كاتس: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زار وزير الدفاع في الاحتلال، إسرائيل كاتس، قطاع غزة وصرح قائلاً: "لن تكون هناك حماس تمسك بأمور السياسة هنا، ولن تكون حماس مسلحة هنا. سيكون هناك واقع مختلف هنا بفضل القتال المستمر كل يوم"، وفقًا لما ذكرته صحف عبرية.
زار كاتس القطاع برفقة قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يارون فينكلمان، وقائد فرقة غزة العميد باراك حيرام.
وخلال الزيارة، أطلع القادة الميدانيون الوزير على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وتحدث مع الجنود والقادة الميدانيين، وشكرهم على تضحياتهم وعملهم من أجل إعادة جميع الأسرى وسحق قدرات حماس الحكومية والعسكرية في قطاع غزة.
وقال كاتس: "لقد جئت لزيارة غزة للقاء القادة والجنود الذين يقومون بعمل عظيم، ويظهرون الشجاعة والحيلة والتصميم، في حين أن الحاجة إلى تهيئة الظروف لتحرير الرهائن وضمان أمن إسرائيل هي في نصب أعينهم، سيبقى الأمن في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرًا على العمل بكل الطرق لإزالة التهديدات ومنع الأنفاق ومنع التنظيمات ومحاولة الإضرار بإسرائيل وجنودها".
وأضاف: "سنحرص على أن لا يكون هناك في غزة، كما في لبنان وسوريا والشرق، أي تهديد للمجتمعات الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، وفي غزة أيضًا، سنحرص على أن تكون هناك مناطق أمنية ومناطق عازلة، سنعمل على تحقيق هدفين من الحرب، هما: تحرير جميع الرهائن، وهزيمة حماس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس وزير الدفاع قطاع غزة الاحتلال يسرائيل كاتس حيرام المزيد
إقرأ أيضاً:
مظاهرات عارمة في مدن مغربية رفضا للعدوان على غزة
خرجت مظاهرات في الرباط وعدد من مدن المغربية رفضا للعدوان على غزة والتطبيع مع إسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واندلعت المظاهرات في الرباط ومراكش وأكادير ووجدة وفاس ومكناس والقنيطرة، استجابة لنداء المقاومة الفلسطينية بالنفير العام في كل الساحات.
وشاركت في المظاهرات التي نظمت بمناسبة يوم القدس العالمي ويوم الأرض الفسطيني، هيئات سياسية ومدينة عبرت عن دعمها لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، كما نددت بجرائم الاحتلال وطالبت بوقف التطبيع وتجريمه.
فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر منذ 12 يومًا عقب خرق الهدنة، وبينما أعلنت المقاومة أن المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار تكثّفت في الأيام الأخيرة، جدّ جديد على الملف.
رأى تقرير إسرائيلي جديد أن الحركة قد لا تمانع بإطلاق سراح بعض الرهائن مقابل هدنة عيد الفطر، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان).
وأضافت القناة أنه لا يزال من غير الواضح ما هي مطالب الحركة مقابل دفعة صغيرة من الأسرى، من بينهم عيدان ألكسندر (الجندي الأمريكي الإسرائيلي الوحيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي)، لكنها أكدت أن حماس تريد وقف إطلاق النار.
كما ذكرت أن الوسطاء يرون استعدادًا لدى بعض كبار أعضاء الحركة لإطلاق سراح عدد صغير من الرهائن لتأمين هدنة خلال عطلة عيد الفطر في نهاية شهر رمضان، موضحة أن مساعي مكثفة بمشاركة الولايات المتحدة وقطر تجري بشأن الاقتراح.