أخبارنا:
2025-04-25@04:27:15 GMT

تمارين تحمي الرجال من الإصابة بـ9 أنواع من السرطان

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

تمارين تحمي الرجال من الإصابة بـ9 أنواع من السرطان

توصلت دراسة جديدة إلى أن الرجال الذين يمارسون رياضة الجري والسباحة وركوب الدراجات يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان.

ووجد الباحثون أن الرجال الذين يتمتعون بلياقة جيدة للقلب والجهاز التنفسي هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الرأس والرقبة والمعدة والبنكرياس والكبد والأمعاء والمستقيم والكلى والرئة والمريء.

وتشير اللياقة القلبية التنفسية إلى قدرة الشخص على ممارسة التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة لفترات طويلة، أو حتى صعود السلالم.

وتتبع الباحثون من السويد، خلال الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة British Journal of Sports Medicine، ما يزيد قليلا عن مليون رجل لمدة 33 عاما في المتوسط.

وتم تجنيد الرجال المشاركين في الدراسة للخدمة العسكرية في السويد بين عامي 1968 و2005.

وفي بداية التجنيد، خضع الرجال لسلسلة من الاختبارات لتقييم عدد من العوامل بما في ذلك الطول والوزن وضغط الدم وقوة العضلات واللياقة القلبية التنفسية.

وخلال فترة المتابعة، أصيب نحو 84 ألف مشارك بالسرطان.

ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع أولئك الذين يعانون من انخفاض اللياقة القلبية التنفسية، فإن الرجال الذين يتمتعون بمستوى أعلى من اللياقة القلبية التنفسية كانوا:

- %19 أقل عرضة للإصابة بسرطان الرأس والعنق.

- %39 أقل عرضة للإصابة بسرطان المريء (أنبوب الغذاء).

- %21 أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة.

- %40 أقل عرضة للإصابة بالكبد السرطان.

- %18 أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء

- %5 أقل عرضة للإصابة بسرطان المستقيم

- %20 أقل عرضة للإصابة بسرطان الكلى.

- %42 أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة.

- %12 أقل عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس.

وأشار الباحثون في الورقة البحثية إلى أنه "يمكن استخدام هذه النتائج في صنع سياسة الصحة العامة، ما يزيد من التحفيز على تعزيز التدخلات التي تهدف إلى زيادة اللياقة القلبية التنفسية لدى الشباب".

ووجد الباحثون أن ارتفاع اللياقة القلبية التنفسية مرتبط بزيادة طفيفة (7%) في خطر الإصابة بسرطان البروستات وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 31%.

وذكرت دراسة سابقة فحصت نفس مجموعة البيانات أن الزيادة الطفيفة في خطر الإصابة بسرطان البروستات لم تكن مرتبطة بمعدل أعلى للإصابة بسرطان البروستات العدواني أو الوفاة بسرطان البروستات، ويمكن أن تُعزى إلى زيادة الفحص.

وافترض الفريق أنه يمكن تفسير ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الجلد بسبب "التعرض العالي للأشعة فوق البنفسجية" خلال ممارسة الرياضة.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الإصابة بسرطان خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير

الجديد برس| يعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • بعد إصابة شاب بسرطان الدم .. هل الإندومي يُسبّب السرطان؟
  • تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة؟
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الإصابة بضربات الشمس؟