بلجراد "أ ب": نظم طلاب الجامعات المضربون في صربيا مسيرة، اليوم، خارج مكتب المدعي العام للمطالبة بالعدالة، فيما يتعلق بانهيار مظلة خرسانية، أسفر عن وفاة 15 شخصا بشمال البلاد الشهرالماضي.

وترك أكثر من ألف طالب رسائل، بشكل رمزي، على باب مكتب المدعي العام، يخطرون فيها المدعي العام زاجوركا دولوفاتش أن "الطلاب يتوقعون منك أن تناضل من أجل تطبيق القانون وتحقيق العدالة، دون استغلال سياسي أو فساد".

وفي وقت لاحق، رد مكتب دولوفاتش ببيان يدعو فيه وفدا من الطلاب للقائه.

وحوصرت الجامعات في صربيا على مدار أسابيع في إطار حركة أوسع تطالب بالمساءلة بشأن المأساة التي وقعت في الأول من نوفمبر في مدينة نوفي ساد عندما انهار جسم خرساني ضخم في محطة السكة الحديد على الأشخاص أسفله.

وألقى الكثيرون في صربيا باللائمة في حادث الانهيار على الفساد المتفشي، والإهمال فيما يتعلق بأعمال تجديد المبنى، وهو بين عدد من مشاريع البنية التحتية الضخمة التي تقوم بها شركات حكومية من الصين.

وألقى ممثلو الادعاء القبض على 13 شخصا بشأن مأساة نوفي ساد بما في ذلك وزير حكومية الذي أسفر الإفراج عنه لاحقا في زيادة التشكك الشعبي بشأن نزاهة التحقيق.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

التكبالي: تحقيق الأمن والعدالة أولوية قبل التفكير في الانتخابات

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن مبادرة ستيفاني خوري لم تحظَ بإجماع داخل المجلس، حيث تباينت الآراء بشأنها بين مؤيد ومعارض، مشيرًا إلى أن بعض الأعضاء يتعاملون مع المبادرات من منطلقات شخصية دون النظر للصالح العام.

انتقادات للجان المقترحة ودورها

وأوضح التكبالي خلال مداخلة عبر برنامج “الحوار” على قناة “ليبيا الحدث“، أن البيان الصادر عن مبادرة خوري تضمّن تشكيل لجان تحمل صلاحيات واسعة، ما بدا وكأنها تتجاوز دور الحكومة ومجلس النواب، وعلّق قائلًا: “اللجنة الفنية ظهرت وكأنها تمسك بكل الخيوط، وكأنها أصبحت حكومة ومجلس نواب معًا”.

وأضاف أن مجلسي النواب والدولة تأخروا في اتخاذ قرارات حاسمة، بسبب التراشق السياسي والمماحكات، مؤكدًا أن غموض مواقف مجلس الدولة وتراخي البعثة الأممية أسهما في تأخر الحلول السياسية.

انتقادات للمجلسين والمليشيات

وأشار التكبالي إلى أن مجلسي النواب والدولة يواصلان البقاء في السلطة دون تنفيذ حلول جادة، فيما تستمر المليشيات في طرابلس وغيرها بالاستفادة من الوضع الراهن، ما يؤخر أي تقدم حقيقي.

وقال: “مجلس النواب تعرض منذ اليوم الأول لاستهداف واضح، وأخطأ عندما أرسل أشخاصًا غير مؤهلين للحوار مع أطراف متمرسة مثل الإخوان المسلمين، ما أدى إلى نتائج أضرت بالمشهد السياسي”.

ضرورة الأمن قبل الانتخابات

وشدد التكبالي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار قبل المضي قدمًا نحو الانتخابات، مشيرًا إلى ضرورة وجود جيش قوي وشرطة حديثة قادرة على حفظ الأمن. وأضاف: “القفز للانتخابات لإحضار مجلس نواب آخر ليس مجديًا، فالعديد من الأطراف الخارجية لا تزال تتحكم في المشهد الليبي”.

فساد وإدارة غير رشيدة

وأشار التكبالي إلى أن الفساد ونهب الأموال يمثلان تحديًا كبيرًا أمام الليبيين، مضيفًا: “ليبيا تحتاج إلى من يدير مؤسساتها بجدية، بدلًا من تركها تحت تأثير جهات خارجية تُمارس النهب يوميًا”.

انتقادات للحكومات المتعاقبة

وانتقد التكبالي أداء الحكومات الليبية المتعاقبة، قائلًا: “الحكومات السابقة أفسدت البلاد وسرقتها، والدبيبة فاق في ذلك ما فعله السراج، حيث تسبب في إفساد أكبر وسرقة موارد البلاد بشكل غير مسبوق”.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تُنظم ورشة عمل بالتعاون مع مكتب النائب العام
  • المدير العام لقوات الشرطة يشيد بجهود جامعة الرباط الوطنى فى تطوير العملية التعليمية بالبلاد
  • أخنوش: جلالة الملك أعطى تعليماته وتوجيهاته بخصوص المبادئ والغايات التي ستحْكُم مراجعة مدونة الأسرة
  • "التعليم" تتيح رابط تحديث بيانات طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي
  • رابط تحديث بيانات الصفين الأول والثاني الثانوى بموقع التربية والتعليم |سجل الآن
  • التكبالي: تحقيق الأمن والعدالة أولوية قبل التفكير في الانتخابات
  • ممثل الحكومة يطمئن الجميع بشأن المسؤولية الطبية: يميز بين الخطأ الطبي والمضاعفات المعروفة
  • قرارات عاجلة بشأن غياب طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس
  • توجيهات مهمة من «مديريات التعليم» بشأن غياب طلاب الثانوية ودخول الامتحانات