موقع 24:
2025-03-31@18:21:46 GMT

سوريا الجديدة تطالب إيران بـ300 مليار دولار كتعويضات

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

سوريا الجديدة تطالب إيران بـ300 مليار دولار كتعويضات

قالت وسائل إعلام سورية مقربة من الإدارة الجديدة التي يقودها أحمد الشرع اليوم الإربعاء، إن دمشق تعد لمذكرة ستتقدم بها إلى المحاكم الدولية، لمقاضاة إيران، وتدفيعها 300 مليار دولار أمريكي كتعويضات عن دورها في عهد بشار الأسد.

وأكدت المصادر، أن المليارات المطلوبة ستدفع على هيئة تعويضات للسوريين عن السنوات التي مارست خلالها إيران سياسات "إجرامية وتعسفية" بحقهم.


وتتناول المذكرة الأضرار التي ألحقتها القوات والفصائل الإيرانية بالبنى التحتية السورية، خلال مشاركتها بالعمليات العسكرية في حرب 2011.

وفي 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أطاحت فصائل المعارضة المسلحة بالرئيس السابق بشار الأسد، إثر هجوم خاطف دام 11 يوماً، وأنهى حكم عائلة الأسد الممتد لأكثر من 50 عاماً. 

تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا حتى أواخر يناير - موقع 24أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء، بأنّ الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا ستظل معلقة حتى أواخر يناير (كانون الثاني)، وذلك في أعقاب سقوط بشار الأسد حليف طهران.

وغرقت سوريا بحرب طويلة دامت 13 عاماً، بدأت شرارتها الأولى عام 2011، وانخرطت فيها إيران وروسيا وفصائل موالية لهما استطاعت تمكين الأسد من البقاء في الحكم حتى 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

وتدخلت إيران في مجريات الحرب السورية قبيل روسيا، وأنفقت ما يزيد عن 30 مليار دولار لدعم حليفها السابق، وعززت دعمها للأسد، بإرسال فرق من الحرس الثوري للقتال إلى جانب الجيش السوري.
والثلاثاء حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثاً أسعد حسن الشيباني إيران، من "بث الفوضى في بلاده". 

يجب على #إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة.

— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 24, 2024

وقال في منشور على منصة إكس: "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".



ولا يوجد أي تواصل بين السلطات السورية الجديدة وإيران في الوقت الحالي، بما في ذلك ما يخص إعادة افتتاح سفارتي البلدين في طهران ودمشق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إيران بشار الأسد سوريا سقوط الأسد إيران سوريا

إقرأ أيضاً:

سوريا تسمح بدخول مفتشين مواقع أسلحة كيميائية من عهد الأسد

قالت مصادر -اليوم الجمعة- إن سلطات تصريف الأعمال في سوريا اصطحبت مفتشي أسلحة كيميائية إلى مواقع إنتاج وتخزين لم يزرها أحد من قبل تعود إلى عهد بشار الأسد الذي أطيح به قبل 3 أشهر.

وزار فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا بين يومي 12 و21 مارس/آذار الجاري للتحضير لمهمة تحديد مواقع مخزونات نظام الأسد غير المشروعة وتدميرها.

وزار المفتشون 5 مواقع، بعضها تعرض للنهب أو القصف، من بينها مواقع لم تصرح بها حكومة الأسد للمنظمة.

وأضافت المصادر -التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها- أن الفريق حصل على وثائق ومعلومات مفصلة عن برنامج الأسد للأسلحة الكيميائية.

وقالت الوكالة في ملخص للزيارة نُشر على الإنترنت "قدمت سلطات تصريف الأعمال السورية كل الدعم والتعاون الممكنين خلال إشعار قصير".

وأضافت أن مرافقين أمنيين صاحبوهم و"تمكنوا من الوصول إلى المواقع والأشخاص بلا قيود" دون إعلان تفاصيل إضافية.

ويشير هذا التعاون بين سلطات سوريا والوكالة إلى تحسن كبير في العلاقات مقارنة بالعقد الماضي، حين كان المسؤولون السوريون في عهد الأسد يعرقلون مفتشي المنظمة.

وقال مصدر دبلوماسي مطلع على الموضوع إن هذه الزيارة توضح أن السلطات السورية المؤقتة تفي بوعدها بالعمل مع المجتمع الدولي لتدمير أسلحة الأسد الكيميائية.

إعلان

وجاء في تقرير سابق لوكالة رويترز أن تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية كان في قائمة البنود التي اشترطتها الولايات المتحدة على دمشق إذا أرادت أن تحظى بتخفيف للعقوبات.

وخلصت 3 تحقيقات إلى أن قوات الحكومة السورية في عهد الأسد استخدمت غاز الأعصاب السارين وبراميل الكلور أثناء الحرب الأهلية مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف. وجرت التحقيقات الثلاثة عبر آلية مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحقيق للأمم المتحدة في جرائم الحرب.

ودأب الأسد وداعموه من العسكريين الروس على انكار استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع الذي بدأ عام 2011 وخلف مئات الآلاف من القتلى.

ويعتقد خبراء بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا تزال هناك مخزونات غير معلن عنها ويريدون زيارة أكثر من 100 موقع يُعتقد أن قوات الأسد خزنت أو أنتجت فيها أسلحة كيميائية. كما تستعد المنظمة لفتح مكتب ميداني في سوريا، حيث أدى تصاعد العنف الآونة الأخيرة إلى زيادة المخاوف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • العيد الأول في سوريا بعد الأسد.. فرحة رغم التحديات
  • من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه
  • سوريا: الحكومة الجديدة تضم وجوها قديمة وأقليات.. ما هي رسالة الشرع؟
  • السوريون يؤدون أول صلاة عيد بعد سقوط بشار الأسد
  • أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
  • ترحيب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة والآمال عليها معلقة لتحقيق تطلعات شعب سوريا والأمن والاستقرار
  • 23 وزيرًا.. الإعلان عن حكومة سورية جديدة وتأدية اليمين أمام "الشرع"
  • سوريا والتحديات الداخلية والخارجية
  • السفارة الأميركية تطالب مواطنيها بمغادرة سوريا فورًا
  • سوريا تسمح بدخول مفتشين مواقع أسلحة كيميائية من عهد الأسد