أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد عاجل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
افتتح وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، أكاديمية الإرشاد التابعة لقطاع الإرشاد بالوزارة؛ وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني، وحماية النسيج الاجتماعي من أفكار الكراهية والتطرف، بحضور وكيل قطاع الإرشاد الدكتور عبد الناصر الخطري.
وأكد الوزير خلال حفل الافتتاح أن الأكاديمية تهدف إلى تأهيل الأئمة والخطباء والمرشدين والمرشدات من خلال برامج تدريبية ودبلومات متخصصة في المجالات الدعوية والفكرية والإرشادية، بما يسهم في إعداد جيل من الدعاة المتسلحين بالعلم والمعرفة لخدمة المجتمع ودعم جهود الدولة في البناء والتنمية.
وأشار إلى أن الأكاديمية تضم قاعات تدريبية حديثة واستوديو للإنتاج الإعلامي السمعي والبصري، مما يجعلها منصة متكاملة لدعم وتأهيل الكوادر الدعوية في مختلف المجالات.
وثمن الوزير جهود قطاع الإرشاد وكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الذي يمثل خطوة مهمة في مسيرة تعزيز الفكر الوسطي في المجتمع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أمناء على الدين والوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية: قد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.