“أبوظبي للتنمية” يقدم 147 مليون درهم قرضاً لتطوير مطار في المالديف
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية، عن تقديم قرض إضافي بقيمة 147 مليون درهم، ما يعادل “40 مليون دولار”، لاستكمال تمويل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي في جزر المالديف.
ويهدف المشروع، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تحسين مرافق المطار وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يتماشى مع النمو السنوي في أعداد المسافرين.
وقدّم الصندوق في عام 2017 تمويلاً بقيمة 183.5 مليون درهم لحكومة المالديف، لدعم مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، الذي يُعتبر محوراً رئيسياً في قطاع السياحة في البلاد وأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
وقع الاتفاقية، سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وعن حكومة المالديف، معالي موسى زامير، وزير المالية، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال السويدي، إن هذا التمويل يأتي في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المشاريع التنموية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول الشريكة، مشيراً إلى أن التمويل الذي قدمه الصندوق لاستكمال مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تطوير مرافق المطار ورفع طاقته لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، وذلك لمواكبة النمو المستمر في القطاع السياحي، وتحقيق الأهداف التنموية للحكومة المالديفية.
وأكد أن صندوق أبوظبي للتنمية يتطلع إلى تعزيز شراكته المستدامة مع حكومة المالديف، والعمل جنباً إلى جنب لتنفيذ مشاريع تسهم في تلبية تطلعات الشعب المالديفي وتوفر فرص العمل وتدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وقدم زامير جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق أبوظبي للتنمية على دعمهما المستمر لتعزيز التنمية المستدامة في جزر المالديف، معربا عن فخره بالشراكة الإستراتيجية مع الصندوق، وتطلعه إلى تحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في البلاد.
وقال إن التمويل الذي قدمه الصندوق في المرحلتين الأولى والثانية سيلعب دوراً حيوياً في إنشاء مطار دولي مُتطوّر مزود بالخدمات والتقنيات العالمية كافة، ما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية في تنمية البنية التحتية في قطاع النقل والمواصلات وتعزيز قطاع السفر، فضلاً عن زيادة العائدات السياحية التي تعد من الركائز الأساسية لاقتصاد المالديف.
ويشمل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، توسيع المبنى الغربي للركاب لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 26 ممراً لدخول المسافرين إلى الطائرات، مع إضافة مبنى للرحلات الدولية، ما سيعزز القدرة لاستيعاب زيادة حركة المسافرين البالغة 7.5 مليون مسافر سنوياً.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يسهم بشكل فعّال منذ عام 1976 في دعم وتمويل العديد من المشاريع الإستراتيجية في جزر المالديف، ما أسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية من خلال تطوير قطاعات حيويّة، مثل النقل، والطاقة، والسياحة، والإسكان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صندوق أبوظبی للتنمیة فی جزر المالدیف
إقرأ أيضاً:
صاروخ “ذوالفقار” يضرب مطار “بن غوريون” وملايين المستوطنين يتدافعون إلى الملاجئ
الثورة /
جددت القوات المسلحة اليمنية أمس، استهدافها لمطار “بن غوريون” في منطقة يافا الفلسطينية المحتلة بصاروخ باليستي، وعاودت اشتباكها مع حاملة الطائرات الأمريكية ” ترومان” والقطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر ثلاث مرات خلال 24 ساعة
وأوضحت في بيان تلاه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة مساء أمس، العميد يحيى سريع، أنه نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه العزيزةِ المجاهدةِ، استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعملية عسكرية مطارَ “بن غوريون” في منطقةِ “يافا” المحتلةِ، بصاروخ باليستي نوع”ذو الفقار” وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وسادت حالة من الرعب والخوف في تل أبيب وهرع الصهاينة الى الملاجئ جراء اطلاق صاروخ من اليمن .
وقال إعلام العدو الصهيوني: إن صافرات الإنذار دوت في القدس المحتلة و”تل أبيب” عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشار إلى حدوث إصابات خلال هروب المستوطنين عقب تفعيل صافرات الإنذار في القدس المحتلة و”تل أبيب”
كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تواصل العمليات العسكرية وللأسبوعِ الثالثِ على التوالي، والتصديَ المسؤولَ والفاعلَ للعدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على اليمن.
وأوضحت في بيان صادر عنها امس، أن القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيَّر والقواتِ البحريةِ، اشتبكتْ مع القطعِ الحربيةِ المعاديةِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ” ترومان” في البحرِ الأحمرِ لثلاثِ مراتٍ خلالَ الـ 24 ساعةً الماضية.
وأشارت إلى أن عمليةُ المواجهةِ والاشتباكِ نفذت من خلالِ القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيَّر والقواتِ البحريةِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيَّرة.
وأكدت أنه ومن خلالِ هذه العمليةِ فشلَ العدوانِ الأمريكيِّ في منعِ اليمنِ من استمرارِ عملياتِه الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وأنَّ عشراتِ الغاراتِ اليوميةَ لن تثنيَ القواتِ المسلحةَ عن تأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ وستواصلُ بعونِ اللهِ عملياتِها ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.