بعد تلقيها ضربات يمنية موجعة.. حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الجديد برس|
واصلت حاملة الطائرات الامريكية، الأربعاء، انسحابها صوب قناة السويس في طريق العودة للوطن. يأتي ذلك بعد أيام قليلة على اعلان اليمن استهدافها.
واظهرت موقع تتبع الملاحة البحرية صورة لموقع حاملة الطائرات “يو اس اس هاري ترومان” وعي باتت على بعد نحو 1500 ميلا بحريا من المياه اليمنية.
وتظهر الصور الملتقطة لترومان وهي تبحر صوب قناة السويس التي قدمت منها الأسبوع الماضي .
وكانت “ترومان” تراجعت خلال اليومين الماضيين من مسافة نحو 600 ميل بحري قرب اليمن حتى نحو الف على السواحل السعودية قبل ان تواصل رحلة مغادرة البحر الأحمر.
وتعرضت ترومان لهجوم يمني مكثف بنحو 17 طائرة مسيرة و8 صواريخ كروز وفق ما اعلنه المتحدث الرسمي للقوات اليمنية العمد يحي سريع.
واعترفت القوات الامريكية بسقوط احدى الطائرات المتواجدة على متن الحاملة خلال الاشتباكات .
وكانت ترومان شاركت بهجوم امريكي واسع على اليمن شمل العاصمة اليمنية صنعاء.
ولم يتضح ما اذا كانت ترومان تتجه إلى البحر المتوسط ام تعود ادراجها ، لكن المؤكد انها أصبحت فعليا خارج الخدمة ..
وترومان ارسلته الدفاع الامريكية كبديل لحاملة الطائرات لينكولن والتي تم سحبها من البحر العربي قبل اشهر بعد هجوم يمني .. وتعد ترومان رابع حاملة طائرات تنسحب من اليمن بعد روزفلت وايزنهاور إضافة إلى لينكولن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.
وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.