وفدٌ شبابيٌّ عُماني يشارك في برنامج جسور خليجية بإمارة الشارقة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الشارقة "العُمانية": شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب في النسخة الأولى لبرنامج "جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية" المقام في إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى إعداد جيل من الشباب الخليجي الواعي المؤثر القادر على المشاركة في صنع المستقبل.
ويسعى البرنامج بمشاركة نخبة من الشباب الخليجي، ممن تتراوح أعمارهم بين 15و 18 عاماً، إلى توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية، ويجسد الدور الريادي لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في تأهيل الشباب، وبناء شخصيتهم المتكاملة التي تؤهلهم للانضمام إلى ركب قادة المستقبل.
ويركز البرنامج على عدد من المحاور التي تسهم في تعزيز مجموعة من المهارات الشخصية أبرزها: المهارات الاجتماعية، والفطنة الرقمية، والعولمة والاستدامة.
ويشتمل البرنامج على دورات تدريبية متنوعة وزيارات وجولات ميدانية للتعرف على أبرز المشاريع التنموية في إمارة الشارقة بهدف مد جسور التعاون البنّاء والتواصل الفعّال بين المشاركين، بالشكل الذي يسهم في تنمية وبناء شخصيتهم المتكاملة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وضم الوفد الشبابي المشارك في البرنامج: أوصاف بنت علي الحوسنية وسلطان بن عبد العزيز العزيزي، ويونس بن جمعة الحكماني، والوليد بن خالد آل علي وهزاع بن عيد المقبالي.
الجدير بالذكر أن البرنامج يأتي بتنظيم ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، تم اعتماده في الاجتماع الـ 37 للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
تشنغدو- الصين/ وام
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 إبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة بصفتها نموذجاً للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، إضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعد من الإنجازات الرئيسية في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشات حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.