كرّم الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الشباب المتطوعين من 65 طالبًا وطالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية المتوسط، تقديرًا لجهودهم في تجميل المدخل الغربي لمدينة قنا. 

وقال محافظ قنا، إن تجميل المدخل الغربي لمدينة قنا جاءت بمبادرة من المجلس الوطني للشباب بالتعاون مع معهد الخدمة الاجتماعية المتوسط، مؤكدًا أن هذه الأنشطة التطوعية تعزز روح المبادرة والمواطنة بين الطلاب والطالبات، مشيدا بجهود الشباب في أعمال التجميل التي تسهم في غرس روح الانتماء لديهم، مؤكدًا على أهمية تعميم مشاركة الشباب في أنشطة التجميل بجميع مراكز المحافظة بالشراكة مع الأجهزة التنفيذية.

 

كما كرّم محافظ قنا كلاً من الدكتور أحمد ربيع، عميد الكلية التكنولوجية بجامعة جنوب الوادي، والدكتور خالد صلاح، عميد معهد الخدمة الاجتماعية المتوسط، لدورهما في تبنّي مثل هذه المبادرات، إلى جانب تكريم ثلاثة من أعضاء المجلس الوطني للشباب. و بدوره، قام المجلس الوطني للشباب بتكريم السيد المحافظ ونائبه تقديرًا لجهودهما وتعاونهما في دعم المبادرات الشبابية.

التكريم 

حضرفعالية التكريم بالديوان العام لمحافظة قنا، الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور أحمد علي ربيع، عميد الكلية التكنولوجية بجامعة جنوب الوادي، والدكتور خالد صلاح، عميد معهد الخدمة الاجتماعية المتوسط، والمهندسة عبير النجار، ومحمد حجاجي، ممثلا المجلس الوطني للشباب بقنا، بالإضافة إلى عدد من شباب معهد الخدمة الاجتماعية المتوسط.

 

معسكر الخدمة العامة: 

وفي وقت سابق، تابع الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، معسكر الخدمة العامة الذي يقوم بأعمال تنظيف وتجميل المدخل الغربي لمدينة قنا على مدار يومين، حرصاً منه على تشجيع المبادرات الشبابية و منظمات المجتمع المدني، التي تسعى إلى رفع الوعي المجتمعي ،تمهيداً للبدء في أعمال التطوير التي ستشمل الميادين الرئيسية بمدن المحافظة.

أشاد محافظ قنا، بجهود الشباب في أعمال التجميل التي تجري بمدينة قنا، والتي تسهم في غرس روح الانتماء لدى الشباب، مؤكدا على أهمية تعميم مشاركة الشباب في أعمال التجميل بجميع مراكز المحافظة، بالشراكة مع الأجهزة التنفيذية لتقديم كافة سبل الدعم لإنجاح المبادرات و الأنشطة الشبابية التي تهدف إلى تجميل ميادين المحافظة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا تجميل معسكر الخدمة العامة تكريم طلاب المجلس الوطنی للشباب الدکتور خالد محافظ قنا الشباب فی فی أعمال

إقرأ أيضاً:

رثاء الدكتور الباقر العفيف- وداعًا لرجلٍ أضاء دروب السودان بنضاله وفكره

يا حامل الفكر والنور الذي ارتفعا
وفي سواد الليالي أشرقت شمُعا
يا من حملت على كتفيك همَّ وطنٍ
وظللت تعطي بلا منٍّ ولا طمعا

قد كنت للشعب مرآةً لنضالهِ
وللعدالة والإلهام منبَعا
يا من غرست الأمل في قلب كل فتى
وزرعت حب الوطن عشقًا مطبَّعا

غيب الموت صباح اليوم الخميس الدكتور الباقر العفيف، الأستاذ، المفكر، والمناضل الذي أضاء بفكره المستنير مسيرة النضال من أجل الحرية والعدالة في السودان. لقد رحل عن دنيانا بعد معاناة طويلة مع المرض، لكنه ترك إرثًا خالدًا يشهد على عطاءاته التي لا تُحصى.
رثاء الدكتور الباقر العفيف: وداعًا لرجلٍ أضاء دروب السودان بنضاله وفكره

يعتصر الألم كل سوداني وسودانية لرحيل هذا الرجل الوطني والإنسان العظيم، الدكتور الباقر العفيف، الذي قدم للوطن عطاءً بلا حدود ودون مقابل. برحيله، ينطفئ نور من أنوار السودان المشرقة، ولكنه يترك إرثًا فكريًا ونضاليًا خالدًا سيظل نبراسًا للأجيال القادمة. لقد كان الدكتور الباقر رمزًا للالتزام بقضايا السودان العادلة، وكرّس حياته لبناء وطنٍ يقوم على الحرية، العدالة، والمساواة.

