حزب الجيل يطالب بتوسعة عضوية مجلس أمناء الحوار الوطني
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّن حزب الجيل الديمقراطي الاجتماع الذي عقده مجلس أمناء الحوار الوطني في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي ناقش قضايا مهمة تمس أمن مصر القومى والمصالح العليا للوطن.
وأكد الحزب استعداده الكامل للمشاركة الفعّالة في جلسات الحوار الوطني المرتقبة، التي تهدف إلى صياغة رؤى وتوصيات تعزز مسيرة التنمية والاستقرار.
وطالب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بتوسعة عضوية مجلس أمناء الحوار الوطنى، وضم ممثلين للأحزاب المصرية الفاعلة، مؤكداً أن مجلس الأمناء الحالى لا يمثل كل الأحزاب المصرية كما طالب بإيجاد أطر جديدة بجانب مجلس الأمناء تجعل من الحوار الوطنى عمل مؤسسى مستمر.
عبر الشهابي عن تقديره لدعوة مجلس الأمناء للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع المجلس، في خطوة تعكس الاهتمام بالقضايا الإقليمية وقضايا الأمن القومي المصري والعربى متسائلا لماذا لم تنعقد جلسات الحوار الوطنى لمناقشة قضايا الأمن القومى التى احالها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أبريل الماضى ثم جدد مطالبتها بوضعها على مائدة الحوار الوطنى فى سبتمبر الماضى.
وأكد رئيس حزب الجيل ترحيبه بما أعلنه مجلس الامناء بشأن مناقشة قضية الدعم، التي تمثل حجر الزاوية في تحسين حياة المصريين. ودعا الحكومة إلى التريث في اتخاذ أي قرارات تتعلق بالدعم حتى انتهاء جلسات الحوار الوطني وصدور توصياتها النهائية.
واختتم ناجى الشهابي بالتأكيد على جاهزية حزب الجيل الديمقراطي للمشاركة الفورية في جلسات الحوار الوطني، إيماناً بدوره في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها، وحرصاً على تحقيق أهداف الحوار الوطني في خدمة الدولة والوطن والمواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الجيل الحوار الوطني الأكاديمية الوطنية للتدريب أمن مصر القومي مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنى الحوار الوطنی مجلس الأمناء جلسات الحوار حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
الجيل يشيد بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء.. ويصفها بخطوة تعزز التماسك الوطني وحقوق الإنسان
أشاد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له اليوم بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الصادر أمس الثلاثاء، بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بمواصلة بناء الجمهورية الجديدة على أسس راسخة من احترام الحريات العامة وضمان حقوق كافة أبناء الوطن.
و أشار ناجي الشهابي، رئيس الحزب، إلى أن الإفراج عن 54 من أبناء سيناء يمثل رسالة واضحة بأن سيناء وأبناءها في صميم اهتمامات القيادة السياسية والوطن ككل ، واعتبر أن هذا القرار يحمل دلالات إيجابية ويبعث برسائل طمأنة حول مستقبل الدولة المصرية، خاصة أنه يأتي في توقيت دقيق يشهد فيه العالم العربي اضطرابات متزايدة، بينما تمضي مصر بثبات في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
و أضاف ناجي الشهابي أن هذا القرار لن يقتصر على الإفراج فقط، بل سيشمل خطوات متكاملة لإعادة دمج هؤلاء المواطنين في المجتمع، مع توفير فرص عمل تتيح لهم حياة كريمة.
وأكد أن مثل هذه الخطوات تعكس عمق الرؤية السياسية للدولة المصرية التي تسعى لترسيخ مفهوم العدالة الاجتماعية وتعزيز الثقة بين المواطنين والدولة.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن قرار الرئيس السيسي بالإفراج عن أبناء سيناء جاء استجابةً لمطالب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرًا للدور الوطني والتاريخي الذي قام به أبناء سيناء في مكافحة الإرهاب والمساهمة في تحقيق التنمية والاستقرار. ويأتي هذا القرار إعمالًا لصلاحيات الرئيس الدستورية، تأكيدًا على حرص القيادة السياسية على تعزيز اللحمة الوطنية وإعطاء الفرص الثانية، في إطار سعي مصر المستمر لتعزيز التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، بما يعكس نهجًا جديدًا يُعلي من قيم التماسك المجتمعي ويدفع بمسيرة الدولة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.