والقانون والدفاع عن الحقوق، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية.
ومن ساحة سجن صيدنايا العسكري قرب العاصمة السورية دمشق أعلن ناشطون وحقوقيون وأهالي معتقلين في 15 فبراير/شباط 2025 تدشين "رابطة معتقلي الثورة السورية"، وسط حضور مئات الناجين من المعتقلات وذوي المفقودين والضحايا في السجن.
وبلغ عدد المنتسبين إلى الرابطة 1472 شخصا من الناجين وعوائل المفقودين، 340 شخصا منهم يعانون من مرض السل نتيجة الظروف الصحية المتدهورة في السجون والإهمال الطبي الذي تعرضوا له.
يوم الإعلان تجمّع في الساحة الخارجية لسجن صيدنايا معتقلون محررون برفقة عائلاتهم وذوي المفقودين ووفود شعبية من مختلف المحافظات السورية.
وحمل الحاضرون لافتات تعبر عن مطالبهم وتذكر بقضية "قيصر" ومازن الحمادة الذي وجد جثمانه عقب تحرير المعتقلين من سجن صيدنايا، كما رفعوا صور أحبائهم المفقودين، في حين زينت صورة منشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت منصة الفعالية.
افتُتحت الفعالية بتلاوة آيات من سورة الفتح بصوت المعتقل المحرر محمد الجاسم، ثم ألقى مدير الرابطة حسين النادر كلمته الترحيبية، تلاها خطاب ألقاه المدير التنفيذي للرابطة شادي قطيش، والذي أكد فيه أن الرابطة ليست مجرد مؤسسة، بل هي "صوت المفقودين وأهاليهم الذين عانوا من مآسٍ كثيرة، في ظل غياب المنظمات الدولية والحقوقية وتخاذلها".
كما شدد قطيش على أن أهم ما يحتاجه الناجون بعد خروجهم من المعتقل هو الرعاية الصحية، وقدّم مجموعة من المعتقلين المحررين عرضا مسرحيا قصيرا استعرضوا فيه تفاصيل حياتهم اليومية داخل السجن، مع التركيز على معاناة نقص الطعام وضعف التغذية والممارسات القمعية للسجانين.
وإلى جانب هذه الفعاليات تخلل إعلان تأسيس رابطة معتقلي الثورة السورية عروض أثارت الجدل وسط السوريين، مثل فرقة عراضة شامية وإعلانين تجاريين لشركة بيع قهوة وشوكولاتة داخل السجن.
وأثارت هذه الفعاليات استياء واسعا بين السوريين، وانتقد ناشطون تنظيمها في باحة السجن الذي عرف بأنه "مسلخ بشري" بسبب أساليب التعذيب التي ارتكبت داخله، واعتبروا ذلك استخفافا بمعاناة المعتقلين وعائلاتهم.