تمارين تحمي الرجال من الإصابة بـ9 أنواع من السرطان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن الرجال الذين يمارسون رياضة الجري والسباحة وركوب الدراجات يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين يتمتعون بلياقة جيدة للقلب والجهاز التنفسي هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الرأس والرقبة والمعدة والبنكرياس والكبد والأمعاء والمستقيم والكلى والرئة والمريء.
وتشير اللياقة القلبية التنفسية إلى قدرة الشخص على ممارسة التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة لفترات طويلة، أو حتى صعود السلالم.
وتتبع الباحثون من السويد، خلال الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة British Journal of Sports Medicine، ما يزيد قليلا عن مليون رجل لمدة 33 عاما في المتوسط.
وتم تجنيد الرجال المشاركين في الدراسة للخدمة العسكرية في السويد بين عامي 1968 و2005.
وفي بداية التجنيد، خضع الرجال لسلسلة من الاختبارات لتقييم عدد من العوامل بما في ذلك الطول والوزن وضغط الدم وقوة العضلات واللياقة القلبية التنفسية.
وخلال فترة المتابعة، أصيب نحو 84 ألف مشارك بالسرطان.
ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع أولئك الذين يعانون من انخفاض اللياقة القلبية التنفسية، فإن الرجال الذين يتمتعون بمستوى أعلى من اللياقة القلبية التنفسية كانوا:
- %19 أقل عرضة للإصابة بسرطان الرأس والعنق.
- %39 أقل عرضة للإصابة بسرطان المريء (أنبوب الغذاء).
- %21 أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة.
- %40 أقل عرضة للإصابة بالكبد السرطان.
- %18 أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء
- %5 أقل عرضة للإصابة بسرطان المستقيم
- %20 أقل عرضة للإصابة بسرطان الكلى.
- %42 أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
- %12 أقل عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس.
وأشار الباحثون في الورقة البحثية إلى أنه "يمكن استخدام هذه النتائج في صنع سياسة الصحة العامة، ما يزيد من التحفيز على تعزيز التدخلات التي تهدف إلى زيادة اللياقة القلبية التنفسية لدى الشباب".
ووجد الباحثون أن ارتفاع اللياقة القلبية التنفسية مرتبط بزيادة طفيفة (7%) في خطر الإصابة بسرطان البروستات وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 31%.
وذكرت دراسة سابقة فحصت نفس مجموعة البيانات أن الزيادة الطفيفة في خطر الإصابة بسرطان البروستات لم تكن مرتبطة بمعدل أعلى للإصابة بسرطان البروستات العدواني أو الوفاة بسرطان البروستات، ويمكن أن تُعزى إلى زيادة الفحص.
وافترض الفريق أنه يمكن تفسير ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الجلد بسبب "التعرض العالي للأشعة فوق البنفسجية" خلال ممارسة الرياضة.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
خلال الفترة الحالية، يعاني العديد من الأطفال من انتشار الأمراض التنفسية بسبب التغيرات المناخية الحادة وتقلُّب درجات الحرارة. وهذا يثير القلق بين الأسر، حيث يسعى الجميع للحفاظ على صحة أطفالهم وتقوية مناعتهم لمقاومة الفيروسات. ومن هنا يأتي دورنا في تسليط الضوء على أهم الخطوات الوقائية التي ينبغي على الأمهات والآباء اتباعها لضمان صحة وسلامة أبنائهم في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر التغذيةإليك 10 خطوات هامة للمحافظة على صحة طفلك وحمايته من دور البرد المنتشر، كشف عنها الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. تقوية جهاز المناعة بتغذية صحيةالأطفال
من أولى الخطوات التي يجب اتباعها هي الحرص على تغذية الطفل بنظام غذائي متوازن. يجب تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه الطازجة والخضراوات، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على البروتينات الحيوانية والنباتية. إضافة إلى ذلك، يُفضل إدخال الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية، حيث يُسهم ذلك بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة.
مع تراجع درجات الحرارة، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بنزلات البرد. يجب على الأم التأكد من ارتداء الطفل لملابس دافئة مناسبة لحمايته من البرد، مثل المعاطف الثقيلة، القبعات، والقفازات، خاصةً أثناء الخروج في الأوقات الباردة.
على الرغم من الحاجة إلى تدفئة المنزل في الشتاء، يجب الحرص على تهوية الأماكن المغلقة بشكل دوري. التهوية الجيدة للمنزل تساعد في تقليل تركيز الفيروسات والميكروبات المنتشرة في الهواء، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض التنفسية.
يعتبر غسل اليدين من أكثر الوسائل فعالية في الوقاية من العدوى الفيروسية والبكتيرية. يجب تعليم الأطفال ضرورة غسل أيدهم بشكل متكرر، خاصةً بعد العودة من المدرسة أو بعد اللعب في أماكن عامة. استخدم الصابون والماء الدافئ، ويفضل وضع معقمات اليدين كإجراء احتياطي.
أثناء انتشار الأمراض التنفسية، يفضل تجنب الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق أو المراكز التجارية، خاصة إذا كان هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو أمراض تنفسية أخرى. هذه الأماكن تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات التي يمكن أن تصيب الأطفال بسهولة.
الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مناعة الجسم، لذلك يجب تشجيع الأطفال على ممارسة بعض الأنشطة الرياضية المناسبة لعمرهم. يمكن ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو الجري داخل المنزل في الأيام الباردة أو على جهاز المشي، مما يسهم في تعزيز قوة جهاز المناعة لديهم.
النوم الكافي من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الطفل. يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة (من 8 إلى 10 ساعات) لتحفيز جهاز المناعة على محاربة الفيروسات والميكروبات. كما أن الراحة تساهم في تحسين حالة الطفل النفسية والجسدية.
8. الاهتمام بتنظيف المنزل بانتظامتعتبر النظافة الشخصية والمنزلية من العوامل التي تحد من انتقال الفيروسات والبكتيريا. يجب على الأهل الحرص على تنظيف الأسطح التي يتعامل معها الطفل بشكل متكرر مثل الألعاب، الأثاث، والمقابض. كما ينبغي غسل الملابس بشكل دوري، خاصة تلك التي تعرضت للبكتيريا أو الفيروسات.
9. المتابعة الطبية المستمرةمن المهم أن تتم المتابعة مع الطبيب بشكل دوري للتأكد من صحة الطفل. إذا كان الطفل يعاني من أعراض مرضية مثل الحمى أو السعال المستمر، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
10. حماية الجهاز التنفسي باستخدام الكماماتإذا كان الطفل يعاني من أعراض بسيطة مثل سعال أو زكام، يمكن استخدام الكمامات الوقائية، خاصة في الأماكن العامة أو أثناء الذهاب إلى المدرسة. الكمامات لا تساعد فقط في حماية الطفل من الفيروسات، بل تمنع أيضًا انتقال العدوى إلى الآخرين.