1.4 مليار دولار التجارة غير النفطية بين الإمارات وإثيوبيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سجل التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا نموا مطردا خلال السنوات العشر الماضية بنسبة تخطت 180 بالمئة لتصل إلى 5.113 مليار درهم (حوالي 1.4 مليار دولار) عام 2022.
وتجاوزت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية 34 مليار درهم (9.3 مليار دولار) بين عامي 2013 و2022.
وتوزعت التجارة الخارجية بين البلدين خلال العام 2022 بواقع 773 مليون درهم صادرات إماراتية غير نفطية، و2.
وتضمنت قائمة أهم السلع التي تم تصديرها إلى إثيوبيا، الزيوت المعدنية بقيمة 183 مليون درهم، والذهب الخام بقيمة 58 مليون درهم، والبقوليات بـ 48 مليون درهم، والمباني مسبقة الصنع بقيمة 38 مليون درهم، ومنشآت وأجزاء منشآت من حديد وصلب بقيمة 28 مليون درهم.
أما قائمة أهم 5 سلع تمت إعادة تصديرها، فتصدرتها السيارات بقيمة 334 مليون درهم، تبعها الحلي والمجوهرات بـ225 مليون درهم، ثم لقاحات طبية بـ199 مليون درهم، وجاءت الآلات للمعالجة الذاتية والمعلومات ووحداتها رابعاً في القائمة بقيمة 159 مليون درهم، وخامساً أجهزة ومعدات الاتصالات بقيمة 125 مليون درهم.
وفيما يخص أهم 5 سلع تم استيرادها من إثيوبيا العام الماضي؛ فجاء الذهب الخام في الصدارة بقيمة تجاوزت ملياري درهم، ثم اللحوم بقيمة 207 ملايين درهم، والبن بـ43 مليون درهم.
121 شركة إماراتية تعمل في إثيوبيا
في سياق متصل، نقلت وكالة أنباء الإمارات، عن حميد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالإمارات قوله إن القطاعين الخاص والعام في الإمارات وإثيوبيا حرصا خلال السنوات الماضية على زيادة التعاون الاقتصادي الأمر الذي أثمر زيادة في الاستثمارات المتبادلة وقيم التجارة البينية.
وأوضح إن هناك أكثر من 121 شركة إماراتية تعمل في السوق الأثيوبية وتثري العلاقات بين البلدين في شقها الاقتصادي منها شركة جلفار للصناعات الدوائية، وجنان للاستثمار الزراعي، ومصدر، وحديد الإمارات، وموانئ دبي العالمية، والكندي للسيارات، ومجموعة الغرير، والبواردي للاستثمار، ومجموعة لوتاه، وتلال النسر، والمنظمة الدولية للشحن الإلكتروني، وكيماويات الصقر، وشركة حديد للخدمات الدولية، ومجموعة هايل سعيد أنعم، وغيرها من الشركات الاماراتية.
وأوضح أن غرف التجارة والصناعة بالدولة لاسيما المكتب التمثيلي لغرف دبي، أسهمت خلال السنوات الأخيرة في بناء شبكة قوية من العلاقات بين القطاعين العام والخاص لتزويد الشركات الإماراتية والإثيوبية بالدعم المتميز في مجال الفعاليات ومنصات الأعمال، وعقد اجتماعات أعمال ثنائية بينها وتحديد مصادر التوريد والتوزيع، والبعثات التجارية، وتقديم الدعم لتطوير وتعزيز الأعمال التجارية في إثيوبيا.
وأكد بن سالم، أن زيادة التنسيق بين الجانبين يمنح الشركات الإماراتية دفعة أكبر للاستثمار في مختلف القطاعات بإثيوبيا.
