اكتشافات أثرية تكشف تاريخ حصن الحصين بضنك
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أنهت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع البعثة الإيطالية من جامعة سابينزا الموسم الثاني من أعمال التنقيب الأثري في موقع حصن الحصين بمنطقة الشكور بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة. وجاءت نتائج التنقيب لتكشف عن أساليب الاستيطان في الجزء الجنوبي من المستوطنة، كما أوضح رئيس البعثة الإيطالية الدكتور فرانشيسكو جنكي.
وتواصل البعثة أعمالها للحصول على أدلة إضافية تُعزز فهم تاريخ الموقع ودوره في الاستيطان البشري بالمنطقة. وأكدت المكتشفات الأثرية بمنطقة سفالة الشكور بولاية ضنك، وغيرها من المواقع ذات الإرث التاريخي، على قيام حضارات متعددة تعاقبت في فترات زمنية مختلفة.
ويُعتبر حصن الحصين أحد أهم المواقع التحصينية الأثرية في ولاية ضنك، ويتميز بحجمه الكبير الذي يبلغ طوله حوالي 150 متراً، وهو حصن شبه دائري مزود بأسوار دفاعية.
وقام سعادة الشيخ مسلم بن أحمد المعشني، والي ضنك، برفقة عدد من المسؤولين في الولاية، بزيارة إلى الموقع الأثري بمنطقة سفالة الشكور للاطلاع على المكتشفات، والاستماع إلى شرح تفصيلي من المختصين حول أهمية هذه الآثار ودورها في حفظ التاريخ الوطني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سرقة قطع أثرية ثمينة من متحف هولندي
فجر لصوص أبواب متحف درينتس في مدينة آسن شمال هولندا وسرقوا عدة قطع أثرية معارة من رومانيا، حسب الشرطة أمس السبت.
وقالت الشرطة إن "خوذة كوتوفينيستي الذهبية"، حوالي 450 قبل الميلاد، وغيرها من القطع المعروضة في معرض "داسيا- إمبراطورية الذهب والفضة" للمتحف الوطني للتاريخ في رومانيا كانت من بين المسروقات بعد السطو عليها في الليل.وتساعد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية انتربول، في تنفيذ حملة للقبض على الجناة.
ولم تقدم أي معلومات عن قيمة القطع الأثرية المسروقة.
وكانت أكثر من 50 قطعة من الذهب والفضة معروضة في متحف درينتس، ضمن معرض أثري عن المملكة القديمة لداسيا، في رومانيا الحالية.
وكان من المقرر أن يكون هذا الأسبوع هو نهاية المعرض، ولكن المتحف أغلق بعد السرقة.
وتحدث مدير المتحف هاري توبان عن "يوم مظلم" للمتحفين في هولندا ورومانيا، وقال: "نحن في صدمة شديدة من الأحداث التي وقعت الليلة الماضية في المتحف".