بفقدان الدكتور الباقر العفيف، يرحل رمزٌ للتضحية والنضال، ولكنه يترك وراءه إرثًا من الفكر الحر والمواقف الشجاعة. وداعًا أيها الأستاذ، الأب، والإنسان، فقد كنت منارةً أضاءت دروب السودان المظلمة. نسأل الله أن يجعل مثواك الجنة، وأن يلهمنا القوة للسير على دربك.
المعلم والمُلهم
كان الدكتور الباقر العفيف بالنسبة لي أكثر من أستاذ؛ كان قدوة ومنارة للمنهج الفكري المستنير. تعلمت على يديه قيم الحرية، التفكير النقدي، والانحياز الدائم لقضايا الشعب السوداني. لم يكن مجرد أكاديمي بارع، بل كان مُلهمًا للشباب، وصوتًا لا يهادن في الدفاع عن الديمقراطية والعدالة.

صاحب السبق في فكرة لجان المقاومة
لا يمكن الحديث عن نضال الدكتور الباقر دون الإشارة إلى دوره البارز في الثورة السودانية المجيدة في ديسمبر. كان له قصب السبق في طرح فكرة تأسيس لجان المقاومة، التي أصبحت العمود الفقري للثورة وأدواتها الحقيقية لتحقيق التغيير. لقد آمن بأن التغيير يبدأ من القواعد، وأن الشباب هم أمل السودان ومستقبله.

عطاءٌ للشباب بلا حدود
كان الدكتور الباقر حريصًا على تمكين الشباب السوداني وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل. من خلال رؤيته العميقة، قام بتقديم شباب سودانيين مميزين إلى برامج القيادة الأفريقية في واشنطن، وكذلك إلى مبادرات الاتحاد الأوروبي. رأى في الشباب طاقةً للتغيير، واستثمر كل جهده لتطوير مهاراتهم ورفع وعيهم السياسي والاجتماعي.

سيرة ومسيرة نضال لا تُنسى
ولد الدكتور الباقر في مدينة الحوش بوسط السودان، وتشرب منذ نشأته قيم العدالة والحرية. درس في جامعة الخرطوم، حيث انضم إلى تنظيم الإخوان الجمهوريين، وواصل مسيرته الفكرية والسياسية في إطار حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق). أكمل دراسته العليا في المملكة المتحدة، وواصل من هناك مسيرته النضالية.

كان الدكتور الباقر مؤسسًا ورئيسًا لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية، الذي كان منصة لتحليل القضايا الوطنية وتعزيز قيم العدالة والديمقراطية. كما أسس صحيفة (التغيير) في عام 2013، التي كانت صوتًا حرًا للمنادين بالتغيير السلمي في السودان.

عمل في العديد من المؤسسات الدولية، منها منظمة العفو الدولية ومعهد السلام الأمريكي، كما درّس في جامعات مرموقة مثل جامعة مانشستر متروبوليتان وجامعة الجزيرة.

وداعًا لمناضل وأب روحي
برحيل الدكتور الباقر العفيف، يفقد السودان ليس فقط مفكرًا أكاديميًا بارزًا، بل أبًا روحيًا لأجيال من الشباب الذين استفادوا من علمه وتوجيهه. سيبقى إرثه الفكري والنضالي مشعًا للأجيال القادمة، ودليلًا على أن حب الوطن والعمل من أجله هو الطريق الحقيقي للخلود.

نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يلهم أهله وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان. وداعًا أستاذي المبجل، وداعًا رمز النضال السوداني.

 

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • جراء العدوان والحصار: 8 ملايين و600 ألف طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار التعليم
  • أخبار الدقهلية| انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد الجلد العقدي.. والانتهاء من بوابة مدخل مدينة المطرية على طريق الحزام الآمن
  • أكثر من 8.6 ملايين طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم
  • منظمة انتصاف: أكثر من 8.6 ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار التعليم في اليمن جراء العدوان والحصار
  • محافظ الدقهلية: تركيب كاميرات مراقبة وأعمدة إنارة بمدخل مدينة المطرية
  • محافظ الدقهلية: الانتهاء من تركيب كاميرات مراقبة بمدخل طريق الحزام الآمن بالمطرية
  • تركيب منظومة كاميرات ومكاتب إدارية بطريق الحزام الآمن في الدقهلية
  • تكريم المتميزين في برنامج برمجة الذكاء الإصطناعي بالمنيا
  • مديرية التعليم بالإسكندرية تزف بشرة سارة لطلاب الإعدادية
  • رثاء الدكتور الباقر العفيف- وداعًا لرجلٍ أضاء دروب السودان بنضاله وفكره