خطى إنزاجي التصاعدية تعيد إنتر ميلان إلى القمة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
خطوة بخطوة يثبت سيموني إنزاجي، المدير الفني لإنتر ميلان، أنه أحد أفضل المدربين في العالم بالسنوات الأخيرة.
ورغم دخوله عالم التدريب في عام 2016 مع لاتسيو، إلا أنه نجح في وضع اسمه بين المدربين الكبار في العالم، بفضل إنجازاته وتأثيره الفني سواء على لاتسيو، ثم على إنتر ميلان.
فاز انزاجي بثلاثة ألقاب مع نسور العاصمة، وتوج بطلا لكأس إيطاليا على حساب أتالانتا، كما فاز بلقبي السوبر الإيطالي وكلاهما على حساب يوفنتوس.
تأثير سريع وبداية قوية
بدأ إنتر عهدا جديدا تحت قيادة إنزاجي، الذي وقع عقدا لمدة عامين، وفي موسمه الأول وبعد أشهر قليلة، قاد الفريق للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب يوفنتوس، وأنهى الموسم بشكل لافت بعدما فاز بلقب كأس إيطاليا على حساب اليوفي أيضا بنتيجة 4-2.
أظهر الفريق التزاما على جميع المستويات بداية من الحارس مرورا بخط الهجوم، ليصبح الأقوى هجوما بالمسابقة وصاحب ثاني أقوى خط دفاع في الموسم الأول لإنزاجي.
وأنهى إنتر الموسم الأول لسيموني في المركز الثاني خلف البطل (ميلان) بفارق نقطتين فقط، بينما ودع دوري أبطال أوروبا من دور ال16 بخسارة أمام ليفربول، لكن الفريق أظهر روحا استثنائية، فبعد الخسارة بسان سيرو 0-2، ذهب لأنفيلد وأسقط ليفربول 1-0 لكن هذا الفوز لم يكن كافيا للعبور.
خطوات تصاعدية
رأى الجميع أن ما يقدمه إنتر إنزاجي على المستوى المحلي والقاري، والبصمة التي وضعها سيموني في فريقه حتى كون فريقا صلبا دفاعيا بشكل هائل، وقويا هجوميا، بعناصر وتدعيمات لم تكن في مستوى توقعات الجماهير.
ورغم توجه النادي خلال هذه الفترة إلى ضم لاعبين بشكل مجاني لا يكلفوا النادي تكلفة مالية كبيرة، إلا أن إنزاجي لم يتأثر بذلك بل إنه قام بالتكيف مع سياسة النادي.
في بداية عصر إنزاجي، غادر لاعبون بارزون لعبوا دورا كبيرا في 2021، مثل لوكاكو، حكيمي وبوليتانو.
في المقابل، ضم النادي لاعبين مجانيين مثل هاكان، وآخرين بسعر بسيط مثل دومفريس ودارميان ودجيكو وروبن جوسينس.
رغم هذه السياسة، سار الفريق مع إنزاجي بخطى ثابتة نحو القمة، فرغم خسارة الاسكوديتو لصالح نابولي في الموسم الثاني، إلا أن الإنتر حافظ على لقبي (كأس السوبر، وكأس إيطاليا).
بل وتخطى الفريق كل الحدود، ووصل لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 13 عاما، بعد سلسلة من الإقصاءات كان بينها إقصاء الغريم ميلان من نصف النهائي بفوز 3-0 بمجموع المباراتين.
في الموسم الثالث، كسر إنزاجي عقدته وتوج بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة في مسيرته التدريبية، فبعد أن عُرف بكونه مدرب كؤوس، أصبح بإمكانه تغيير لقبه ليجمع بينهما.
وجاء هذا الانتصار بعد إسقاط الغريم مجددا في الكالتشيو بفوز 2-1 في 22 أبريل 2024، ليحسم النيراتزوري اللقب أمام أعين غريمه وجماهيره.
موسم منتظر للتاريخ
هذا الموسم يسير إنتر نحو المنافسة على كل شيء، فاكتمل الفريق تماما وأصبح التفاهم أقوى بين اللاعبين، ليصبح النيراتزوري مرشحا لكل البطولات.
في الدوري الإيطالي، يحتل الفريق المركز الثالث 37 نقطة، بفارق 3 نقاط عن المتصدر أتالانتا، لكن بين يديه مباراة مؤجلة أمام فيورنتينا، وكأس إيطاليا، وصل الفريق لربع النهائي لينتظر مواجهة لاتسيو.
ويستعد الفريق للمشاركة بكأس السوبر الإيطالي، ومواجهة أتالانتا في نصف النهائي، ورغم وجود يوفنتوس وميلان بالنصف الثاني، إلا أن إنتر هو المرشح الأوفر حظا بين الرباعي الموجود.
وفي دوري الأبطال، خسر إنتر مباراة واحدة وتعادل في أخرى، بينما فاز في 4 لقاءات، ليحتل المركز السادس برصيد 13 نقطة، ويصبح قوب قوسين أو أدنى من التأهل المباشر لدور الـ 16.
لمسات فنية
أصبحت جماهير إنتر ترى بأعينها اللمسات الفنية التي زرعها إنزاجي في لاعبيه منذ توليه المهمة،ومنها الكرات العرضية التي يمتاز الفريق بتطبيقها،
وينتظر عشاق إنتر موسما قد يكون تاريخي حال سار الفريق على نفس المنوال وبالنهج التصاعدي الذي يظهر عليه في كل مباراة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات على حساب
إقرأ أيضاً:
روما يواصل انتصاراته في الدوري الإيطالي على حساب ليتشي
إيطاليا – واصل فريق روما سلسلة انتصاراته المتتالية للمباراة السابعة تواليا في الدوري الإيطالي، بفوزه الصعب على مضيفه ليتشي بهدف دون رد، امس السبت، على ملعب “فيا ديل ماري”، في الجولة الثلاثين للمسابقة.
ويدين فريق العاصمة الإيطالية بالفضل في فوزه إلى الأوكراني أرتيم دوفبيك الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 80، بعدما تسلم الكرة من الجهة اليمنى ليدخل بها منطقة الجزاء، ويسدد كرة أرضية زاحفة سكنت الشباك.
ورفع “الجيالوروسي” رصيده إلى 52 نقطة في المركز السادس، بفارق ثلاث نقاط خلف يوفنتوس صاحب المركز الخامس، وأربع نقاط خلف بولونيا صاحب المركز الرابع، ليعزز من حظوظه في حجز أحد المقاعد المؤهلة للبطولات الأوروبية.
ونجحت كتيبة المدرب المخضرم كلاوديو رانييري في الحفاظ على صحوتها وسجلها الخالي من الهزائم للمباراة الرابعة عشرة تواليا في المسابقة وتحديدا منذ الخسارة أمام كومو في الجولة 16 يوم 15 ديسمبر 2024.
وعانى روما من بداية سيئة في المسابقة تسببت في إقالة المدرب دانييلي دي روسي ومن بعده الكرواتي إيفان يوريتش، قبل أن تتم الاستعانة بالمخضرم كلاوديو رانييري، الذي نجح في انتشال الفريق من كبوته.
الأناضول