دعاء زهران: غرس حب الوطن في الأبناء واجب على كل أب وأم مصرية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «هي تستطيع للتنمية»، أن تعليم أبنائنا الانتماء للوطن وتعزيز مفاهيم الهوية الوطنية لديهم، هي المقدمات السلمية لنكون أمهات صالحات قبل أن نكون قيادات في الشأن العام.
غرس الانتماء للوطن لأبنائها منذ الصغروأضافت رئيس مجلس إدارة «هى تستطيع للتنمية» في بيان لها، أنه يجب علي كل أم غرس الانتماء للوطن لأبنائها منذ الصغر، أن هذا يساهم في تربية جيل على حب الوطن والدفاع عنه والمحافظة على استقراره وتنميته، لافتة إلى أنه من الضروري إعداد الأبناء ليكونوا مواطنين صالحين لخدمة وطنهم، لأن هذا الأمر أصبح واجب وطني.
وأشارت إلى أنه يجب ألا تقوم الأم بدور تعليم الأبناء فقط، فعلى الأب المساعدة في هذا الأمر، فيجب أن يكون الوالدين قدوة ومثلا أعلى لأبنائهم في حب الوطن وأن يقوموا بتوعية الأبناء بتاريخ وطنهم والرموز الوطنية الشامخة التى أثرت في تاريخ الوطن وتبسيط المعانى لهم.
وأوضحت الدكتورة دعاء زهران، أن المرأة المصرية علي مدار التاريخ دائماً ما تكون في الصفوف الأمامية للدفاع عن الوطن، كما أنها تساهم أيضا في التنمية وبناء المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هي تستطيع الهوية الوطنية الانتماء للوطن الأم المصرية
إقرأ أيضاً:
هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
عقوق الآباء للأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.
وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.
وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.
كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.