وأشار إلى جاذبية إثيوبيا الاستثمارية في العديد من المجالات لاسيما الزراعة، والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل، والصناعات الأخرى، والطاقة المتجددة، والنقل والخدمات اللوجستية والعقار، فضلاً عن تجارة الجملة والتجزئة وتأجير الآلات والمعدات الثقيلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صادرات إثيوبيا السيارات والمجوهرات الاتصالات بالإمارات شركة إماراتية إثيوبيا التجارة غير النفطية التبادل التجاري حجم التبادل التجاري نمو التبادل التجاري صادرات إثيوبيا السيارات والمجوهرات الاتصالات بالإمارات شركة إماراتية إثيوبيا أخبار الإمارات ملیار درهم ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
مخبأ للأثرياء بأمريكا بقيمة 300 مليون دولار / صور
#سواليف
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أنه من المقرر افتتاح #مخبأ ” #يوم_القيامة ” الفاخر المخصص للأعضاء فقط والذي يتميز بحمامات سباحة ورعاية صحية تعتمد على #الذكاء_الاصطناعي وأجنحة فاخرة في عام 2026.
وكشفت شركة SAFE الأمريكية عن خططها لبناء قلعة فاخرة في ولاية فرجينيا، على بعد 14313809 كيلو مترات من واشنطن في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يضم مخبأ بقيمة 300 مليون دولار، 625 من أغنى أغنياء العالم في حالة وقوع كارثة عالمية.إقرأ المزيد
وسيوفر المخبأ تحت الأرض، الذي أطلق عليه اسم Aerie، للعملاء فرصة البقاء على قيد الحياة في حالة وقوع #كارثة فوق الأرض على الرغم من أنهم سيحتاجون إلى دفع 20 مليون دولار لكل منهم لتأمينه.
مقالات ذات صلة اندلاع حريق هائل في حقل الرميلة النفطي بالعراق (فيديو) 2025/01/24وعلى الرغم من أن المبنى يقع على مقربة من البيت الأبيض في واشنطن، إلا أن مديري المخبأ الجديد أصروا على أن موقع المبنى مجرد “صدفة” وليس له علاقة بالتوترات العالمية والمخاوف من حرب عالمية ثالثة محتملة.
وتعد هذه القلعة واحدة من سلسلة من المخابئ المماثلة التي تم بناؤها للأثرياء للغاية على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث اعترف العديد من الأثرياء أمثال كيم كارداشيان ومارك زوكربيرج وتوم كروز ببناء مخابئهم الخاصة.
ولن يتمكن العملاء المستعدون لدفع هذا السعر الباهظ من الوصول إلى القلعة فقط في حالة وقوع كارثة، بل سيتمكنون أيضا من دخول الكبسولات عندما يشعرون بأن “سلامتهم مهددة”.
ويحتوى المخبأ على مراتب إسفنجية وأرضيات رخامية، وسيوفر Aerie للضيوف مجموعة لا مثيل لها من المرافق، بما في ذلك الرعاية الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبرامج العافية التي لا تعد ولا تحصى، ومزيج مثالي من الحماية والفخامة.
ومن المقرر أيضا أن يضم المخبأ مرافق طعام فاخرة، ومسبحا داخليا، ومراكز غطس باردة، وغرف علاج وريدية، وصالة بولينج، وجدار تسلق.
وبحسب مديرة الاستعداد الطبي في SAFE، نعومي كوربي، فإن “السكن المنيع” سيحافظ على الخصوصية والأمان، مبينة أن “النادى المتعدد الأوجه” سيوفر لأعضائه المليونيرات الخصوصية اللازمة.
كما ستوفر مراكز MediShield للأمراض حيث يمكن علاج العملاء من الأمراض والحصول على علاجات منقذة للحياة باستخدام أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي.
ورغم أن استكمال عملية البناء قد يستغرق عدة سنوات، فإن تجربة العيش في المخبأ ستكون متاحة في عام 2026، عندما يمكن للعملاء المحتملين زيارته لتحديد ما إذا كانوا يريدون دفع ثمن غرفة أم لا.