تجددت ‏المواجهات العسكرية، مساء الجمعة، بين وحدات من ألوية العمالقة ومليشيا الحوثي الإرهابية، في الجبهة الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظتي لحج والبيضاء، وسط اليمن.

وأكدت مصادر ميدانية، أن مواجهات متقطعة تجددت في جبهة "الحد يافع- آل حميقان"، عقب إغارة ناجحة نفذتها وحدات من قوات ألوية العمالقة مساء الخميس، على موقعين عسكريين تتمركز فيهما مليشيا الحوثي في أولى قرى "البرمان الحميقان"، وانسحبت منهما فجرا.

وذكرت المصادر، أن قوات العمالقة تمكنت من السيطرة على الموقعين وقتلت وجرحت عددا من العناصر الحوثية، قبل أن تلوذ البقية بالفرار تاركة خلفها جثث قتلاها، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر متنوعة.

يأتي ذلك بالتزامن، مع إفشال محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في جبهة حمالة شمال محافظة لحج، حاولت من خلالها المليشيا تحقيق انتصار معنوي لعناصرها، رداً على تلقيها قبل أيام ضربات موجعة وتدمير أهداف خاصة بها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية

عكست الزيارات الأخيرة لمسؤولين عراقيين لتفقد الحدود الغربية للبلاد، الاهتمام المتزايد للقيادة الأمنية برفع جاهزية القطعات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا، ومتانة منظومة الموانع التي تم بناؤها للحد من عمليات تسلل العناصر الإرهابية.

ورغم هذه الاستعدادت، لكن مراقبين أكدوا أهمية التوسع في استخدام تقنيات المراقبة الالكترونية لزيادة فعالية الدفاعات الحدودية.

يقول، أحمد جديان، وهو عسكري متقاعد، لـ "الحرة" إن الانتشار الكثيف لمختلف أصناف القوات البرية في المنطقة الحدودية، منع وقوع أي خروق في الفترة الماضية.

لكن جديان أقترح على الجهات المسؤولة "أن يكون هناك تسير لطائرات مسيرة بالوقت الحاضر لتأمين الحدود بصورة كبيرة جدا". حسب تعبيره.

العراق يشرع بنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.

ويرى مراقبون للشأن السياسي أن مخيم الهول السوري القريب من حدود العراق الغربية لا يزال يشكل جزءا من التهديد لتلك الحدود، محذرين من أن بقاء ما يزيد عن 18 ألف عراقي داخل المخيم، يمثل "قنبلة موقوته" تهدد الاستقرار في العراق.

ويقول الباحث السياسي، مكرم القيسي لـ "الحرة" إن " فكر داعش مازال منتشرا هناك بالتالي نحن نقول يجب علينا أن ننهي هذه المخيمات"، مضيفا أن "إرجاع النازحين إلى أراضيهم يمكن تغيير هذا الفكر ممكن تغير هذا الإصلاح هذا التجمع هو عبارة عن قنبلة موقوتة الآن".

وخلال السنوات الماضية اتخذت الحكومة العراقية مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا الممتدة لقرابة 600 كيلومتر، عبر سلسلة من التحصينات الأمنية ، تمثلت بحفر الخنادق الشقية، وبناء الحواجز الكونكريتية ، فضلا عن زيادة عدد النقاط الحدودية المجهزة بكاميرات المراقبة الحرارية.

فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية مؤخرا عن شروعها ببناء جدار كونكريتي بطول 100 كيلومتر استكمالا لعملية تحصين الحدود العراقية السورية.

القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يوجه بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة وتأمين كل متطلباتها الفنية...

Posted by ‎المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي‎ on Thursday, November 21, 2024

رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، قال إن العمل الفني والإداري لقوات الحدود، وإشغال المخافر، ونصب الأبراج والكاميرات والموانع "قد بلغ أفضل مستوياته مقارنةً بالسنوات الماضية".

رئاسة الوزراء العراقية ذكرت في بيان، أن السوداني وجه بـ"تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة ومواصلة العمل لضمان أمن جميع الحدود، ومكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وكل أشكال التجاوزات التي تضرّ أمن وسيادة العراق" بحسب البيان.

مقالات مشابهة

  • اندلاع مواجهات بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي غربي تعز
  • مليشيا الحوثي تبدأ الهجوم على قوات طارق صالح واندلاع مواجهات عنيفة ووقوع خسائر
  • السوداني يوجه بتعزيز قدرة قوات الحدود العسكرية
  • حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
  • إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن
  • مليشيا الحوثي تحاول الوصول إلى جبهة مهمة
  • توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
  • السوداني يحدد أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق ويوجه بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة
  • السوداني يوجه بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة
  • السوداني في مقرّ قيادة قوات الحدود ببغداد